الأطفال الذين يتخطون وجبة الإفطار أكثر عرضة للتعاسة.. دراسة توضح

تشير

دراسة

الأطفال

قام الباحثون بتحليل بيانات ما يقرب من 150 ألف شاب في 42 دولة، بما في ذلك المملكة المتحدة.وتم تحديد أعلى درجة من الرضا عن الحياة لدى المشاركين الذين تناولوا وجبة الإفطار كل يوم، وأدنى درجة لدى الأطفال الذين لم يتناولوا وجبة الإفطار مطلقًا.

ويعتقد الباحثون أن هناك عدة أسباب لذلك، بما في ذلك كيف يمكن للفيتامينات والمواد المغذية الموجودة في وجبة الإفطار أن تساعد التلاميذ على التركيز والتعلم في المدرسة.

ومن بين البلدان التي شملتها الدراسة، كان لدى الأطفال الذين تناولوا وجبة الإفطار كل يوم في البرتغال أعلى مستويات الرضا عن الحياة، في المقابل تم العثور على أدنى درجات الرضا عن الحياة لدى الأطفال من رومانيا الذين لم يتناولوا وجبة الإفطار مطلقًا.

ويقول باحثون من جامعة أنجليا روسكين وجامعة الأمريكتين إن النتائج التي توصلوا إليها تشير أيضًا إلى عوامل اجتماعية واقتصادية محتملة.

ومن بين الأطفال الذين تناولوا وجبة الإفطار كل يوم، حصل الأطفال في إنجلترا على خامس أدنى متوسط درجات الرضا عن الحياة، خلف رومانيا والمجر وألمانيا والنمسا فقط، وقال المؤلف الرئيسي لي سميث، أستاذ الصحة العامة في جامعة ARU: "كانت دراستنا واسعة النطاق ووجدت ارتباطًا ثابتًا بين تكرار تناول وجبة الإفطار والرضا عن الحياة، وهناك عدة أسباب محتملة لذلك".

"كانت هناك دراسات سابقة تظهر انخفاض الحالة المزاجية بين المراهقين الذين لم يتناولوا وجبة الإفطار، وكذلك حالات أعلى من القلق والتوتر والاكتئاب، علاوة على ذلك، فإن تناول وجبة إفطار كافية يوفر الطاقة والمواد المغذية اللازمة لأداء الأداء المعرفي الأمثل ويعزز التركيز والذاكرة والقدرة على التعلم.

قد يكون السبب الآخر هو مزيج الفيتامينات والمعادن الذي نحصل عليه من وجبة الإفطار اليومية، وعدم الحصول عليها بانتظام قد يؤدي إلى انخفاض الرضا عن الحياة بمرور الوقت، ان الروتين المنتظم الذي يتضمن وجبة الإفطار يمكن أن يضفي بنية ونبرة إيجابية لبقية اليوم."

لقد أظهرت النتائج بعض التناقضات بين البلدان، والتي قد تتأثر بالثقافات وأنماط الحياة المتنوعة والعوامل الاجتماعية والاقتصادية، ومع ذلك، على الرغم من ذلك، تظهر نتائجنا أنه في جميع البلدان التي تم فحصها، كان الرضا عن الحياة أعلى بشكل عام لدى أولئك الذين يتناولون وجبة الإفطار يوميًا مقارنة بأولئك الذين لا يتناولون وجبة الإفطار أبدًا، ونشرت النتائج في مجلة BMC Nutrition Journal.