التظلم يعيد حق تلميذ بالإعدادية ويحصل على الدرجات النهائية بجميع المواد..عبدالرحمن لاشين يحصل على 280 درجة بعد تظلمه.. عاش أصعب أيام حياته بعد إعلان النتيجة.. وتظلمه أعاده ترتيبه بين أوائل المنوفية.. فيديو وصور

عبدالرحمن لاشين

المنوفية – محمود شاكر

الأربعاء، 24 يوليو 2024 09:00 م

حلم بأن يكون بين أوائل الشهادة الإعدادية، ولكنه عند ظهور النتيجة فوجئ بخسارته 5 درجات، الأمر الذي جعله حزينا، ولكن كان لديه أمل كبير في أن هذا الأمر ليس صحيحا وأنه خطأ في الرصد وليس خسارة لدرجات، ليتحقق الأمل من جديد مع تقديم التظلم وتعود البسمة إلى منزل التلميذ عبدالرحمن لاشين محمد عبدالعاطى محمد، ابن قرية سنتريس التابعة لمركز أشمون بمحافظة المنوفية .

انتقلنا إلى منزل التلميذ لرصد حالة الفرحة التي عادت للمنزل من جديد، بعد أن تم التأكد أن التلميذ قد حصل على الدرجات النهائية في جميع المواد، دون أن يكون هناك أي خسارة لأي درجات، لنبدأ رصد الفرحة بزغرودة من شقيقة التلميذ الصغرى والتي كانت مبتهجة بحصول شقيقها على الدرجات النهائية .

يروى عبدالرحمن المعاناة التي عانى منها قائلا " حزنت كثيرا عندما علمت بالنتيجة ، ولكن كان لدى أمل كبير في أن أحصل على حقي وأن كل الخسارة إنما هي بالخطأ، لنتقدم بالتظلم وننتظر فترة الرد على التظلم، والتي كانت من أصعب الفترات التي مرت علينا، كان ملازما الدعاء لله أن يكون هناك خطأ، حتى كان يوم إعلان التظلم لنحصل على الدرجات كاملة .

وقال عبدالرحمن إنه كان يذاكر دروسه أولا بأول ولا يؤجل أي دروس حتى يتمكن من التميز والتحصيل الدراسي، لافتا إلى أنه كان يذاكر ما يقرب من 6 ساعات يوميا، علاوة على المتابعة المستمرة للحضور بالمدرسة، وأن يكون هناك التزام، مؤكدا على دور المدرسة بشكل كبير في التحصيل والتدريس وتقديم الوجبات الدراسية المتميزة والتي تحقق الاستفادة لجميع التلاميذ بشكل متزن .

وأكد عبدالرحمن أن الالتزام والمذاكرة والمواظبة على التميز يجعل التلميذ دائما متميزا، لافتا إلى أن التسريب لم يعق تفوقة وأنه لا يدخل ضمن اهتماماته، لافتا إلى أن الاعتماد الكامل على الدروس الخصوصية أمر غير صحيح، وأن الاعتماد بين المدرسة والدروس يساعد بشكل كبير على التفوق والتميز بشكل كبير .

من جانبه قال لاشين محمد، والد عبد الرحمن إن الأسرة لها دور كبير في تحقيق التميز والتفوق لابنائها، في أن يكون هناك جو نفسي جيد وهدوء بالمنزل حتى يتمكن التلاميذ من التحصيل والتميز، معبرا بأن الأب والأم هم محصلة النجاح والتميز للأبناء، وأنه لابد من التفاهم الكبير بين الأبناء والآباء حتى يتمكنوا من النجاح والتفوق، مؤكدا على الدور الكبير الذى تلعبه الأسرة في نجاح أبنائها .