مستشار وزير التعليم العالى للأنشطة الطلابية.. 20 مركزا لدعم متحدى الإعاقة بالجامعات لتقديم الخدمات.. تنفيذ أكثر من 1000 نشاط للطلاب بالجامعات وأسبوع بمهرجان العلمين.. ويؤكد تحقيق الدمج مع جميع الطلاب

قال الدكتور كريم همام مستشار وزير التعليم العالى للأنشطة الطلابية ومدير معهد إعداد القادة، إنه على مدار السنوات الماضية أولت وزارة التعليم العالى اهتمام كبير بملف الطلاب ذوى الهمم ، حيث تم تدشين وإنشاء 20 مركز لدعم متحدى الإعاقة على مستوى الجامعات المصرية، كما أن خطة الوزارة واستراتيجية التعليم العالى لديها اهتمام بتدشين مراكز لدعم ذوى الإعاقة على مستوى جميع الجامعات المصرية، وذلك بالشراكة مع عدد من المؤسسات الدولية.

وأضاف الدكتور كريم همام فى تصريحات لـ" االيوم السابع" أن مراكز دعم الطلاب ذوى الهمم يقدم خدمات مختلفة للطلاب من ذوى الاحتياجات الخاصة بداية من توفير الأجهزة المساعدة الإلكترونية والتعويضية، بالإضافة إلى العمل على توفير الإتاحة التعليمية لهم بالجامعات المصرية طبقا لكود الإعاقة وقانون تنظيم الجامعات ولائحته التنفيذية من حيث تأهيل الأماكن وتوفير الأجهزة، وإتاحة البرامج المختلفة لتعليم أولادنا من طلاب متحدى الإعاقة.

وتابع مدير معهد إعداد القادة، أنه على مستوى الأنشطة الطلابية هناك اهتمام غير طبيعى بهذا الملف طبقا لتوجيهات القيادة السياسية وتكليفات الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالى، وهذا العام شهد تنفيذ حزمة من الأنشطة الطلابية الخاصة بطلاب الدمج وتخطى عدد الأنشطة التي نفذت 1000 نشاط وخدمة و35 ألف نشاط مختلف ما بين الأنشرطة الرياضية والفنية والثقافية، وأبرزها بنك الأفكار وفاعلية مبدعون باختلاف هي فكرة خاصة بوزارة التعليم العالى تستهدف دمج  الاسوياء وذوى الهمم ونفذت ببراعة كبيرة وتمكنا من الخروج ببنك أفكار لمجموعة من المبادرات والأفكار التي تؤثر على المجتمع وشهدت ختام الفاعلية تكريم الفائزين من وزير التعليم العالى، بالإضافة إلى مشاركة الطلاب ذوى الهمم من الجامعات بمهرجان العلمين بأسبوع كامل من الأنشطة المختلفة والترفيهية.

وتابع مستشار وزير التعليم العالى للأنشطة الطلابية: نثمن الأفكار الإبداعية للطلاب ذوى الهمم كونهم جزء لا يتجزأ من المجتمع الجامعى ونعمل على تقديم كامل الدعم لهم فى مختلف المجالات التي تؤهلهم لسوق العمل.

ولفت الدكتور كريم همام، إلى استمرار العمل على تهيئة الجامعات لتصبح بيئة تساعد على تطبيق نموذج فريد فى دمج الطلاب ذوى الإعاقة، وكذلك تعزيز المشاركة الكاملة للطلاب، ووضع المعايير التي تضمن دمج الطلاب ذوي الإعاقة، وتضمن حقوقهم في التعليم دون تمييز، وتقديم مُقترحات علمية لتحسين جودة الخدمات المُقدمة للطلاب ذوي الإعاقة في الكليات المختلفة.