وزارة الصحة تكشف 4 محاور رئيسية للعمل خلال الفترة المقبلة.. أبرزها الحوكمة ومكافحة الفساد وتطبيق المرحلة الثانية للتأمين الشامل.. وتؤكد: تكليفات مباشرة لنواب الوزير للتواجد وسط الجمهور ومقدمى الخدمة

كشفت وزارة الصحة والسكان عن خطة العمل خلال الفترة المقبلة خاصة بعد تجديد الثقة فى الدكتور خالد عبد الغفار وزيرا للصحة والسكان والتى تتمحور خلال تعزيز الخدمات والتوسع فى تقديمها ومواجهة الأمراض الوبائية والاسراع في تطبيق المرحلة الثانية من منظومة التأمين الصحى الشامل.

وقال الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، إنه تم الإتفاق على وضع خطط للعمل وأولويات الملفات التي تم تكليف كل نائبا للوزير بها لإنجازها، وذلك من خلال العمل الميداني والتواجد وسط مقدمي ومتلقي الخدمة والمتابعة المستمرة لكل ملف مكلف به كل نائب.

واستكمل أن المحددات الأساسية لعمل خلال الفترة القادمة، تأسيس أسرة مصرية صحية يمتلك فيها الرجل والمرأة المعرفة والقدرة على اتخاذ القرارات المرتبطة بالسن المناسب للزواج والحمل والفترات البينية بين الحمل الأول والثاني، وحق الطفل في حياة صحية سليمة وتعليم جيد مع العمل على دعم وتوفير الوسائل والآليات التي تمكنهم من تحقيق ذلك.

وأوضح المتحدث الرسمي أن ملف السكان والتنمية البشرية، يُعد أحد أهم الملفات ضمن قائمة أولويات القيادة السياسية، والتي تحرص بشكل مستمر على تقديم كافة وسائل الدعم لنجاح واستدامة هذا الملف الحيوي.

وأشار الي دعم نظم الحوكمة والرقابة والمتابعة والتطوير المؤسسي، مؤكداً أن حوكمة القطاع الصحي، هي الضمانة الفعالة لتقديم خدمات صحية ذات جودة، وأن الحوكمة لا تشمل العدالة والنزاهة ومكافحة الفساد فقط، وإنما تشمل دعم قدرات الفريق الصحي وتطويرها، وذلك لتمكينه من القيام بمهامه على الوجه الاكمل.

وأضاف أنه ملف الوقاية والرعاية الصحية الأولية هام للغاية، موضحا أن ملف الوقاية لا يقتصر فقط على العمل بشكل مؤسسي لمنع الإصابة بالأمراض، وإنما يشمل رفع قدرات المنظومة الصحية في التوقع والتنبؤ  للتعامل السريع مع أي جوائح.

واستكمل : تجربة فيروس كورونا كان قد أكدت أن النظم الصحية القوية هي النظم ذات الاستعداد والمرونة والقدرة على التوقع من خلال دعم الأبحاث العلمية الإكلينيكية وتشجيعها والتأكد من امتلاك القدرات التحريرية والبشرية التي تضمن المرونة والجاهزية.

و أكد أن وحدات الرعاية هي بوابة تقديم الخدمة الصحية وتطوير وحدات الرعاية الأساسية ورفع كفاءة ومهارات العاملين باعتبارهم أساس أي منظومة صحية ناجحة ومستمرة.

وأشار الدكتور حسام عبد الغفار المتحدث باسم وزارة الصحة والسكان أن الوزارة تعمل على حل العديد من الملفات الصحية الأخرى مثل زراعة الأعضاء من المتوفين حديثا  بالاضافة الي تطبيق المرحلة الثانية من منظومة التأمين الصحى الشامل وتعزيز خدماتها لتصل للاسرة المصرية في 12 مليون مواطن وتابع: يتم العمل على خطة قومية لحل مشاكل الرعايات المركزة والحضانات حاليا من خلال المشروع القومى لرعايات مصر.

وأضاف المتحدث باسم وزارة الصحة والسكان أن الوزير بدأ العمل عقب خلف اليمين باجتماعة مع النواب واليوم هناك جدول عمل شاق بدأ منذ الساعات الأولى من الصباح والنواب يقومون باعادة ترتيب الملفات والأولويات للعمل خلال الفترة المقبلة مضيفا: نستهدف تحقيق رضاء المنتفعين بسكل كبير خاصة اداء الخدمات على جميع المستويات.

وتابع الدكتور حسام عبد الغفار: سيكون هناك مراجعة لمشكلات صرف الألبان الخاصة بالأطفال ودعم توفير الأمصال واللقاحات وتعزيز منظومة الاكتشاف المبكر للامراض والمشكلات الوبائية عن طريق الحجر الصحى .