حادثة عمرها 143 سنة.. لماذا أطلق تشارلز جيتو النار على جيمس جارفيلد؟

 تشارلز جيتو
تشارلز جيتو
كتب محمد فؤاد

تمر، اليوم، ذكرى إطلاق تشارلز جيتو النار على الرئيس الأمريكى الراحل جيمس جارفيلد فى محاولة لاغتياله، وذلك فى مثل هذا اليوم 2 يوليو عام 1881، والتى توفى على إثرها الرئيس الأمريكى فى 19 سبتمبر من العام نفس ليكون بذلك صاحب ثانى أقصر فترة حكم لرئيس فى تاريخ الولايات المتحدة، ويقال إن للجنون سيرة كبيرة فى تاريخ عائلة جارفيلد، حيث استقبلت مشفى الأمراض العقلية العديد من أقاربه وقريباته.

ورث جيتو شيئاً من الجنون، وانطلقت شرارة الاغتيال لديه منذ اهتمامه بالسياسة، عندما انتسب إلى الحزب الجمهوري، وكتب خطاباً لدعم جارفيلد بعد فوز الأخير بترشيح الحزب الجمهوري في الحملة الرئاسية لعام 1880، وألقى الخطاب الذي كتبه على أعضاء اللجنة الوطنية للجمهوريين، ما جعله يعتقد أنه مسئول إلى حد كبير عن انتصار جارفيلد في الترشح.

لكنه سرعان ما تحول دعمه ذلك إلى كره شديد خاصة بعد فوز جيمس جارفيلد بالانتخابات الرئاسية في عام 1880، حيث اتجه جيتو للظفر بمنصب دبلوماسي مرموق "سفير"، حيث اعتبر هذا الرجل نفسه مسئولاً عن فوز جارفيلد وحصوله على منصب الرئيس، وبعدما قوبل طلبه بالرفض، شعر جيتو بالإحباط وقرر أن يتخلص من الرئيس جارفيلد بعد اعتباره نذير شؤم على البلاد.

بعد فوز جارفيلد برئاسة الولايات المتحدة، سعى "جيتو" للوصول إلى منصب السفير في النمسا، إلا أن غيّر مطلبه ليطالب بتعيينه سفيراً في باريس، حتى أنه حاول مع وزير الخارجية آنذاك جيمس جي بلين، لكن الأخير قال له: "لا تتحدث معي حول موضوع قنصلية باريس ما دمت على قيد الحياة".

استغل جيتو الفرصة وهو المجروح من رفض طلبه، وصار يعتبر تلك الأحداث دليلاً أكيداً على أن جارفيلد يقود البلاد نحو الدمار، ولذلك يجب القضاء على الرئيس نفسه.

وخلال عملية إطلاق النار صبيحة يوم الثاني من شهر يوليو سنة 1881، أصيب الرئيس الأمريكي جيمس جارفيلد برصاصتين، حيث اخترقت الأولى ذراعه بينما استقرت الثانية عند مستوى البنكرياس، وبالتزامن مع ذلك، تمكنت الشرطة الأمريكية من إلقاء القبض على الجاني تشارلز جيتو والذي أعلن مسؤوليته عن العملية معبراً عن رغبته في دخول السجن.

حيّر جيتو المحكمة، فأحياناً كان يغني، وأحياناً يدعي الجنون، فقرر المحلفون بأنه قاتل، ومذنب، ومجنون في الوقت نفسه، فحلّ موعد الإعدام، وتمكن 250 شخصاً من دخول ساحة السجن لمشاهدة عملية إعدامه شنقاً، وكان آخر كلمات قالها: "المجد.. المجد.. المجد".

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

ليبيا.. مجلس النواب الليبى يدعو الأعضاء إلى حضور جلسة الإثنين المقبل

إعلام عبرى: حدث أمنى صعب شمال قطاع غزة

السفارة الأمريكية فى ليبيا تدعو جميع الأطراف فى طرابلس إلى ضبط النفس

محامى أسرة العندليب: مستعدين تقديم خطابها لأى جهة لفحصها وبيان صحتها

شقيقة سعاد حسنى عن الخطاب المنسوب للسندريلا: مش خطها والورقة تبدو حديثة


التعادل السلبي يحسم الشوط الأول من مباراة النصر ضد التعاون

الأهلى يهزم الجيش الملكى المغربى فى الكؤوس الأفريقية لكرة اليد للرجال

الإسماعيلى يتقدم على مودرن سبورت بهدف فى الشوط الأول.. فيديو

تعرف على نص رسالة إبراهيم سعيد من محبسه إلى الجمهور عقب أزمته الأخيرة

موجة نزوح واسعة لمئات العائلات الفلسطينية من شمال قطاع غزة


ملتفا بعلم مصر.. أحمد سعد يُحيى أول حفلاته فى أستراليا لصالح راعى مصر

مسار يكتسح الأقصر بخماسية ويتأهل إلى دورى المحترفين.. رسميا

أحمد مكي يعلن وفاة نجل شقيقته ويطالب جمهوره بالدعاء له

معاينة النيابة: سفاح المعمورة دفن جثمان بمسكنه واستأجر مسكن لإخفاء الجثامين الأخرى

الداخلية تكشف تفاصيل مشاجرة طرفها محامى

مدرب يوفنتوس: لا توجد مباريات سهلة بالدوري الإيطالي

الرئيس الأمريكى يزور بيت العائلة الإبراهيمية فى أبوظبى

4 أساطير وقصص رعب حقيقية فى إسبانيا.. رجل بدون رأس وطفلة قتلها والدها

ريال مدريد يفتقد 3 نجوم أمام إشبيلية فى الدوري الإسباني

تحطم طائرة إسرائيلية على شواطئ "بات يام" المحتلة.. صور

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى