معهد بحوث القطن يتوقع وصول الإنتاجية إلى 2 مليون قنطار خلال الموسم الحالى

أعلن الدكتور مصطفي عمارة المتحدث باسم معهد بحوث القطن، أنه سيتم خلال الشهر الحالى البدء في موسم جنى المحصول بالوجه القبلي وبالتحديد في محافظة الفيوم، مشيرًا إلى أنه جاري الاستعداد لموسم التسويق الجديد وفتح الحلقات لاستقبال الاقطان والانتهاء من الخطوات التنفيذية لموسم تسويق القطن 2024/2025 والذي من المتوقع فيه الحصول علي حوالي 2 مليون قنطار قطن زهر.

من جانبه، أشار الدكتور وليد يحيي وكيل معهد القطن للإنتاج إلى أن المساحة المنزرعة بالمحصول الموسم الخالى بلغت 311 ألف فدان على مستوى الجمهورية هذه المساحة يوجد منها مساحة 70584 فدانا عبارة عن مساحة أقطان الإكثار المخصصة لإنتاج التقاوي اللازمة لزراعة كافة المساحات المستهدفة العام القادم، وهذه المساحة تقسم على 7 أصناف رئيسية موجودة على الخريطة الصنفية للقطن في مصر.

وأوضح يحيى الأصناف بالترتيب، مساحة الصنف إكسترا جيزة 92 حوالى 1520 فدانا ومساحة الصنف سوبر جيزة 97 بلغت حوالى 7161 فدانا ومساحة الصنف سوبر جيزة 94 بلغت 30153 فدانا، أما مساحة الصنف سوبر جيزة 86 بلغت 14714 فدانا، في حين أن مساحة الصنف جيزة 95 قد بلغت 12400 فدان، بينما مساحة الصنف جيزة 98 بلغت 667 فدانا، وهذه المساحات يمكنها إنتاج تقاوي تكفي جميع المساحات المستهدفة للزراعة في الموسم القادم، مشيرًا إلى أن الحالة العامة للزراعات على مستوى الجمهورية جيدة والنباتات تنمو بصورة جيدة ويبشر الوضع العام بمحصول جيد.

وأكد يحيي أنه تم الانتهاء من عمليات نقاوة النباتات الغريبة والطرز المخالفة في حقول الإكثار بالوجه البحرى، وأصبحت جميع مساحات التقاوي علي أعلى درجة من النقاوة الوراثية ومماثلة تماما للصفات القياسية لكل صنف وجاري الاستعداد لعمليات التفتيش الحقلي واعتماد مساحات الإكثار.

وأضاف أن معهد بحوث القطن يقوم حاليا علي زيادة مساحات المزارع المعاونة، وذلك من أجل زيادة كميات تقاوي الأساس ومعدل التغطية لإنتاج كميات أكبر من التقاوي تكفي لزراعة كافة المساحات، وتقليل مدة تداول السلالة في السوق حفاظا على اصناف وسلالات القطن.

من جانبه، زار الدكتور عبد الناصر رضوان مدير معهد القطن حقول القطن بمحافظة المنوفية، وذلك للوقوف علي الحالة العامة للإكثار، حيث تزرع المحافظة بأكملها كمحافظة إكثار للصنف الجديد سوبر جيزة 97 وهو من الأصناف طويلة التيلة للوجه البحري و قصيرة العمر مبكرة النضج، ويمكن زراعته بعد المحاصيل الشتوية كالقمح، كما أنه موفر للمياه وعالي الإنتاجية، بالإضافة للصفات الغزلية الممتازة، والتي تتفوق فيها الأصناف المصرية، وسوف يتم التوسع فيه في السنوات القادمة وبالتحديد في مناطق غرب الدلتا، ويعتبر هذا الصنف حاليًا من أعلي الأصناف في الوجه البحري انتاجًا وأكثرها تحملًا للظروف البيئية.

وأكد أنه سيتم التوسع فى التقاوي المعتمدة وانتاجها وزيادة التغطية و يتم التغطية بكميات بذرة لجميع المساحات تقاوي معتمدة بنسبة 100% ولجميع المحافظات و سيتم توفير كميات البذرة اللازمة للموسم المقبل بكميات كافية للمساحات المستهدفة ومبكرا في الجمعيات الزراعية وقبل موسم الزراعة بوقت كافي.