محافظة القاهرة تتخلص من ظاهرة الباعة الجائلين بمصر الجديدة.. إعادة إنشاء وتسكين سوق سوهاج للخضار والفاكهة.. مجهز بأماكن لغسيل الفاكهة ومراقب بالكاميرات ويضم منظومة مكافحة الحرائق.. صور

نجحت محافظة القاهرة فى القضاء على ظاهرة الباعة الجائلين، بعدة مناطق منها مصر الجديدة، وذلك من خلال إعادة تطوير وتشغيل سوق سوهاج الجديد المخصص لباعة الخضار والفاكهة، حيث كان يتسبب الباعة فى غلق شوارع بالقرب من السوق، ومنها شوارع سوهاج، وهارون الرشيد، واسماعيل رمزي والكهف وأبو بكر الصديق.

وبدأت أجهزة محافظة القاهرة فى تسكين الباعة الجائلين فى السوق الجديد، والذين تم حصرهم مسبقا، حيث يضم السوق الجديد 124 باكية، بعد مضاعفة عدد الباكيات الموجوده به.

من جانبه أوضح الدكتور إبراهيم صابر، محافظ القاهرة، أنه تم تصميم السوق بنظام المدرجات والغرض منه هو القضاء علي ظاهرة الباعة الجائلين المتواجدين بالشارع وجمعهم داخل سوق حضاري بمنطقة مصر الجديدة ، ويضم السوق عدد (124) باكية وهو مكون من دورين ويشمل أيضا دورات مياه حيث تم تسكين دور وجاري تسكين الدور الثاني.

وأكد محافظ القاهرة، أنه تم تركيب أنظمة مراقبة بسوق سوهاج بمصر الجديدة، وكذلك أنظمة للحماية المدنية لحمايته من الحرائق، مشيرا إلى أن السوق سيقضي على ظاهرة الإشغالات فى الشوارع وتوفير بيئة آمنة للباعة الجائلين.

ومن المقرر أن يخلص سوق سوهاج بمصر الجديدة المناطق المحيطة به من الباعة الجائلين، حيث يحيط به شوارع سوهاج، وهارون الرشيد، واسماعيل رمزي والكهف وأبو بكر الصديق، ويذكر انه تم أنشاء السوق عام 1976 وكان يحتوى على 82 باكية فقط وكان غير مخطط، ولم يتم تطويره لأكثر من 40 سنة حتى وصل لحالة متردية إنشائيا وبيئيا، خاصة أنه محاط بمنطقة سكنية كثيفة السكان.

حيث بدأت خطة تطويره عام 2015 ليتحول لسوق نموذجى يستوعب كافة الباعة الجائلين بالشوارع المحيطة به ويمنع التكدس المرورى والإشغالات ومن المقرر إنشاء إتحاد شاغلين للسوق للحفاظ عليه من الإهمال، وتم تدعيم السوق بمنظومة حريق لتكون إنذار مبكر حال حدوث آى حريق، كما تم نشر منظومة مراقبة لمتابعة السوق ، كما أنه تم استحداث 6 مداخل لتسهيل عملية الدخول والخروج للسوق، و سيتم تدعيم السوق بعمال للنظافة وأفراد للأمن، بجانب إتحاد شاغلى السوق للحفاظ عليه، وأماكن مخصصة لغسيل الخضر والفاكهة مع وجود محلات لأنشطة أخرى مثل العطارة والبلاستيك وروعى فيه أن يحقق المتطلبات البيئية والإجتماعية والإقتصادية .