الأصدقاء والعشاق والشيء الكبير الرهيب..مذكرات نجم مسلسل الأصدقاء ماثيو بيرى

يأخذنا نجم مسلسل الأصدقاء المحبوب ماثيو بيري وراء كواليس المسلسل الكوميدى الناجح الأصدقاء وصراعاته مع الإدمان في هذه المذكرات "الصريحة والمضحكة...المؤثرة" التي جاءت تحت عنوان الأصدقاء والعشاق والشيء الكبير الرهيب.

يبدأ ماثيو بيرى الكتاب بحس كوميدى فيقول: "مرحبًا، اسمي ماثيو، رغم أنك قد تعرفني باسم آخر. أصدقائي ينادونني بماتي".
يأخذنا ماثيو بيري معه في رحلته من طموح الطفولة إلى الشهرة إلى الإدمان والتعافي في أعقاب مخاوف صحية هددت الحياة فقبل الزيارات المتكررة إلى المستشفى وفترات إعادة التأهيل، ظل ماثيو بيرى البالغ من العمر خمس سنوات، الذي سافر من مونتريال إلى لوس أنجلوس، متنقلًا بين والديه المنفصلين حيث يروى مقاطع من ذلك التشرذم.

وكلما كبر قليلا أعطانا نفحة من حياته إذ يعرج في مذكراته على مرحلة المراهقة حيث كان ماثيو البالغ من العمر أربعة عشر عامًا، نجم تنس مصنف على المستوى الوطني في كندا؛ حيث يروى مقاطع عن احترافه تلك الرياضه منتقلا إلى تحول رغباته نحو التمثيل وحصوله على دور كعضو رئيسي في فريق التمثيل في مسلسل الطيار.

في قصة غير عادية لا يمكن لأحد سواه أن يرويها وبطريقة صادقة ومرحة ومألوفة بحرارة هو فقط من يستطيع أن يرويها يكشف ماثيو بيري عن العائلة الممزقة التي ربته (وتركته أيضًا لهواياته الخاصة)، والرغبة في الاعتراف التى قادته إلى الشهرة، والفراغ بداخله الذي لا يمكن أن يملأه حتى تحقيق أعظم أحلامه.

يعرض ماثيو بيرى أيضًا تفاصيل السلام الذي وجده في الرصانة وكيف يشعر تجاه انتشار الأصدقاء في كل مكان، ويشارك القصص عن زملائه والنجوم الآخرين الذين التقى بهم على طول الطريق مثل فرانك، الواعي بذاته، وبروح الدعابة المميزة له، يصور بيري بوضوح معركته المستمرة طوال حياته مع الإدمان وما الذي غذى ذلك.

الأصدقاء والعشاق والشيء الكبير الرهيب عبارة عن مذكرات لا تُنسى وهي حميمة ومفتوحة للعين على حد سواء بالإضافة إلى يد ممدودة لأي شخص يعاني صادق بلا تردد، ومؤثر، ومضحك بشكل صاخب.

مذكرات ماثيو بيرى