حركة تغيير شاملة للمحافظين خلال ساعات.. الوجوه الجديدة والكفاءات الوطنية والمرأة والشباب عنوان التغيير الجديد.. صلاحيات واسعة للمحافظين لتنفيذ سياسات الدولة وإنفاذ القانون وإزالة العقبات أمام الاستثمار

الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء
الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء
كتب محمد أحمد طنطاوي

ساعات ويعلن الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، التشكيل الحكومي الجديد، وكذلك حركة المحافظين، بعد تكليفه رسميا بتشكيل الحكومة، من الرئيس عبد الفتاح السيسي، في 3 يونيو الماضي، ولعل جوهر التغيير الشامل المنتظر غداً الأربعاء، هو الوجوه الجديدة، والكفاءات القادرة على إدارة الملفات، ومجابهة التحديات، خاصة في الملفات الاقتصادية، لتحقيق نجاحات ملموسة تنعكس بدورها على حياة المواطن، وتشكل حائط صد أمام التحديات والظروف الإقليمية والدولية المحيطة.

الحركة الخامسة للمحافظين في عهد الرئيس السيسي

حركة المحافظين المنتظرة غدا، هي الخامسة منذ تولي الرئيس عبد الفتاح السيسي، مقاليد الحكم في عام 2014 ، وقد كانت الحركة الأولي في فبراير 2015 وشملت تغيير 17 محافظاً، والإبقاء على 10، وتضمنت تعيين المرأة في منصب "نائب المحافظ" للمرة الأولى، بينما كانت الحركة الثانية في فبراير 2017 وشملت تغيير 5 محافظين، وتعيين أول امرأة لمنصب المحافظ وهي المهندسة نادية عبده التي تم تعيينها محافظا للبحيرة،ثم جاءت الحركة الثالثة في  أغسطس 2018،  وشملت تغيير 20 محافظا والإبقاء على 7 في مناصبهم، إلى جانب تعيين 18 نائبا، ثم في نوفمبر 2019 جاءت حركة المحافظين الرابعة، وشملت تغيير 13 محافظا، وتعيين 23 نائبا، وكذلك تعيين سيدة لمنصب المحافظ هي الدكتورة منال عوض ميخائيل محافظ دمياط الحالي.

التمكين عنوان حركة المحافظين الجديدة

مؤشرات التغيير الحكومي تكشف أن حركة المحافظين المنتظرة، "كبيرة وموسعة" في ضوء زيادة نسبة الشباب والسيدات، انطلاقا من التحرك الجاد في ملف التمكين، الذي تتبناه الدولة المصرية منذ تولي الرئيس عبد الفتاح السيسي، للمرأة والشباب، بجانب تجديد دماء عدد من المحافظات وإعادة ترتيب الأوراق لتعزيز القدرة على تنفيذ أجندة الحكومة.


وعلى الرغم من عدم وجود نص دستورى يحدد سبل اختيار أو تعديل المحافظين، إلا أن قانون الإدارة المحلية رقم 43 لسنة 1969، قد نص في المادة 43، أنه بانتهاء ولاية رئيس الجمهورية يعد المحافظون مستقيلون بقوة القانون، نظراً لأنهم يمارسون اختصاصاتهم بموجب ولاية الرئيس، التي تنتهي حتما بانتهاء مدة ولايته، إلا أنه بعد حلف الرئيس السيسي لليمين الدستورية أمام مجلس النواب أبريل الماضي، فإن المحافظين في المقعد التنفيذي كانوا يمارسون أعمالهم، حتى لا يكون هناك فراغ في الأجهزة التنفيذية، واستمروا في أداء وتسيير أعمالهم.
 

صلاحيات كاملة للمحافظين الجدد لتنفيذ سياسات الدولة
 

حركة التغيير المنتظرة خلال الساعات المقبلة، تأتي استكمال للصيغة القانونية لتمكين المحافظين من أداء أعمالهم بصورة قانونية ومباشرة والحصول على كافة الصلاحيات القانونية والإدارية لمباشرة أعمالهم، في ظل الصلاحيات التي يعطيها لهم قانون الإدارة المحلية، خاصة المادة  26، التي تصل لحد أن المحافظ يُعد ممثلاً لرئيس الجمهورية بالمحافظة، ويتولى الإشراف على تنفيذ السياسة العامة للدولة ويكون مسئولاً عن كفالة الأمن الغذائي ورفع كفاءة الإنتاج الزراعي والصناعي بالمحافظة.
 

التطور التاريخي للوحدات الإدارية للدولة
 

الدولة المصرية تمارس الإدارة بمفهومها الحديث منذ سنوات طويلة، ولديها مؤسسات راسخة كشاهد على التطور الإداري والقانوني في مختلف القطاعات، وقد تكونت الوحدات الإدارية بشكلها الحديث منذ بداية خمسينيات القرن الماضي، وجاء أول قرار بقانون شامل حول جميع الوحدات الإدارية رقم 124 لسنة 1960، وقد تناول المشاركة الشعبية لأول مرة، وحدد هيكل الإدارة المحلية على ثلاثة مستويات، المحافظة، والمدينة، والقرية، وتم تشكيل مجلس مشترك من التنفيذيين والشعبيين يرأسه "رئيس"  بالتعيين، ووكيل المجلس من الشعبيين، الذي يحل محل الرئيس، ويمارس اختصاصاته أثناء غيابه، بالإضافة إلى تحديد اختصاصات ومهام محددة لتلك المجالس، وقد تم تعديل هذا القرار بقانون 7 مرات، أولها في عام 1971، حين صدر قرار بقانون رقم 57 لسنة 1971، وكان بداية فصل التشكيل التنفيذي عن التشكيل الشعبي، بعدما تقرر إنشاء المجالس الشعبية المحلية على مستوى المحافظات فقط، برئاسة أمين عام الاتحاد الاشتراكي ولجنة تنفيذية برئاسة المحافظ.

أما صدور القانون رقم 52 لسنة 1975 كان بمثابة انفتاح كبير على الديمقراطية، حيث نص على إنشاء مجالس شعبية محلية منتخبة بشكل مباشر على جميع مستويات الإدارة المحلية في القرية والحي والمدينة والمركز والمحافظة، ليفصل بين المجالس المحلية واللجان التنفيذية، ونظم انتخاب المجالس المحلية على كافة المستويات، وحدد اختصاصات المجالس المحلية واللجان التنفيذية بشكل أوضح مما كانت عليه في السابق، وفي عام 1979 صدر قانون رقم 43 لسنة 1979 بإصدار قانون نظام الإدارة المحلية الحالي، حيث تم إلغاء مسمى المجالس الشعبية المحلية وجعله "المجالس المحلية"، وألغي مسمى اللجان التنفيذية لوحدات الإدارة المحلية ليكون "المجالس التنفيذية".
وهذا القانون عدل فيما بعد أكثر من عشر مرات وهو الذي ظل معمولا به في مصر حتى أعقاب 25 يناير 2011. 

اختصاصات المحافظين وحدود عملهم
 

وقد حدد مشروع قانون الإدارة المحلية الجديد المنتظر إقراره، صلاحيات واختصاصات واسعة للمحافظين، في ضوء التوجه لتطبيق نظام اللامركزية إعمالاً لأحكام الدستور، التي أكدت أن المحافظ يمثل السلطة التنفيذية بالمحافظة، ويُراقب تنفيذ السياسة العامة للدولة، ومرافق الخدمات والإنتاج في نطاق المحافظة، وإنفاذ قوانين وأنظمة الحوكمة، ويكون مسئولا عن الأخلاق والقيم العامة وعن حماية حقوق الإنسان، ومسئولا عن الأمن يعاونه في ذلك مدير الأمن، في إطار السياسة التي تضعها وزارة الداخلية، ويلتزم مدير الأمن بإخطاره فورا بالحوادث ذات الأهمية الخاصة، لاتخاذ التدابير اللازمة في هذا الشأن بالاتفاق بينهما، وعلى المحافظ أن يتخذ جميع الإجراءات الكفيلة بحماية أملاك الدولة العامة والخاصة، وإزالة ما يقع عليها من تعديات بالطريق الإداري، ويتولى المحافظ مراقبة وتنسيق أعمال جميع المرافق العامة، وفروع الوزارات التي لم تنقل اختصاصاتها للوحدات المحلية، عدا الجهات والهيئات القضائية والجهات المعاونة لها، والجهات التابعة للقوات المسلحة ووزارة الإنتاج الحربي، وكذلك تنسيق أعمال هذه المرافق مع المرافق العامة التي تدخل في اختصاص الأجهزة المحلية، وفقاً لهذا القانون، ويتولى إبداء الملاحظات واقتراح الحلول اللازمة في شأن الإنتاج وحسن الأداء، كما يتولى بالنسبة لجميع المرافق التدابير الملائمة لحماية أمنها، ويكون للمحافظ السلطة المقررة للوزير بالنسبة للقرارات الصادرة من مجالس إدارات الهيئات العامة والشركات القابضة التي تتولى مرافق عامة للخدمات في نطاق المحافظة.

ويشير مشروع قانون الإدارة المحلية إلى أن المحافظ يتولى مراقبة عدالة توزيع الموارد وتحقيق التنمية المتوازنة في نطاق المحافظة، وله الاعتراض على أي قرار تتخذه الأجهزة المحلية يحول دون تحقيق ذلك على النحو الذي تبينه اللائحة التنفيذية، وتقديم مقترحات للوزير المختص بالإدارة المحلية بكيفية تحسين أداء الأجهزة المحلية في قطاع أو أكثر، واتخاذ جميع الإجراءات التي تكفل الرقابة على أعمال الأجهزة المحلية، والتأكد من توافر المعلومات والبيانات اللازمة لمتابعة وتقييم المشروعات التي تنفذها الأجهزة المحلية بالمحافظة، وإتاحة هذه البيانات والمعلومات للأجهزة المركزية والمحلية المعنية بالمتابعة والتقييم، إلى جانب التفتيش على الأجهزة التنفيذية للوحدات المحلية في نطاق المحافظة والمرافق الخاضعة لإشرافها، وله أن يكلف بإجراء هذا التفتيش أجهزة الرقابة المختصة أو من يختاره من الفنيين والإداريين المختصين من الموظفين المدنيين بالمحافظة على النحو المبين في هذا القانون ولائحته التنفيذية، وكذلك العمل على جذب الاستثمار الخاص اللازم لتحقيق النمو المستدام، وتوفير فرص العمل اللائق والمنتج في إطار خطة التنمية المحلية المتكاملة للمحافظة ومن خلال العمل مع الأجهزة التنفيذية المعنية لإزالة كافة المعوقات التي تواجه المستثمرين.
 

Google News تابع آخر أخبار اليوم السابع على Google News

حركة المحافظين

حركة المحافظين الجديدة

التغيير الوزراي

التغيير الوزاري الجديد

تغيير الحكومة

إعلان تشكيل الحكومة

الرئيس السيسي

الحكومة الجديدة

إعلان حركة المحافظين

حركة المحافظين 2024

التغيير الحكومي الجديد

تشكيل الحكومة

موعد تشكيل الحكومة

مصطفى مدبولي

رئاسة مجلس الوزراء

رئيس الوزراء

أخبار عاجلة

التغيير الوزارى 2024

أسماء الحكومة الجديدة

مصطفى مدبولى

موعد التغيير الوزراى

أسماء المرشحين لتولي الوزارات في التغيير

كواليس التغيير الوزاري المرتقب

أسماء التشكيل الوزاري الجديد

تغيير وزاري خلال ساعات

موعد التشكيل الوزاري الجديد

موعد حلف اليمين

أسماء التغيير الوزاري الجديد 2024

التغيير الوزاري الجديد اليوم

تغيير وزاري في مصر خلال ساعات

من هم الوزراء الراحلون

الوزراء الجدد

المحافظين الجدد

حكومة مدبولي الجديدة

الحكومة

الحكومة المصرية

الحكومة المصرية الجديدة

الحكومة تستقيل

تشكيل الحكومة الجديدة في مصر

اسماء الوزراء الحاليين

اسماء وزراء مصر الحاليين

رئيس وزراء مصر الجديد

التعديل الوزارى الجديد في مصر

مراسم حلف اليمين للحكومة المصرية الجديدة

مراسم حلف اليمين

مقر رئاسة الجمهورية

حكومة مدبولي

حكومة جديدة

حلف اليمين للحكومة الجديدة

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

ولي عهد السعودية يبحث مع رئيس الإمارات تعزيز التعاون والقضايا ذات الاهتمام المشترك

من البطاطس إلى القهوة.. موجة الغلاء تضرب موائد العالم.. الأرز والكاكاو وزيت الزيتون ضحايا جديدة للتغير المناخى.. ارتفاع الأسعار تصل حتى 280%.. سعر القهوة يزيد 100%.. والزيتون يواصل الصعود بنسبة 50% سنويا

التحقيقات: لصوص الهواتف المحمولة فى القاهرة نفذا 19 جريمة بأسلوب الخطف

سيدة استولت على أموال الشباب بزعم العمالة بالخارج والجهات المختصة تباشر التحقيق

أشرف زكى يصدر قرارا بمنع الفنانين الحديث عن أزمة بدرية طلبة بأى وسيلة إعلامية


ليلى علوى: الحمد لله أنا كويسة ومحبتكم نعمة من عند ربنا (فيديو)

بايرن يوافق.. كومان يوقّع للنصر فى هونج كونج استعدادا للسوبر السعودي

مدرب شيكو بانزا السابق: اللاعب إضافة قوية للزمالك وقادر على التألق فى مركز الجناح

ورطة نتيناهو تنسف وهم "إسرائيل الكبرى".. فشل تمديد استدعاء قوات الاحتياط فى جيش الاحتلال.. ائتلاف نتنياهو يفشل فى تأمين الأغلبية للتصويت على تمديد الخدمة.. انتقادات للحكومة وضباط يرفضون الامتثال للخدمة العسكرية

محمد صلاح يتصدر تشكيل فانتازى الدورى الإنجليزى للجولة الأولى وغياب مرموش


الأزهر: المسجد الأقصى لن يكون لقمة سائغة والحق سيعود لأهله والباطل إلى زوال

سنة دون مبرر.. غلق الوحدة السكنية يوجب إخلاءها فى قانون الإيجار القديم

الاتحاد يغادر إلى هونج كونج استعدادا لمواجهة النصر فى كأس السوبر السعودي

بيان الفصائل الفلسطينية: نقدر الجهود المصرية الكبيرة بقيادة الرئيس السيسى

تأكيدا لليوم السابع.. الزمالك ينهى أزمة مستحقات البرتغالى جوزيه جوميز بالتراضى

علاء زينهم: عادل إمام كان يفتخر بقصة كفاحي وعملي في شركة تأمين وسائق تاكسي

بيراميدز يهزم الإسماعيلي ويحصد أول فوز بالدورى فى مباراة البطاقات الحمراء

محافظة الجيزة تعلن غلق كوبرى الجلاء 3 ساعات صباح الجمعة للصيانة

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى