المانجو على كل شكل ولون.. العويس والسكرى الأكثر شراء من قبل المواطنين.. زحام على شراء الزبدية والناعومى للتخزين لاستخدامها للعصائر طوال العام.. وتاجر جمله الانتاج هذا العام يعادل إنتاج 3 أعوام سابقة.. صور

المانجو

المنوفية - محمد فتحى

الثلاثاء، 27 أغسطس 2024 10:00 م

تشهد أسواق الجملة لبيع الفواكه إقبالا كبيرا من قبل التجار والمواطنين على شراء محصول المانجو، والذى يعد المحصول الذى يعشقه جموع المصريين فى جميع قرى ومدن الجمهورية، وخاصة فى فاكهة المانجو، والتي تضم أنوع عدة منها ما يستخدم للأكل وأبرزه العويس، السكرى، الياسمين، الهايدى والهندية، بينهما تعد الفجر والزبدية والتيمور من أكثر الأنواع استخداما فى العصائر.

ويقول محمود شعبان تاجر جمله بسوق منوف، والذى يعد من أقدم الأسواق بمحافظة المنوفية، إننا نشهد إقبالا كبير هذا العام من قبل تجار التجزئة والمواطنين على شراء المانجو بجميع أنواعها ، خاصة وأن هذا العام كان الانتاج من محصول المانجو وفير جدا فى جميع الانواع .

ويضيف شعبان، لدينا يوميا إقبالا كبير على شراء محصول المانجو لم نشهد من أعوام كثير قبل سابق ، وذلك نظرا لأن المانجو لم تتعرض محصولها إلى الندوه وغيرها والمانجو هذا العام عباره عن سكر مكرر، وهذا ما دفع المواطنين فى الاقبال على شرائها وخاصة المانجو العويس ، الهندية ، السكرى والتيمور للأكل، والناعومى والزبدية والتيمور للعصائر والتخزين طوال العام .

ويوضح، أن طريقة تخزين المانجو تكون بتركها حتى الاستواء، وبعد ذلك يتم وضعها فى درجة بروده فى الفريزر وتستخدم طوال العام بعد ذلك ، ولكنه يتم حفظها فى درجة بروده عالية للحفاظ عليه .

ويضيف أحمد هانى تاجر جمله بسوق منوف بمحافظة المنوفية ، أعمل منذ سنوات طويلة فى شتى أنواع الفواكه ، ولكن هذا العام الإنتاجية عاليه جدا لمعظم المحاصيل ، وخاصة المانجو ، حيث أن الإنتاجية هذا العام تعادل إنتاجية 3 أعوام قبل سابق ، ويوجد وفره كبير فى جميع الانواع منذ بداية الموسم وحتى الآن .

ويشير إلى أن أنواع كثيرة منها العويسي والجلك والسكرى والتيمور والهندية والتومي والناعومى والآر تو والهايدي والياسمين، وكل هذه الأنواع تملئ الأسواق بمحافظة المنوفية ، وأسواق الجمله والتجزئة بجميع المحافظات.

ويوضح، أنه يوجد فى هذه الأيام إقبالا كبير على المانجو التى تستخدم فى العصائر والاخرين طوال ، ومنها الزبدية والناعومى والتيمور، وغيرها من الأنواع الأخرى لأننا قاربنا على نهاية موسم المانجو والجميع يقوم والتخزين لاستخدام المانجو للعصائر .