استاكوزا المياه العذبة بسوهاج تنافس المياه المالحة.. مصدر دخل للصيادين ولها زبائن يطلبونها بالاسم وتصدر للأسواق الخارجية.. موسم صيدها فى يوليو وأغسطس من كل عام ولها شبك خاص وتعيش على حواف نهر النيل.. فيديو

الكل يعلم أن الاستاكوزا موجودة بالمدن الساحلية فى المياه المالحة، لكن الأغلب لا يعلم أن هناك استاكوزا المياه العذبة التى يتم استخراجها من نهر النيل بمحافظة سوهاج بكميات كبيرة جدا، وموسم الصيد الخاص بها يوليو وأغسطس من كل عام ولها شباك خاصة فى عملية الصيد وتتجمع على حواف نهر النيل.

واستاكوزا المياه العذبة تتغذى على الأسماك الصغيرة وبيض الأسماك، وتتغذى على النباتات المائية ودود الأرض، ويشتكى صيادو الأسماك منها لأنها تمزق الشباك الخاصة بهم وتهدد الأقفاص السمكية وهى مصدر دخل للعديد من الصيادين ويتم تصديرها للأسواق المحلية وبعض الأسواق الخارجية نظرا لقيمته الغذائية الكبيرة، واستاكوزا المياه العذبة تساعد فى القضاء على القواقع العائل الوسيط لدودة البلهارسيا والطحالب والنباتات.

فى البداية يقول أحد الصيادين من محافظة سوهاج أننا هنا نقوم بصيد استاكوزا المياه العزبة من نهر النيل بشبك خاص عبارة عن جوابى وهى تتوافر بكميات كبيرة جدا على شواطئ النهر وتتكاثر بكميات غير عادية ويتم جميعها من شباك الصيد ووضعها فى أقفاص وإحضارها للشاطئ وغسلها جيدا وهى داخل الأقفاص بغمرها مياه النيل، وبعد ذلك يتم تحميلها وتوصيلها للثلاجات، تمهيدا لإرسالها لسوق العبور بالقاهرة وبيعها هناك ولها زبائن يطلبونها بالاسم.

وأضاف محمد أحمد أن سعر الكيلو الواحد 70 جنيها وهى ذات قيمة غذائية عالية وتم تجهيزها كما يتم تجهيز استاكوزا المياه المالحة ولها لون مميز وطعم لذيذ وموسم الصيد لها من كل عام هو شهى يوليو واغسطس من كل عام وهو أنسب وقت لصيدها، وهى تقوم بعض من لا يعرف طريقة الإمساك الصحيح بها وهى تظل تتحرك لفترة طويلة بعيدا عن المياه وهناك طلبات كبيرة عليها من العديد من المطاعم بسوهاج وبالمحافظات المختلفة بالوجه البحرى والوجه القبلى.
وعلى جانب اخر أوضح على حسن صياد الأستكوزا الموجودة بنهر النيل تمثل خطرا كبير علينا فهى تتسبب فى تلف شباك الصيد الخاص بنا وهى أيضا تتغذى الأسماك الصغيرة وهذا الأمر يقلل من كميات الأسماك التى نقوم بصيدها من نهر النيل.

أستكاوزا المياه العزبة

الأستكاكوزا قبل بيعها

الأستكاوزا بعد إستخراجها من النيل

صاحيه وبتلعب

غسيل الأستاكوزا بمياه النيل قبل تصديرها للسوق