جين أوستن.. هل كان القراء "مهووسين" بحياتها وكتبها؟

كبرياء تحامل
كبرياء تحامل
أحمد إبراهيم الشريف

ماتت الكاتبة جين أوستن منذ 207 سنوات وبالتحديد في 18 يوليو من سنة 1817، لكن روايتها الشهيرة "كبرياء وتحامل" قد خلدت اسمها، حتى أن بعض الأشخاص لا يزالون حتى الآن مهووسين بها.

هؤلاء المعجبون ينخرطون في جماعة يطلقون على أنفسهم "جين آيتس"، ولهم طريقتهم في الاحتفال يرتدون قلنسوات وثيابا على الطراز الذي كان سائداً في مطلع القرن التاسع عشر، ويقيمون حفلات على طريقة أحداث رواية "كبرياء وتحامل".

وقد شرحت الناقدة كلوديا جونسون الجماعة بأنها "حماسة محبة وواعية ذاتيا لجاين وأن كل التفاصيل تشير إليها"، ولم يكن معجبي جاين استون يقرأون رواياتها فقط، ولكن كانوا أيضاً يعيدون طباعتها، ويكتبون مسرحيات معتمدة عليها، وأصبحوا خبراء في إنجلترا في بداية القرن التاسع عشر وعاداتها، ويصل الأمر بمعجبي جاين أوستن أنهم يتنقلون لعدة أماكن متصلة بحياة جاين أوستن، كذلك أماكن رواياتها.

ولدت جين أوستن في 16 ديسمبر 1775، وهي السابعة من بين ثمانية أطفال لرجل دين في قرية ريفية في هامبشاير بإنجلترا.
كانت جين قريبة جدًا من أختها الكبرى، كاساندرا، التي ظلت محررة وناقدة مخلصة لها طوال حياتها أمضت الفتيات خمس سنوات من التعليم الرسمي، ثم درسن مع والدهن، كانت جين تقرأ بنهم وبدأت في كتابة القصص في سن 12، وأكملت رواية في سن 14.

تعكر عالم أوستن الهادئ والسعيد عندما قرر والداها فجأة التقاعد إلى باث في عام 1801. كرهت جين مدينة المنتجع ووجدت نفسها بدون الوقت أو السلام والهدوء اللازمين للكتابة. وبدلاً من ذلك، استمتعت بملاحظات دقيقة عن سلوكيات المجتمع السخيفة. بعد وفاة والدها في عام 1805، عاشت جين ووالدتها وأختها مع أحد أشقائها حتى عام 1808، عندما وفر لهم شقيق آخر منزلًا دائمًا في هامبشاير.

أخفت جين كتاباتها عن معظم معارفها، وألقت أوراق الكتابة الخاص بها تحت ورقة نشاف عندما دخل أحدهم الغرفة وعلى الرغم من أنها تجنبت المجتمع، إلا أنها كانت ساحرة وذكية ومضحكة ولديها العديد من المعجبين وفقا لموقع هيستورى.

أما عن حياتها الاجتماعية فقد قبلت عرض الزواج من صديق ميسور لعائلتها، لكن في اليوم التالي سحبت قبولها، بعد أن قررت أنها لا تستطيع الزواج إلا من أجل الحب، نشرت عدة روايات أخرى قبل وفاتها بما في ذلك كبرياء وهوى (1813)، ومانسفيلد بارك (1814)، وإيما (1815) توفيت عن عمر يناهز 42 عامًا وبعد ما يقرب من 200 عام من وفاتها تظل واحدة من عدد قليل من المؤلفين الذين وجدوا شعبية دائمة لدى القراء الأكاديميين والشعبيين.


 

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

الرئيس السيسى يتوجه إلى بغداد اليوم لحضور القمة العربية

وظائف بالأردن براتب 350 دينارا شهريا.. إنشاءات وتربية دواجن أبرز المجالات

3 مواجهات مثيرة اليوم فى الجولة السابعة من مرحلة حسم الدوري

الطقس اليوم.. ذروة الموجة شديدة الحرارة على أغلب الأنحاء

أساطير الأشباح وقصص الرعب فى إسبانيا.. الطفلة رايموندا الأشهر: قتلها والدها وتتجول وتغنى للأطفال.. رجل بدون رأس يدور حول كنيسة.. مترو تيرسو دى مولينا ملئ بالأشباح.. طبيب يحنط جثة ابنته ويتركها بالمنزل حتى وفاته


الأهلي يواجه الخلود فى الدوري السعودي اليوم

إعلام عبرى: حدث أمنى صعب شمال قطاع غزة

أخبار × 24 ساعة.. فرص عمل للمهندسين فى السعودية بمرتبات تصل إلى 147 ألف جنيه

محامى أسرة العندليب: مستعدين تقديم خطابها لأى جهة لفحصها وبيان صحتها

إنجاز علمى.. تعديل الحمض النووى لطفل بعد ولادته لإنقاذه من مرض وراثى


جدول ترتيب "مجموعة الهبوط" فى الدورى المصرى.. الجونة يتصدر

إعلام عبرى عن مسئولين بجيش الاحتلال: ترامب بدأ يتخذ خطوات تضر بإسرائيل وتعزلها

خارجية أمريكا: إدارة الولايات المتحدة تركز على وقف حرب غزة وتحسين المعيشة

الهلال يخطف فوزا مثيرا من الفتح في مباراة مجنونة بالدوري السعودي.. فيديو

صحتك بالدنيا.. تحذيرات من موجة جديدة لكورونا جنوب شرق آسيا.. رطبى على أولادك بهذه المشروبات فى أيام الحر والامتحانات.. طريقة طبيعية بسيطة لعلاج حرقة المعدة فى دقائق.. وكل ما تريد معرفته عن تطعيمات الحج

فرص عمل للمهندسين فى السعودية بمرتبات تصل إلى 147 ألف جنيه شهريا

تعرف على نص رسالة إبراهيم سعيد من محبسه إلى الجمهور عقب أزمته الأخيرة

التشكيل الرسمي لمباراة النصر ضد التعاون في الدوري السعودي

رسميا.. وادى دجلة والمقاولون يصعدان للدورى الممتاز وأبو قير يكتسح السويس

أسرة العندليب تظهر جواب بخط يد حبيبة عبد الحليم تكشف حقيقة زواجه منها

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى