ماذا فعل نابليون بعد هزيمته للمماليك في معركة إمبابة.. في ذكرى وقوعها

معركة أمبابة
معركة أمبابة
كتب محمد فؤاد

تمر اليوم ذكرى هزيمة جيش المماليك بقيادة مراد بك في معركة إمبابة وذلك أثناء الحملة الفرنسية على مصر، وقاد الجانب الفرنسي في هذه المعركة نابليون بونابرت، وكانت في مثل هذا اليوم 21 يوليو 1798.

وحسب ما جاء في كتاب "من نابليون ومحمد علي إلى حريق القاهرة: حكايات في تاريخ مصر الحديث": لم يمكث نابليون في الإسكندرية كثيرًا وبدأ زحفه نحو القاهرة، حيث تمكن من هزيمة الماليك في شبراخيت، وكانت الفروقات واضحة بين جيش مملوكي بدائي وبين جيش فرنسي منظم، ورغم ذلك فقد وقع من الفرنسيين ما بين 300 إلى 400 قتيل وجريح، ولكن أكمل نابليون الزحف نحو القاهرة التي تسربت الأنباء إلى سكانها بهزيمة الماليك، فاستعد الأهالي ومعهم جيش الماليك بقيادة مراد بك للمعركة وقابل القوات الفرنسية عند إمبابة أو بالقرب منها، وعلى عكس موقعة شبراخيت، أبلى الماليك في هذه المعركة بلاء حسنا، لكن قوة الجيش النظامي الفرنسى في النهاية انتصرت، خسر الفرنسيون 300 بين جريج وقتيل، وخسر الماليك عدة آلاف (قدروا بين 3 آلاف و 4 آلاف)، من‏ هؤلاء الآلاف نفر غرق في النيل حينما حاول أن يعبر إلى الضفة الأخرى من النهر فرارا من المعركة.

كما فعل نابليون في الإسكندرية، فعل في القاهرة حيث وضع نظاما جديدا للحكم يعتمد عدة مبادئ أهمها:

- أن تحكم مدينة القاهرة بواسطة ديوان مشكل من 9 أشخاص (مشايخ) جميعهم من المصريين، وتشكل بالفعل أول ديوان للقاهرة وتكون من السادات، الشرقاوي، الصاوي، البكري، الفيومي، العريشي، السرسي، محمد الأمير، ونقيب الأشراف عمر مكرم.

- أعطى نابليون الأوامر بأن يتمتع الديوان بصلاحيات تعيين قائدين للشرطة،‏ وأن ينتخب قومسيونا لدفن آلاف الموتى في القاهرة الذين خلفتهم معركة إمبابة، على أن ينعقد الديوان يوميًا من الظهر بكامل الأعضاء وأن يكون هناك ثلاثة على الأقل من الأعضاء متواجدين طول الوقت، وتقوم بحراسة الديوان قوة مشتركة من الحرس الفرنسي والحرس التركي، وعلينا هنا ملاحظة حرص نابليون على مغازلة الباب العالي.

يتكون في كل مديرية من مديريات القطر المصري، ديوان مشابه لديوان القاهرة لرعاية مصالح السكان، على أن يستعين ببوليس من الماليك، ولكن تحت إمرة الفرنسيين، يعين الديوان في كل مديرية مديرا لحماية الضرائب وجمع ثروات الماليك باعتبارها من الآن ملكا للجمهورية الفرنسية، على أن يكون في كل مديرية وكيل فرنسي للمراقبة والتنسيق.

- أن يتم تثبيت الملكيات الخاصة للسكان (عدا الماليك)، وأن يتم عدم المساس بأوقاف المساجد والمعاهد الدينية، وكذلك عدم المساس بالقضاة والمحاكم الشرعية.

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

الرئيس السيسى يوجه بسرعة الانتهاء من المرحلة الثانية للتأمين الصحى الشامل

دفاع الفنان محمد غنيم: إنهاء إجراءات إعادة المحاكمة وحبس موكلى لحين تحديد جلسة

حسام البدرى لـ"اليوم السابع": نتوجه إلى مصراته وفي طريقنا للعودة إلى مصر

الإدارية العليا تلغى حكم أول درجة بشأن تابلت طلاب الثانوية: عهده ويجب إعادته

التحقيق فى اتهام طالب بمحاولة الامتحان بدلا من رمضان صبحى


الرئيس السيسى يؤكد أولوية تطوير منظومة التعليم والاهتمام بالمعلمين

بيراميدز يكشف حقيقة الحصول على توقيع رامى ربيعة

سلطنة عمان: لا يمكن تحقيق السلام الدائم دون إقامة دولة فلسطينية مستقلة

بن سلمان: نشدد على ضرورة حصر السلاح بيد الدولة اللبنانية

باتشيكو يرفض تقسيط مستحقاته في الزمالك


الحوثيون: استهدفنا مطار بن جوريون في تل أبيب بصاروخ فرط صوتي

زلزال بقوة 6.4 درجة على مقياس ريختر يضرب تونجا

تقارير تكشف موعد وصول مدرب الأهلى الجديد جوزيه ريفيرو للقاهرة

اشتباكات مسلحة وفوضى أمنية فى ليبيا.. فرار أخطر السجناء من سجون طرابلس

تحريات لكشف ملابسات اتهام طالب بمحاولة الامتحان بدلا من رمضان صبحى

تفاصيل ميلاد هلال ذو الحجة وموعد إجازة وقفة عرفات وعيد الأضحى 2025

توابع الزلزال.. هزة ارتدادية جديدة بقوة 4.26 ريختر شمال مرسى مطروح

زلزال جديد.. الشبكة القومية ترصد أول هزة ارتدادية بقوة 2.69 ريختر

زلزال اليوم.. هزة أرضية تضرب القاهرة وعددا من المحافظات.. البحوث الفلكية: قوته 6.4 ريختر على بعد 631 كم شمال رشيد.. ورئيس المعهد: عمق الزلزال كان كبيرًا.. ويطمئن المواطنين: نتابع تداعيات الهزة الأرضية بشكل دقيق

تعرف على مواعيد الجولة السابعة من مرحلة حسم دوري نايل والقناة الناقلة

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى