7 معلومات عن صندوق كونمينج لتمويل التنوع البيولوجي

الأسبوع الماضي تم اختيار الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، عضوا بصندوق التمويل للإطار العالمي للتنوع البيولوجي، ضمن 15 عضوا من الدول النامية، خلال ورشة عمل تحضيرات مؤتمر التنوع البيولوجى في كندا، حيث أعلنتها وزارة البيئة بدولة الصين وبرنامج الأمم المتحدة للبيئة لتمثل مصر في عضوية التنفيذ بشكل رسمى.

خلال هذتا التقرير نرصد اهم 7 معلومات عن هذا الصندوق ماهو؟ وماهى مهامه ومصدر تمويله.

1. صندوق كونمينج للتنوع البيولوجي، يعتبر صندوق استئماني جديد متعدد الشركاء،  أنشأته الصين وبرنامج الأمم المتحدة للبيئة، بالتعاون الوثيق مع أمانة اتفاقية التنوع البيولوجي،  وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، بمنحة أولية تقدربـ 1.5 مليار يوان من دولة الصين، اى ما يعادل حوالي 220 مليون دولار أمريكي

2. تعود تفاصيل الاخيار لدعوة تم تقديمها إلى مصر للمشاركة الرسمية في الصندوق، من خلال وزارة البيئة بدولة الصين وبرنامج الأمم المتحدة للبيئة، باعتبارهما الرئيسين المشاركين في الصندوق  ووقع الاختيار على الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة لتمثل مصر فى عضوية الصندوق.

3. صندوق كونمينج للتنوع البيولوجي يهدف إلى تسريع التقدم في تنفيذ إطار كونمينج-مونتريال العالمي للتنوع البيولوجي في البلدان النامية، ويساهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة.

4. يعد المجلس التنفيذي لصندوق كونمينج للتنوع البيولوجي، هو هيئة اتخاذ القرار وتدير الصندوق استراتيجيا، كما يفوض المجلس التنفيذي في المهام الإدارية والتشغيلية، من أجل تنفيذ قراراته إلى الأمانة التي سيستضيفها برنامج الأمم المتحدة للبيئة.

5. صندوق كونمينج للتنوع البيولوجي سيختص بمراجعة واعتماد وثائقه الرئيسية وميزانيته، كما يقم باتخاذ القرارات المتعلقة بمخصصاته ومقترحاته، وكذلك مراجعة التقارير والمشروعات والموافقة عليها.

6. يعمل صندوق كونمينج للتنوع البيولوجي، أيضا على تنفيذ عمليات التدقيق، وكذلك دراسة الحالة العامة للصندوق، وقياس التقدم المحرز مقارنة بالنتائج المحققة.

7. تتولى المجموعة الوزارية التي تم اختيارها لعضوية الصندوق بتقديم التوجيه الاستراتيجي،  والإشراف على التوجهات والقرارات الرئيسية للصندوق.

جدير بالذكر أن هذه الخطوة تعد نجاح كبير للعمل متعدد الأطراف، وأحد اهم ثمار المفاوضات التي شهدها مؤتمر التنوع البيولوجى كوب 15 فيما يخص اقناع الدول الأطراف بضرورة وجود آلية تمويل جديدة للتنوع البيولوجي تساعد على تحقيق الإطار العالمي للتنوع البيولوجي.