أشجار الجوافة تزين مزارع المنيا.. تصلح بأى تربة وتتحمل الحرارة العالية

محصول الجوافة

المنيا - حسن عبد الغفار

الإثنين، 15 يوليو 2024 07:00 ص

تعد محافظة المنيا إحدى المحافظات التى تنتشر بها زراعة محصول الجوافة، غير لأنها لم تنتشر بكثافة بالمزارع، حيث تزرع مع اليوسيفى والبرتقال وأشجار المانجا، بنسب قليلة، غير أننا نشاهدها أيضا على جانبى الترع بكثافة أكثر من المزارع، خاصة وأن أشجار الجوافة تتحمل درجة حرارة عالية، ويكثر إنتاحها فى التربة الطينية.

قال بدر كمال أحد المزارعين، إن زراعة الجوافة منتشرة فى محافظة المنيا، غير أنها زراعة غير منتظمة ومياحتها في المحافظة قليلة جدا لكن تكثر زراعتها بين مزارع الفواكه الأخرى مثل المانجا واليوسفى والبرتقال وغيرها من المزارع.

وأضاف بدر قائلا إن هناك العديد من طرق زراعة أشجار الجوافة، حيث يجب عند زراعة المحصول إختيار أفضل فرع صحي ناضج للزراعة ثم يتم قطع جزء من الساق بطول يتراوح تقريبا ما بين 15سم الى 25سم ومن الضروري ان يحتوي هذا الفرع على عقدين الى ثلاث عقد، ثم قطع نهايه العقله وغمسها في هرمون التجذير لتشجيع هذه العقله على أن تقوم بانتاج جذور.

واستطرد بدر قائلا: عند زرع العقلة في القصيص الذى يحتوي على مزيج نمو خصب ورطب لابد من وضعه فى مكان دافي لا تتجاوز درجة حرارته 30 درجة مئوية، ولابد من زرع الشجرة في مكان دائم سواء في حاوية أكبر أو حوض.

فيما أوضح محمد عطا احد المزارعين قائلا إن زراعة الجوافة تتحمل درجة الحرارة المرتفعة ويكثر إنتاجها في المناطق تحت الاستوائية التي تتميز، بطقس معتدل فى الشتاء والصيف، حيث لا تتحمل الأشجار الصغيرة درجات الحرارة المنخفضة لمدة طويلة، حيث يؤدي انخفاض درجات الحرارة لجفاف أجزاء من الشجرة، وقد تستعيد نشاطها في فصل الربيع.

وقال محمد إنه عند موت البرعم فى قمة الشجرة يخرج براعم جديدة تبدأ فى النمو والازدهار، وتعمل على تكوين أفرع جديدة تحمل بالثمار وذلك عندما يصل عمر الشجرة إلى ما يقرب من 3 سنوات، وذلك إذا كانت الزراعة بعيدة عن الاماكن التى تتميز برطوبه مرتفعة لانها فى ذلك الوقت تصاب بالأمراض وتفقد القدرة على الإزهار.

وأشار محمد إلى أن محصول الجوافة يصلح تقريبا فى جميع أنواع التربه سواء كانت رملية أو طينية، كذلك تنمو فى الأراضى الملحية، لاسيما أن أشجار الجوافة تتحمل نسبة الملوحة المرتفعة فى التربة.

ومن ناحية أخرى، تولى مديرية الزراعة بمحافظة المنيا، اهتماما كبيرا بالمحاصيل الظراعية سواء كانت صيفية أو شتوية، حيث يتم تنفيذ ندوات التوعية، من خلال المرشدين الزراعين، وتقديم الإجابات على تساؤلات المزارعين من خلال الجمعيات الزراعية، ومنها محصول الجوافة.