الرودونيت والبريهنايت.. من أين جاءت أسماء أشهر الأحجار الكريمة؟

يلجأ الكثير من الأشخاص لاستخدام الأحجار الكريمة بمختلف أنواعها وذلك لفوائدها، في بعض العلاجات بالطاقة، مثل التخلص من الطاقة السلبية، ودعم التركيز، وخلق المودة، ومع الكثير من التجارب الناجحة، قد يبدأ الآخرون في محاولة البحث عن حجر كريم مناسب لهم، إلا أنهم يقفون أمام أسماء تلك الأحجار التي يعتبرها البعض غريبة، ويتساءلون عن سبب تسميتها بتلك الأسماء وهذا ما نستعرضه، وفقاً لما نشره موقع "insider".

احجار كريمة

حسب مكان اكتشافها

هناك الكثير من مكتشفي الأحجار الكريمة، كانوا يلجأون لتسميتها وفقا للمكان الذي وجدت فيه، وذلك مثل حجر التوباز حيث سمي على اسم جزيرة صغيرة في البحر الأحمر كانت تسمى التوبازوس، وكذلك حجر لابرادور سمي على اسم منطقة في كندا تسمى لابرادور، وقد تم اكتشاف التنزانيت -لأول مرة- في تنزانيا، ومن حديقة تسافو الوطنية جاء حجر التسافوريت، أما مدينة الأندلس هي الموقع الأصلي الذي تم العثور فيه على حجر أندلوسيت.

أصول اللغة

هناك العديد من الأحجار الكريمة التي تحمل أسماء جذور الكلمات اللاتينية أو اليونانية، مثلا حجر الرودونيت مشتق من الكلمة اليونانية التي تعني \"الورد\"، أما الملكة فقد سمي على اسم عشبة ذي اللون الأخضر وهذا هو اسمها في اللغة اليونانية، أما الكلمة اليونانية للأزرق هي كيانوس، والكيانية هو حجر كريم أزرق جميل.

انواع الاحجار الكريمة

أسماء المكتشفين

تتم تسمية بعض الأحجار الكريمة على اسم الشخص الذي اكتشفها، فقد عثر العقيد هندريك فون بريهن على حجر أخضر جميل، والذي سمي بالبريهنايت، وعثر WE Hidden على حجر يشبه إلى حد كبير الزمرد في ولاية كارولينا الشمالية في أواخر القرن التاسع عشر، ولأنه اكتشفه سميا بالخفيتين.

تكريماً لشخص ما

هناك العديد من الأمثلة على الأحجار الكريمة التي تم اكتشافها ومن ثم تسميتها على اسم شخص ما لتكريمه، فقد سمي حجر المورجانيت على اسم الممول الشهير جي بي مورجان، أما ألكسندر الثاني القيصر الروسي، هو من أطلق اسم الكسندريت على اسمه، حيث تم اكتشاف الحجر -بالفعل- في جبال الأورال في أوائل القرن التاسع عشر في منجم للزمرد.

حجر كريم

الأسماء الوصفية

هناك أيضا العديد من الأحجار الكريمة التي أطلق عليها أسماء تصف الحجر ببساطة، حيث تمت تسمية حجر القمر بهذا الاسم بسبب الطريقة التي يتدفق بها الضوء بلطف عبر الحجر، له تأثيرا يشبه القمر، أما حجر الزبرجد يحتوي على لون أزرق مخضر يبدو وكأنه يشبه إلى حد ما الماء الصافي، والعقيق الناري هو أوبال له لون يشبه النار، ويستخدم الضوء لجعله يبدو متوهجاً.