أسباب لا تتخيلها تؤدى للعقم وزيادة الوزن واضطراب الهرمونات

الحفاظ على نمط حياة صحي وعلى توازن الهرمونات أمر مهم لصحتك العامة، والهرمونات تتواصل مع بعضها البعض للتحكم في كل شيء من الخصوبة إلى الوزن والنوم والدورة الشهرية والشهية وكثافة العظام، بالإضافة إلى مستويات التوتر والصحة العقلية، حيث يوجد في الأساس هرمون لكل ما يحتاجه جسمنا للبقاء على قيد الحياة، وبحسب الخبراء هناك بعض العادات التى قد تضر بصحة الهرمونات فى جسمك دون ان تدرى نتعرف عليها فى هذا التقرير، بحسب موقع دايلي إكسبريس.

تبدأ مشاكل الهرمونات عندما يكون هناك خلل في الهرمونات الرئيسية، مثل هرمون الإجهاد الكورتيزول، وهرموني الجنس الأنثوي الإستروجين والبروجسترون، وهرمون الجنس الذكري التستوستيرون، وهرمون النوم الميلاتونين، وهرمون تخزين الدهون الأنسولين.

يمكن أن يحدث هذا الخلل بسبب جميع أنواع المشكلات، من الحالات المناعية الذاتية إلى السرطانات والأدوية مثل الستيرويدات، في حين لا يوجد سبب واضح للآخرين على الإطلاق.

لكن التأثير يمكن أن يكون كبيرًا، مما قد يتسبب في حدوث مشاكل من زيادة الوزن إلى تقلبات المزاج والتعب وحتى مشاكل الإنجاب. تشير الأدلة المتزايدة إلى أن بعض هذه الاختلالات ناجمة عن خياراتنا الصحية .. فهل يمكن لأي من عاداتك "الصحية" أن تكون عائقًا أكثر من كونها مساعدة لهرموناتك؟

فول الصويا ومنتجاته

قد يؤدي التخلي عن منتجات الألبان واختيار حليب الصويا في القهوة إلى خلل في هرموناتك، حتى لو كنت تعتقد أنه أفضل لصحتك.
فول الصويا أو فول الصويا الأخضر - يحتوي على مركب نشط بيولوجيًا يُعرف باسم فيتويستروجين. "يمكن أن يؤدي هذا إلى خلل في توازن هرمون الاستروجين والنواتج الأيضية إذا تم استهلاكه بكميات كبيرة.

شرب القهوة بكميات كبيرة

هناك العديد من الدراسات، بما في ذلك من الكلية الأمريكية لأمراض القلب، والتي تثبت أن تناول كوب إلى كوبين من القهوة يوميًا يعد عادة جيدة.
تحتوي القهوة على مضادات الأكسدة ومواد فعالة أخرى قد تقلل من الالتهابات الداخلية وتحمي من مرض الزهايمر، لكن الكافيين يمكن أن يخل أيضًا بتوازن الهرمونات لديك عن طريق التسبب في ارتفاع مستويات الكورتيزول. إذا كنا نعيش باستمرار على كمية عالية من الكورتيزول، فنحن أكثر عرضة لزيادة الوزن وهشاشة العظام وارتفاع ضغط الدم ومشاكل الجلد والقلق والاكتئاب.

تمارين يومية عالية الكثافة

يمكن أن توفر التمارين المكثفة فوائد للجسم، ولكن عند القيام بها بشكل مفرط يمكن أن تكون ضارة بصحة الهرمونات.
إن الإفراط في التدريب المتقطع عالي الكثافة دون التعافي المناسب يمكن أن يؤثر سلبًا على الهرمونات ويؤدي إلى ارتفاع مستويات الكورتيزول بشكل مزمن.
يمكن أن يؤدي ارتفاع مستوى الكورتيزول على مدى فترات طويلة من الزمن إلى تثبيط الجهاز المناعي، مما يعني أنك قد تصاب بأمراض مثل السعال ونزلات البرد بسهولة أكبر. بالإضافة إلى أن الإفراط في التدريب بشكل عام يمكن أن يؤدي إلى تثبيط وظيفة الغدة الدرقية يمكن أن يؤدي هذا إلى انخفاض إنتاج هرمون الغدة الدرقية.

استبدل بعض التمارين المكثفة ببدائل مثل تدريب القوة واليوجا والبيلاتس  يتضمن هذا فترات أطول من التمارين منخفضة الكثافة مثل المشي أو الركض البطيء.

استخدام المحليات

إذا قللت من تناول السكر عن طريق استبدال المادة البيضاء بالمحليات، فقد تفاجأ بمعرفة أنك قد تضر بأمعائك، مما قد يؤثر بدوره على هرموناتك.
على الرغم من الحاجة إلى إجراء المزيد من الأبحاث، إلا أن الدراسات تُظهر أن المحليات الصناعية يمكن أن تؤثر سلبًا على ميكروبيوم الأمعاء. حتى الجرعات الصغيرة من النيوتام، وهو مشتق من الأسبارتام، يمكن أن تسبب اختلالات في الأمعاء وفقًا لبحث نُشر في مجلة Frontiers in Nutrition، كما وجد أن المحليات الأخرى تسبب تغييرات في ميكروبيوم الأمعاء.