لو مامى جديدة.. اعرفى أبرز مشكلات الرضاعة الطبيعية وطرق علاجها

الرضاعة الطبيعية هي وسيلة طبيعية ومفيدة لتغذية المولود الجديد، لأنها توفر العديد من الفوائد الصحية لكل من الطفل والأم، ومع ذلك، على الرغم من فوائدها، تواجه العديد من الأمهات الجدد تحديات يمكن أن تجعل الرضاعة الطبيعية تجربة صعبة ومؤلمة في بعض الأحيان، فى هذا التقرير نتعرف على مشاكل الرضاعة الطبيعية وطرق علاجها،  بحسب موقع تايمز ناو.

التهاب حلمة الثدي

من المشاكل الشائعة بين الأمهات الجدد، قد يكون إمساك الطفل غير الصحيح للثدى هو سبب هذا الانزعاج، مما يدفع الطفل إلى الرضاعة من حلمة الثدي  بدلاً من الهالة، لذا من المهم التأكد من أن الرضيع يلتصق بشكل صحيح بالأم لتخفيف هذا الألم.
كيفية العلاج: يجب على الأمهات وضع طفلهن بحيث يغطي فمه مساحة كبيرة من الهالة بدلاً من مجرد تغطية الحلمة. قد يساعد استخدام مراهم اللانولين أو كريمات الحلمة في تخفيف الألم إذا استمر. علاوة على ذلك، بعد الرضاعة، فإن ترك الحلمات تجف في الهواء يمكن أن يساعد في تجنب الالتهاب.

احتقان الثدي

عندما يفيض الثدي بالحليب، يُعرف ذلك باسم احتقان الثدي ويمكن أن يسبب عدم الراحة والصلابة والتورم. ويحدث هذا عادة عندما لا يتم تغذية الطفل بانتظام بما فيه الكفاية، أو عندما يظهر الحليب لأول مرة، يجب على الأمهات الرضاعة بشكل متكرر والتأكد من أن الطفل يرضع من الثديين لعلاج الاحتقان.
كيفية العلاج: الكمادات الباردة بعد الرضاعة قد تقلل من التورم، في حين أن الكمادات الدافئة المطبقة قبل الرضاعة يمكن أن تساعد في تعزيز تدفق الحليب. هناك طريقة أخرى للتخلص من الضغط وهي شفط الحليب بيديك وتدليك الثدي بلطف.

قلة إنتاج الحليب

بالنسبة للأمهات الجدد، فإن المخاوف بشأن ضعف إمدادات الحليب يمكن أن تكون مرهقة للغاية، من المهم أن تضعي في اعتبارك أن زيادة إنتاج الحليب تتطلب إرضاعًا متكررًا، قد يكون من المفيد التأكد من أن الرضيع يمسك بثدييه بشكل صحيح.
كيفية العلاج: تشمل العوامل الحاسمة لإنتاج الحليب الحصول على قسط كافٍ من النوم وتناول نظام غذائي متوازن وشرب كمية كافية من الماء. قد يقترح استشاريو الرضاعة أحيانًا المكملات العشبية أو الأدوية الموصوفة لزيادة كمية الحليب المنتج.

انسداد القنوات والتهاب الضرع

الكتل المؤلمة في الثدي قد تكون ناجمة عن التصاق الحليب في قنوات الحليب المسدودة. يمكن أن يصبح هذا التهاب الضرع، وهو عدوى تؤدي إلى احمرار وتورم وأعراض تشبه أعراض الأنفلونزا إذا لم يتم تلقي العلاج.
كيفية العلاج: يجب على الأمهات اللاتي يرغبن في الحفاظ على تدفق الحليب أن يستمرن في الرضاعة أو الضخ لعلاج القنوات المسدودة. يمكن إزالة الانسداد باستخدام الكمادات الدافئة، وفرك المنطقة المصابة، وتغيير أوضاع الرضاعة. استشر الطبيب إذا كنت تشك في إصابتك بالتهاب الثدي؛ قد تحتاج إلى تناول المضادات الحيوية.

رفض الطفل للرضاعة

عندما يرفض الطفل الرضاعة الطبيعية لأي سبب من الأسباب. بالنسبة للأمهات الجدد، يمكن أن يكون هذا الأمر مقلقًا، ولكنه عادةً ما يكون مؤقتًا ويمكن أن يحدث بسبب عدة أشياء، بما في ذلك المرض أو التسنين أو تعديلات الجدول الزمني. يجب على الأمهات اللاتي يمررن برفض الرضاعة الطبيعية التحلي بالصبر والاستمرار في إرضاع الطفل بانتظام.

كيفية العلاج: إن طلب المشورة من أخصائي الرضاعة الطبيعية قد يوفر المزيد من التوجيه والمساعدة إذا استمر رفض الطفل.

مرض القلاع

مرض القلاع هو عدوى فطرية يمكن أن تسبب الألم وعدم الراحة أثناء الرضاعة. ويمكن أن يؤثر أيضًا على حلمات الأم وفم الطفل. تعتبر البقع البيضاء في فم الطفل والحلمات الحمراء أو اللامعة أو المتقشرة من أعراض مرض القلاع.

كيفية العلاج: لوقف إعادة العدوى، يجب إعطاء العلاج للأم والطفل بشكل متزامن. عادةً ما تكون الأدوية المضادة للفطريات التي يصفها أخصائي طبي ناجحة في علاج مرض القلاع. ويمكن تجنب تكرار ذلك من خلال ممارسة النظافة الجيدة، مثل غسل اليدين.