وزارة الزراعة تضع خطة عمل للمرحلة المقبلة.. السيطرة على الأسعار من خلال منافذها وبيع السلع بأسعار مخفضة.. حصر ثلاجات تخزين المنتجات الأساسية وغير الموجودة بالأسواق.. تفعيل الرقابة على الأسواق خاصة سوق الأسمدة

تعمل وزارة الزراعة على قدم وساق في تنفيذ خطة عمل المرحلة القادمة التى كلف بها علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الاراضى، للنهوض بملف الزراعة في مصر، حيث تتركز الخطة على الاهتمام بالبحث العلمي من خلال مراكز البحوث والعلماء بهذه المراكز وكيفية تطبيق أفضل التجارب على الارض مما يؤدى إلي زيادة إنتاجيه الفدان واستنباط سلالات جديده تواكب التغيرات المناخيه وندرة المياه .

وتتضمن الخطة ضرورة تكثيف التواجد علي الارض وتفعيل دور الإرشاد الزراعي والطب البيطري على مستوي قري الريف المصري والتصدى لأى محاولات بناء على الاراضي الزراعية ومنعها في المهد والازالة الفورية وكذلك منع أي ملوثات للبيئة مثل حرق قش الأرز و مسئوليتهم عن ذلك أمام الوزير بالإضافة إلى مسئوليتهم عن متابعة سير العمل بالجمعيات الزراعية وكذلك تحسين السلالات بالتنسيق مع مديريات الطب البيطري

وتشمل الخطة أن يكون مديري المديريات مسئولين عن توزيع الأسمدة بشكل عادل على  الجمعيات الزراعية ومعالجة القصور والعجز، في امداد بعض المحافظات ولذلك يتعين اتخاذ الاجراءات التصحيحيه لاي مشكلات سابقة.

وتضمنت الخطة إدارة الأصول الخاصة بالوزارة والجهات الاقتصادية التابعة بشكل احترافي وعرض خطة دقيقة بكيفيه الاستفاده من هذه الاصول واستغلالها الاستغلال الامثل لأن هناك أراضي لا تستغل وهناك أراضي تؤجر بأسعار غير مقبولة وكذلك هناك مزارع مغلقة ولا تعمل مما يعد إهدارا لفرص كثيرة سواء في الإنتاج او تشغيل العمالة.

وأكدت الخطة دور الوزارة في السيطرة على الأسعار من خلال منافذها الثابتة والمتحركة وبيع السلع الغذائية الأساسية للمواطنين بأسعار مخفضة وحصر الثلاجات التي يتم تخزين فيها بعض المنتجات الأساسية وغير موجودة بالأسواق وكذلك المخازن والتنسيق مع وزارة التموين حتى لا يتكرر ما حدث العام الماضي في محصول البصل وما يحدث الآن في البطاطس المعدة للبيع وليست تقاوي .

وشملت الخطة ضرورة تفعيل الرقابة علي الأسواق وبالأخص الأسمدة حتى تصل لمستحقيها مع قيام الإرشاد الزراعي والطب البيطري بالادوار المنوطة بهم والتواجد علي الارض مع المزارعين والمربيين ومتابعة التنفيذ من خلال القيام بزيارات ميدانية في العديد من المحافظات وسوف يكون هناك فرق من الوزارة للمتابعة الميدانية وتقييم الاعمال علي ارض الواقع، لأن العمل الميداني هو الأساس ولا مجال لوجود المرشدين الزراعيين  بالمكاتب وكذلك أطباء الطب البيطري من منطلق مسئوليتهم عن الامن الغذائي في مصر.