وزارة الصحة تعلن توافر البرتوكول العلاجى لمرض جدرى القرود بمستشفيات الحميات.. توزيع الدليل الإرشادى الخاص بالتشخيص والعلاج على الأطباء.. وتكشف خطة مناظرة القادمين من الخارج لمنع تسرب الوباء للبلاد

كشفت وزارة الصحة والسكان عن توفير البرتوكول العلاجى الخاص بعلاج مرض جدرى القرود بمستشفيات الحميات بالجمهورية، مشيرة إلي أنه تم توزيع الدليل الإرشادى الخاص بالتشخيص والعلاج على جميع المستشفيات.

وأكد الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث باسم وزارة الصحة والسكان، أن  فيروس جدرى القرود معروف ، ويمكن التعامل معه داخل مستشفيات الحميات الحكومية ، مضيفا أنه يمكن الوقاية منه عن طريق عدم مخالطة المرضى والبعد عن الأماكن المزدحمة.

مؤكدًا أنه لا ينتشر بسهولة ولا ينتقل عبر الهواء لمسافات طويلة، ولكن عن طريق مخالطة المصابين بالفيروس لفترات طويلة وبشكل وثيق، وهو ما يجعل أنه من غير المرجح التحول لجائحة عالمية مثل كورونا.

وكشف عبدالغفار أنه من أهم أعراض الإصابة بالفيروس هو ارتفاع درجة الحرارة والطفح الجلدي، مؤكدًا أن مضادات الفيروسات متوافرة في المستشفيات لعلاج الحالات المصابة بـ مرض جدرى القرود عند اكتشافها، مؤكدًا أن العزل يتم في مستشفيات الحميات بالجمهورية لافتا الى أن مرض جدرى القرود يمكن الوقاية منه، ومعظم الحالات المصابة تتعافى تمامًا، ولكن قد تكون الإصابات شديدة فى بعض الحالات، ويمكن أن تطول فترة النقاهة وأشار عبدالغفار إلى أن فيروس القرود يؤدي إلى ظهور طفح جلدى مؤلم، وتكوين حويصلات على راحة اليد، بينما تميزت الحالات تاريخيًا بطفح جلدى فى أجزاء واسعة من الجسم.

وتابع: تم التوجية  بقطاع الطب الوقائي ممثل بأقسام الحجر الصحي في مديريات الشؤون الصحية، بتنشيط وتشديد إجراءات الرقابة الصحية على القادمين من الخارج، بمنافذ الدخول المختلفة، خصوصا الدول المتوطن بها مرض جدري القرود أو ظهرت بها حالات، لرصد الحالات المشتبهة بها والتعامل معها.

واستكمل: تم التشديد على أقسام الحجر الصحي بالمناظرة الصحية لجميع القادمين من كل دول العالم عن طريق الكاميرات الحرارية أو البوابات الحرارية أو أجهزة قياس درجة الحرارة عن بعد، التي تنفذها أطقم الحجر الصحي في منافذ الدخول.

وتابع: ألزمت الوزارة أقسام الحجر الصحي بمنافذ الدخول المختلفة، بالمناظرة البصرية للركاب وأطقم وسائل النقل القادمين بشكل مباشر أو غير مباشر على متن الرحلات الأساسية أو الخاصة أو رحلات البضائع، والكشف المبكر للحالات من خلال ملاحظة أي راكب يشتبه في إصابته بمرض جدري القرود.

كما شددت على اتخاذ الاحتياطات القصوى لمكافحة العدوى عند التعامل مع الحالات المشتبهة، وعزل الحالة المشتبه بإصابتها بمرض جدري القرود فور اكتشافها وفصلها عن مسار الركاب، وإعادة تقييمها في عيادة الحجر الصحي أو بغرفة العزل المؤقت، ومن ثم يتم التحويل إلى مستشفى الحميات لتقييم الحالة، ويتم إخطار الغرفة الوقائية والإدارة العامة للحجر الصحي ومديرية الشؤون الصحية التابعة لها.

وعرَّفت وزارة الصحة والسكان، أن الحالات المشتبهة إصابتها بمرض جدري القرود، هي أي شخص في أي عمر ولديه طفح جلدي غير معروف السبب، مع وجود واحد أو أكثر من الأعراض التالية:

ارتفاع في درجة الحرارة يصل إلى 38.5 درجة.
تورم في الغدد الليمفاوية.
صداع.
آلام بالجسم أو العضلات آلام بالظهر.
ضعف عام.
جدير بالذكر أن فيروس M Pox المعروف سابقا باسم جدري القرود، ينتشر من خلال الاتصال اللصيق، وبشكل رئيسي من خلال التعرض المباشر للطفح الجلدي، أو الملابس الملوثة أو البياضات، أو من خلال رذاذ الجهاز التنفسي للمصاب، وعادة تؤدي عدوى جدري القرود إلى ظهور طفح جلدي مؤلم، وتكوين حويصلات على سطح راحة اليد.