جورج ساند كاتبة فرنسية وقعت أعمالها باسم رجل.. فما السبب؟

جورج ساند
جورج ساند
كتب محمد فؤاد

تمر اليوم ذكرى ميلاد الكاتبة والروائية الفرنسية "أمانتين أورو لوسيل دوبين" والتي لم تعرف بهذا الاسم، حيث عرفت ووقعت أعمالها باسم مستعار وهو "جورد ساند"، وتمر ذكرى ميلادها فى مثل هذه الأيام وبالتحديد يوم 1 يوليو 1804 بفرنسا، من أسرة أرستقراطية، واشتهرت في المقام الأول بما يسمى رواياتها الريفية.

نشأت جورج ساند في نوهانت، بالقرب من لا شاتر في بيري، المنزل الريفي لجدتها، وهناك اكتسبت الحب العميق والفهم العميق للريف الذي كان مصدرًا لمعظم أعمالها، في عام 1817، تم إرسالها إلى دير في باريس، حيث اكتسبت حماسة صوفية تركت بصماتها، على الرغم من أنها سرعان ما خفتت، وقد أمضت حياة حافلة بالنشاط الفكري والدعوة للحركات النسائية بوجه خاص، وقد أثارت دهشة معاصريها عندما ارتدت أزياء رجالية ودخنت السيجار وقد تعرفت علي كبار الكتاب في عصرها وبوجه خاص ألفريد دي موسيه وجوستاف فلوبير، وأصدرت عددًا كبيرًا من الروايات والمسرحيات والتراجم، وجورج صاند هو اسم قلم، إذ أن أول رواية لها كتبتها كانت مع كاتب يدعي جورج صاند ومنه استعارت اسمه جورج ساند.

في عام 1822 تزوجت أورور من كازيمير دوديفانت، كانت السنوات الأولى من الزواج سعيدة بما فيه الكفاية، لكن أورور سرعان ما سئمت من زوجها، في يناير 1831 غادرت نوهانت إلى باريس، وكتبت بها جول ساندو تحت الاسم المستعار "جول ساند" في عام 1832 تبنت اسمًا مستعارًا جديدًا هو "جورج ساندإنديانا"، رواية لم يكن لساندو أي دور فيها، تلك الرواية، التي جلبت لها الشهرة الفورية، هي احتجاج عاطفي ضد الأعراف الاجتماعية التي تربط الزوجة بزوجها ضد إرادتها واعتذار للبطلة التي تتخلى عن زواج غير سعيد وتجد الحب، وفي رواية فالنتين (1832) وليليا (1833)، امتدت فكرة الارتباط الحر إلى المجال الأوسع للعلاقات الاجتماعية والطبقية، فالنتين هي أولى روايات ساند العديدة التي يكون فيها البطل فلاحًا أو عاملًا.

وفي النهاية، وجدت شكلها الحقيقي في رواياتها الريفية، والتي استمدت إلهامها الرئيسي من حبها مدى الحياة للريف وتعاطفها مع الفقراء، بركة الشيطان (1846)، فرانسوا لو شامبي (1848)، واستعادت لوحة La Petite Fadette (1849)، الموضوع المألوف لعمل جورج ساند - الحب الذي يتجاوز عقبات التقاليد والطبقة - في البيئة المألوفة لريف بيري، مكانة الصدارة، ربما تكون هذه الحكايات الريفية هي أفضل أعمالها، أنتجت بعد ذلك سلسلة من الروايات والمسرحيات التي تتسم بالأخلاق والمحافظة التي لا تشوبها شائبة، ومن بين أعمالها اللاحقة السيرة الذاتية " قصة حياتي" (1854-1855)، و"حكايات جدة " (1873)، وهي مجموعة من القصص التي كتبتها لأحفادها.

Google News تابع آخر أخبار اليوم السابع على Google News

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

فات الميعاد الحلقة 19.. هل يكتشف أحمد صفوت كذبة أسماء أبو اليزيد؟

ليبيا تطرد وزراء داخلية إيطاليا واليونان ومالطا ومسؤولا أوروبيا

رئيس اتحاد البنوك: سنراعى حالات سداد أقساط القروض للعملاء مع تأثر الخدمات

السجن 15 عاما للسائق المتسبب فى وفاة 19 ضحية على الطريق الإقليمى بالمنوفية

أول تقرير من تحقيقات الشرطة الإسبانية: السرعة الزائدة سبب حادث جوتا


حصاد الوزارات.. وزارة النقل تغلق الدائرى الإقليمى فى هذه المناطق

مجهول انتحل شخصية وزير خارجية أمريكا وتواصل مع مسئولين برسائل نصية وصوتية

"تحديات صعبة".. ماذا ينتظر ريبيرو مع الأهلى في الموسم الجديد ؟

أوبتا تكشف المرشح المفضل للفوز بكأس العالم للأندية 2025

شاهد محمد سيحا حارس الأهلي "يستجم" على الشاطئ رفقة أسرته


بطل من ضهر بطل.. ابن الشهيد امتياز كامل يكتب فصلا جديدا من الفداء بحريق رمسيس

الرئيس السيسى يلتقى المدير العام لهيئة الدولة للطاقة النووية الروسية

النيابة تستمع لأقوال الموظفين والعاملين فى واقعة حريق سنترال رمسيس

حريق سنترال رمسيس..13 ساعة للسيطرة على النيران.. بدأ من الطابق السابع وامتد لباقى المبنى.. وتجدد 3 مرات..و12 سيارة إطفاء و2 سلم هيدروليكى.. والنيابة العامة تعاين الحادث وتكلف بالكشف عن الأسباب

مجلس النواب يوافق نهائيا على تعديل قانون التعليم

النصر يراقب موقف مالكوم مع الهلال السعودى

ربنا يرحمهم.. أسماء ضحايا حريق سنترال رمسيس (إنفوجراف)

فرص عمل فى الإمارات براتب يصل إلى 24 ألف جنيه شهريا.. التقديم لمدة 4 أيام

النيابة العامة تباشر التحقيق فى أسباب حريق سنترال رمسيس.. صور

التعليم تكشف طريقة تغيير المسار الدراسى بالبكالوريا.. التفاصيل

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى