سألنا كتابا ومثقفين: ما أفضل كتاب عن ثورة يوليو 1952.. النمنم: الكتاب الأفضل عن ثورة يوليو فى رأيى لم يكتب بعد.. القعيد: مؤلفات هيكل وروايات نجيب محفوظ الأبرز.. فريدة النقاش: «الآن أتكلم» من الكتب المتميزة

ثورة 23 يوليو - ارشيفية
ثورة 23 يوليو - ارشيفية

الدكتور حلمى النمنم وزير الثقافة الأسبق أكد أن «الكتاب الأفضل عن ثورة يوليو فى رأيى لم يكتب بعد»، مضيفا: «كل الكتب التى صدرت عن ثورة يوليو تغطى وجهة نظر معينة ورؤية معينة لكن حتى الآن ما زالت ثورة يوليو فى حاجة لأن يكتب عنها»، مشيرا إلى أن كل الكتاب الذين كتبوا عن ثورة يوليو اجتهدوا وفى النهاية كل واحد يعبر عن وجهة نظره بحسب قدر المعلومات المتاحة له.


وأضاف: «الآن قدر المعلومات الذى يتم الكشف عنه يوميا كبير وبالتالى ما زلنا بحاجة إلى مزيد من الكتابات عن ثورة يوليو رغم مرور كل هذه السنوات، وبالمناسبة مرور 72 سنة على حدث مهم مثل ثورة يوليو فى التاريخ شىء ليس كبيرا، فمازال هناك معلومات تتكشف حتى الآن عن محمد على والحملة الفرنسية رغم مرور كل تلك السنين».

حلمي-نمنم
حلمي نمنم

 

بدوره قال الكاتب الكبير يوسف القعيد إنه من الظلم ذكر اسم كتاب واحد من بين الكتابات المختلفة التى تناولت ثورة يوليو، فهناك الكثير من الكتابات مثل مذكرات محمد فايق باعتباره مشاركا فى هذه الثورة وأحد رموزها، وأقام لها إعلامها الجيد الذى خاطب العالم بطريقة غير تقليدية، وهناك أيضا مؤلفات الكاتب الكبير محمد حسنين هيكل صحفى الثورة الأول وصديق عبدالناصر الأول وهى كتابات مهمة للغاية.


وأشار القعيد، أيضا إلى مذكرات الضباط الأحرار باعتبارها تتضمن توثيقا مهما للثورة ومنها مذكرات زكريا محيى الدين وكمال الدين حسين وأيضا مذكرات خالد محيى الدين المنشورة باسم «الآن أتكلم» التى نشرها بعدما أسس حزب التجمع من خلال جريدة الأهالى معلقا: «الحقيقة أن خالد محيى الدين هو من أنبل الناس الذين عرفتهم فى حياتى».


ويشير القعيد، إلى أنه على مستوى الروايات التى تناولت ثورة يوليو فإن روايات نجيب محفوظ تبقى مهمة جدا مهمة فى التأريخ لثورة يوليو مثل الثلاثية واللص والكلاب وروايات أخرى، أيضا إن الثورة كانت هى الحدث الجوهرى رغم أن نجيب محفوظ كان له موقف سلبى من منجزات ثورة يوليو وهذا حقه.

يوسف-القعيد
يوسف القعيد


وذكر القعيد ان كل الادباء قابلوا ثورة يوليو بشكل جيد من خلال رواياتهم واعمالهم الإبداعية وفيما بعد تحولت كثير من هذه الروايات الى أفلام.

الكاتبة الكبيرة فريدة النقاش أكدت رفضها فكرة الحديث عن كتاب بعينه باعتباره «الأفضل» وتضيف: «كل كتاب له ميزة وأهمية خاصة من زاوية ما»، وتضيف: «ربما كتابات صلاح عيسى عن ثورة يوليو مختلفة، وأيضا كتاب الآن أتكلم لخالد محيى»، حيث أشارت إلى أن هذه الكتب كانت إلى حد كبير متميزة.

فريدة-النقاش
فريدة النقاش

 

من جانبه، قال أحمد بهاء الدين شعبان عضو لجنة الشباب بالمجلس الأعلى للثقافة، أمين عام الحزب الاشتراكى المصرى: «هناك كتب كثيرة كتبت عن ثورة يوليو لكن الكتاب الأفضل لم يكتب بعد»، ويستطرد قائلا: «الكتاب الأفضل هو الذى ينتظر منه أن يعيد قراءة تاريخ هذه الثورة المهمة، وأن يقدم للرأى العام المصرى تقييما موضوعيا شاملا يرى هذه الثورة فى سياق التطور التاريخى الاجتماعى والسياسى للمجتمع، ويضع أمام الشعب تقييما موضوعيا لها يوضح إيجابياتها وسلبياتها، إنجازاتها واخفاقاتها، نجاحاتها وفشلها، ويستطيع أن يحكم بموضوعية على إنجازات هذه الثورة وعلى النتائج السلبية التى ترتبت على بعض أفعالها وما زلنا نعانى منها حتى الآن».


ويتابع: «هناك كتابات كثيرة مجدت هذه الثورة تمجيدا كاملا وتجاهلت كل السلبيات ونقاط الضعف فى مسيرتها، وكتابات أخرى هاجمتها هجوما شاملا وتجاوزت عن كل حسناتها وما قدمته من إيجابيات»، مشيرا إلى أن الظروف التى عشناها سواء فى فترة الثورة حتى رحيل الزعيم جمال عبدالناصر ثم فى الفترات التالية لها منعت قدرة المثقف المصرى على أن ينظر بموضوعية الى حقائق التاريخ خلال الفترة الماضية.


وأضاف: «هناك أيضا سبب مهم جدا وهو أنه حتى يكتب التاريخ المصرى كتابة موضوعية فيجب أن يتيسر للباحثين والكتاب فرصة الاطلاع على وثائق هذه الثورة، وللأسف الشديد كل وثائق الوقائع المهمة إما أن تحتكرها الجهات المختلفة، وإما أن تحتكرها أسر الزعماء وتعتبرها ملكية خاصة، وإما أن يتم تسريبها إلى الخارج وفى النهاية لا يستطيع المثقف أن يصل بسهولة إلى صلب الحقيقة وهى الوثيقة لأنه دون توفر المعرفة الكاملة لحقائق الأحداث فكل حكم على ثورة يوليو أو غيرها سيكون ناقصا».

احمد-بهاء-الدين
احمد بهاء الدين

 

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

وزارة التعليم: إضافة 20% من درجات العربى والتاريخ بالثانوية الدولية للمجموع

الأهلي يتقدم 4 مراكز في تصنيف أندية أفريقيا.. وغياب الزمالك وبيراميدز

غياب باربيتيو عن الزمالك أمام فاب الكاميروني في الكؤوس الأفريقية لكرة اليد

مباريات بيراميدز القادمة فى مرحلة حسم لقب الدورى بعد التعديل

رسالة عاجلة من وزارة الخارجية للمصريين المقيمين في ليبيا


التظلمات تصدر قرارها بشأن أزمة مباراة القمة غدا.. استبعاد إعادة المواجهة.. الأهلي يحمل الجبلاية والرابطة المسئولية.. الزمالك يطالب بتطبيق اللائحة أسوة بالموسم الماضي.. وبيراميدز يهدد باللجوء للمحكمة الرياضية

الرئيس السيسي يوجه بدراسة إمكانية إدراج الذكاء الاصطناعى كمادة إلزامية

دفاع الفنان محمد غنيم: إنهاء إجراءات إعادة المحاكمة وحبس موكلى لحين تحديد جلسة

الإدارية العليا تلغى حكم أول درجة بشأن تابلت طلاب الثانوية: عهده ويجب إعادته

تليجراف: دولة معادية ربما تكون وراء حرائق استهدفت أملاك لرئيس وزراء بريطانيا


بيراميدز يكشف حقيقة الحصول على توقيع رامى ربيعة

زلزال مصر 2025.. البحوث الفلكية يكشف أسباب شعور المصريين بالزلزال.. معهد الفلك: لا يمكن التنبؤ بالزلازل والأوضاع فى مصر مستقرة.. تعليمات عاجلة للمواطنين وخط ساخن للإبلاغ عن حالات الطوارئ

محمد صلاح يتصدر هدافي الدوريات الخمس الكبرى ومبابى يطارد بقوة

زلزال بقوة 6.4 درجة على مقياس ريختر يضرب تونجا

الزمالك أمام فاب الكاميروني.. وسيدات الأهلي مع كالارا ياوندى بانطلاق الكؤوس الأفريقية لليد

اشتباكات مسلحة وفوضى أمنية فى ليبيا.. فرار أخطر السجناء من سجون طرابلس

خوسيه موخيكا.. وفاة أفقر رئيس فى العالم عن عمر 89 عاما

تفاصيل مشاركة عبد العزيز مخيون فى فيلم الشيطان شاطر مع أحمد عيد وزينة

تفاصيل زلزال "نص الليل".. سكان القاهرة والمحافظات يشعرون بهزة أرضية بقوة 6.4 ريختر.. البحوث الفلكية: قوى نسبيًا.. واستغرق أقل من 20 ثانية.. ورصدنا هزتين ارتداديتين.. والهلال الأحمر: لم ترد بلاغات بوقوع أضرار

تفاصيل ميلاد هلال ذو الحجة وموعد إجازة وقفة عرفات وعيد الأضحى 2025

لا يفوتك


بدء اجتماع الحكومة الأسبوعى

بدء اجتماع الحكومة الأسبوعى الأربعاء، 14 مايو 2025 02:24 م

المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى