بقت مشغولة ومش فاضية للخناقات.. تطور شخصية الحماة وعلاقتها بزوجة الابن

ماري منيب في دور الحماه
ماري منيب في دور الحماه
كتبت نهير عبد النبى

"على ابنها حنونة وعلى مراته مجنونة"، من أشهر الأمثال الشعبية التي جسدت علاقة الحماة بزوجة ابنها، فهناك العديد من الأفلام القديمة التى ناقشت تدخل الأهل فى حياة الزوجين وعلاقة الحماة بزوجة ابنها ومدى الخلاف بينهما، ومع تطور الزمن اختلفت العلاقة بينهما وتغيرت، وأصبح هناك تطور كبير في شخصية وشكل الحموات عن زمان، فـالحماة حاليا قد تكون صديقة لزوجة ابنها وأم ثانية لها نظرا لتقارب الثقافات والاهتمامات.

وفى هذا السياق قالت الدكتورة إيمان عبد الله استشارى علم النفس الاجتماعى "شكل وشخصية الحماة اختلف تماما عن زمان، في العصور القديمة كانت الحماة ليها السلطة والحكم على ابنها حتى في اختيار الزوجة وحياته وبيته لأنه في الغالب بيكون الابن وزوجته عايشين معها في نفس البيت، فضلا عن ذلك فكانت الحماه غالبا غير متعلمة و ليس لديها أي اهتمامات غير البيت والأكل والتركيز مع زوجات أبنائها وتكليف كل واحدة منهن بمهمة تقوم بها في المنزل، ومن هنا ازدادت الخلافات والمشاكل".

وأضافت: "أما في الوقت الحالي الموضوع تطور جدا عن زمان، الأبناء حاليا هما اللى بيختاروا زوجاتهم، و المرأة أصبحت عاملة والأنسة عاملة فالبنت مش منتظرة حد يشوفلها عريس والحماه كمان خلاص مبقاش عندها فكرة انها تختار لأبنها زوجة،  هو اللى بيختار الزوجة والمكان اللى هيعيش فيه".

وتابعت: "إحنا بقينا في مجتمع مفتوح، الحماه دلوقتى بقى ليها شخصيتها، زمان كانت ربة منزل غير متعلمة ولكن حاليا الحماة دكتورة ومحامية ومرأة عاملة ومشغولة حتى السيدات اللى طلعوا على المعاش بقوا يشاركوا في أنشطة وعندها فيس بوك وبيتابعوا الأخبار على السوشيال ميديا وعندها دور بيقوموا بيه، وبالتالي مفيش وقت إنها تركز في مشاكل مع زوجة ابنها وبتكون متخوفة جدا من الطلاق وخصوصا إنه زاد في الفترة الأخيرة، وفى نفس الوقت الزوجة أيضا عندها  شغلها وبيتها ومشغولة، ده غير إن ممكن تكون اهتمامتهم واحدة والحماة وزوجة الأبن يبقوا أصحاب بيشاركوا بعض في حاجات كتير".

واختتمت حديثها قائلة: "الدراما كمان ليها دور كبير في تطور شخصية الحماة، الحموات دلوقتى لما بيشوفوا دور حماة صعبة في مسلسل بيقولو مش عاوزين نكون زيها العكس صحيح عاوزة تكون نموذج كويس للحماه، وبعيدا عن شخصية الحماه اللى اتغير من زمان عن دلوقتى لكن كمان الشكل كنا دايما نشوف الحموات شكلهم كبير في السن لكن دلوقتى الحماه وزوجة الابن كأنهم أخوات أو أصحاب وشكلهم وستايل لبسهم متقارب".

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

الأهلي يضم كباكا إلى رحلة الفريق فى كأس العالم للأندية بأمريكا

نماذج استرشادية لامتحان اللغة العربية للشهادة الإعدادية بنظام البوكليت

موعد تسجيل أحمد سيد زيزو في قائمة الأهلى وسفره إلى أمريكا

موعد مباراة بيراميدز وصن داونز في إياب نهائي أبطال أفريقيا والقناة الناقلة

تراجع سعر تريزيجيه فى سوق الانتقالات العالمية بعد انتقاله للأهلي


على طريقة ألعاب الفيديو.. إسرائيل تقتل فلسطينيا من ذوى الاحتياجات الخاصة.. فيديو

اكتشاف مذهل.. اليابان تبدأ اختبارات "دم صناعى" مدة صلاحيته تصل لأكثر من عام

موعد مباراة الأهلي وإنتر ميامي فى افتتاح كأس العالم للأندية

مصرع وكيل نيابة إثر اصطدام سيارة ملاكى بسور محور 26 يوليو

الأهلى ضد إنتر ميامى.. هل يحضر ترامب ضربة البداية فى كأس العالم للأندية؟


الصحف العالمية: تفاؤل حذر في البيت الأبيض حول مقترح ترامب لوقف إطلاق النار فى غزة.. الغرب ساعد موسكو فى تمويل حربها ضد أوكرانيا بشراء النفط والغاز.. وسلوفاكيا تثير الجدل بعد السماح للمطاعم تقديم لحم الدببة

فيلم المشروع X لـ كريم عبد العزيز يحقق 36 مليون جنيه خلال 9 أيام عرض بالسينمات

موقف ميلان من عرض السيتي للتعاقد مع تيجاني رايندرز

بعد جدل المحكمة الرياضية.. سألنا الـ"AI" مين بطل الدوري؟ اعرف الإجابة

النصر ينافس برشلونة على ضم لويس دياز

هل ينجو المتهم بالاعتداء على الطفل ياسين من المؤبد؟.. الاستئناف تحدد مصيره

محامي الطفلة ريتال: موكلتي تتماثل للشفاء والتحقيقات ما زالت مستمرة

مُنعوا من دخول المملكة 10 سنوات.. عقوبة 11 شخصا نقلوا 50 مخالفا لأنظمة الحج

نتنياهو يجرى عملية تنظير القولون الروتينية فى مستشفى بالقدس المحتلة

الدولة لا تنسى أبناءها.. نقل جثامين المصريين بالخارج مجانا فى هذه الحالات

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى