قصور الثقافة تطلق فعاليات "صيف بلدنا 4" بمحافظات شرق الدلتا

ضمن برامج الأنشطة الصيفية لوزارة الثقافة، وبرعاية الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، أطلقت الهيئة العامة لقصور الثقافة بإشراف الكاتب محمد عبد الحافظ ناصف، نائب رئيس الهيئة، الموسم الرابع من مهرجان "صيف بلدنا" والذي يضم العديد من الفعاليات الفنية والثقافية الصيفية لجمهور مصايف محافظات إقليم شرق الدلتا الثقافي.

وتشهد مدينة رأس البر في التاسعة مساء اليوم انطلاق عروض "صيف بلدنا 4"، وتتضمن عروض دراما حركية لفرقة دمياط للدراما الحركية بقيادة كريم خليل، وفقرات شعرية لأدباء دمياط، وعرض لفرقة الحرية للفنون الشعبية ومجموعة من الرقصات الفلكلورية السكندرية، وورش فنون تشكيلية، ورسم على الوجوه، وورشة تدوير، ومنفذ إصدارات هيئة قصور الثقافة بأسعار مخفضة للجمهور.

وتنطلق العروض اليوم في التاسعة مساء بمدينة دمياط الجديدة بالمسرح الروماني بالحديقة المركزية، وتتضمن عرضا لفرقة كفر سعد للآلات الشعبية، وفقرة شعرية لشعراء دمياط الجديدة، وعرض للحرية للفنون الشعبية، وورش رسم على الوجه، وورش فنية، ومنفذ بيع إصدارات الهيئة.

كما تدشن العروض بعد غد السبت في التاسعة مساء بمدينة جمصة بجوار إدارة الشاطئ وتتضمن عرضا لفرقة المنصورة للموسيقى العربية، وفقرات شعرية لأدباء الدقهلية، وعرض آخر لفرقة الحرية للفنون الشعبية، بالإضافة للورش فنية متنوعة، ومعرض كتب.

الفعاليات تقام بإشراف إقليم شرق الدلتا الثقافي، برئاسة عمرو فرج، من خلال فرعي ثقافة الدقهلية ودمياط، ويتضمن برنامجا فنيا وثقافيا مكثفا في أماكن التجمعات بالمصايف المختلفة؛ حيث يلتقي جمهور المدن الثلاثة على مدار أكثر من شهر مع 22 فرقة فنية تقدم عروضها بين المدن الثلاث تتنوع بين الموسيقى العربية والآلات الشعبية والفنون الشعبية من مختلف المحافظات ومنها فرق بورسعيد للموسيقى العربية، كفر الشيخ للفنون الشعبية، توشكى التلقائية، مصطفى كامل للموسيقى العربية، سوهاج للفنون الشعبية، برمبال للسيرة والموال، الأنفوشي للفنون الشعبية، أبو قير للموسيقى العربية، الغربية للفنون الشعبية، روض الفرج للفنون الشعبية، التذوق الفني للموسيقى العربية، المنصورة للفنون الشعبية، المنصورة للموسيقى العربية، مواهب قصر المنصورة، كورال السويس، المطرية التلقائية للسمسمية، بني سويف للفنون الشعبية، أوبرا عربي، كفر الشيخ آلات شعبية، كفر سعد للموسيقى والغناء الشعبي، والحرية للفنون الشعبية، بخلاف النشاط الثقافي المتضمن عددا كبيرا من الأمسيات الشعرية واللقاءات الأدبية ومعارض الكتب، إضافة إلى ورش الفنون التشكيلية وورش الأطفال.