"أفتان أنت يا معاذ؟!"..موضوع خطبة الجمعة اليوم بمساجد الجمهورية

خطبة الجمعة
خطبة الجمعة
كتب لؤى على

يؤدى أئمة المساجد خطبة الجمعة اليوم بعنوان "أَفَتَّانٌ أَنْتَ يَا مُعَاذُ؟!"، وهو الموضوع الذى حددته وزارة الأوقاف فى وقت سابق، مشددة على الأئمة ضرورة الالتزام بموضوع الخطبة نصًا أو مضمونًا على أقل تقدير وألا يزيد زمن الخطبة عن 15 دقيقة، لتكون ما بين عشر دقائق وخمس عشرة دقيقة للخطبتين الأولى والثانية معا كحد أقصى، مع التأكيد على أن البلاغة الإيجاز، ولأن ينهى الخطيب خطبته والناس فى شوق إلى المزيد خير من أن يطيل فيملوا، وفى الدروس والندوات والملتقيات الفكرية متسع كبير.

حددت وزارة الأوقاف المصرية موضوع خطبة الجمعة 30 أغسطس 2024م بعنوان : أَفَتَّانٌ أَنْتَ يَا مُعَاذُ؟!

وقالت وزارة الأوقاف، إن الهدف المراد توصيله إلى جمهور المسجد من خلال هذه الخطبة يهدف إلى توجيه وعى جمهور المسجد إلى التحصين من الغلو والتطرف بكافة صوره، وبيان خطورة التشدد والتطرف، وأن الأنا والكبر بذرة الإرهاب، مع بيان منزلة معاذ بن جبل رضى الله عنه عند رسول الله صلى الله عليه وسلم، وتوضيح سبب غضب النبى صلى الله عليه وسلم من معاذ بن جبل رضى الله عنه.

وفيما يلى نص خطبة الجمعة:
أَفَتَّانٌ أَنْتَ يَا مُعَاذُ؟!

الحَمْدُ للهِ رَبِّ العَالَمِينَ، الحَمْدُ للهِ حَمْدًا كَثِيرًا طَيِّبًا مُبَارَكًا فِيهِ، مِلْءَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ، وَمِلْءَ مَا شَاءَ رَبُّنَا مِنْ شَيْءٍ بَعْدُ، نَحْمَدُكَ رَبَّنَا بِالمَحَامِدِ اللَّائِقَةِ بِعَظَمَةِ رُبُوبِيَّتِكَ، وَنُثْنِى عَلَيْكَ الثَّنَاءَ المُنَاسِبَ لِكَمَالِ رُبُوبِيَّتِكَ، ونَشْهدُ أن لَا إلهَ إلا اللهُ وحدَهُ لَا شَريكَ لَهُ، ونشهدُ أن سَيِّدَنَا وَتَاجَنَا وَفَخْرَنَا مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ، شَرَحَ صَدْرَهُ، وَرَفَعَ قَدْرَهُ، وَشَرَّفَنَا بِهِ، وَجَعَلَنَا أُمَّتَهُ، اللَّهُمَّ صَلِّ وسلِّمْ وبارِكْ علَيهِ، وعلَى آلِهِ وَأَصحَابِهِ، ومَنْ تَبِعَهُمْ بِإِحْسَانٍ إلى يَومِ الدِّينِ، وَبَعْدُ:
فَهَذَا صَحَابِى جَلِيلٌ اخْتَصَّهُ الجَنَابُ النَّبَوِى الشَّرِيفُ بِمَنْقَبَةٍ عَظِيمَةٍ خَاصَّةٍ، حِينَ أَخَذَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمًا بِيَدِهِ، وَأَقْسَمَ لَهُ بِاللهِ عَلَى مَحَبَّتِهِ، وَقَالَ لَهُ: «يَا مُعَاذُ، وَاللهِ إِنِّى لَأُحِبُّكَ»، وَمَعَ ذَلِكَ نَجِدُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِى مَوْقِفٍ آخَرَ يُوَجِّهُ لَهُ رَضِى اللهُ عَنْهُ عِبَارَةً شَدِيدَةً حَادَّةً صَارِمَةً، فَيَقُولُ لَهُ: «أَفَتَّانٌ أَنْتَ يَا مُعَاذُ؟!».
فَيَا تُرَى مَا الَّذِى فَعَلَهُ مُعَاذُ بْنُ جَبَلٍ رَضِى اللهُ عَنْهُ، جَعَلَ النَّبِى صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَغْضَبُ هَذَا الغَضَبَ الشَّدِيدَ، وَيُوَجِّهُ لَهُ رَضِى اللهُ عَنْهُ هَذِهِ العِبَارَةَ الشَّدِيدَةَ؟
الأَمْرُ أن رَاعِى إِبِلٍ رَجَعَ مِنْ يَوْمِ عَمَلٍ شَاقٍّ مُنْهَكًا لِيُصَلِّى صَلَاةَ العِشَاءِ خَلْفَ سَيِّدِنَا مُعَاذ (رَضِى اللهُ عَنْهُ)، فَوَجَدَهُ يَقْرَأُ فِى الصَّلَاةِ بِسُورَةِ البَقَرَةِ، فَلَمْ يَقْدِر الرَّجُلُ أن يُكْمِلَ تِلْكَ الصَّلَاةَ الطَّوِيلَةَ، فَانْعَزَلَ، وَصَلَّى لِنَفْسِهِ وَانْصَرَفَ، وَبَلَغَهُ أن مُعَاذًا رَضِى اللهُ عَنْهُ نَالَ مِنْهُ، وَقَالَ فِيهِ: (لَقَدْ نَافَقَ الرَّجُلُ)، فَشَكَا الرَّجُلُ إلى النَّبِى صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مُعَاذًا، وَقَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ، إنَّا قَوْمٌ نَعْمَلُ بأَيْدِينَا، ونَسْقِى بنَوَاضِحِنَا، وإنَّ مُعَاذًا صَلَّى بنَا البَارِحَةَ، فَقَرَأَ البَقَرَةَ، فَتَجَوَّزْتُ فى صلاتى، فَقَالَ النَّبِى صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِمُعَاذٍ- وَهُوَ مِنْ أَحَبِّ الصَّحَابَة إِلَيْهِ-: يَا مُعَاذُ! أَفَتَّانٌ أَنْتَ؟ يَا مُعَاذُ! أَفتَّانٌ أَنْتَ؟ يَا مُعَاذُ! أَفَتَّانٌ أَنْتَ؟ فَلَوْلَا صَلَّيْتَ بِـ«سَبِّح اسْمَ رَبِّكَ»، وَ«الشَّمْسِ وَضُحَاهَا»، وَ«اللَّيْلِ إذا يَغْشَى»؛ فَإِنَّهُ يُصَلِّى وَرَاءَكَ الكَبِيرُ وَالضَّعِيفُ وَذُو الحَاجَةِ!
وَفِى مَوْقِفٍ آخَرَ يَغْضَبُ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ غَضَبًا غَيْرَ مُعْتَادٍ مِنْهُ مُطْلَقًا، حِينَ يَأْتِى رَجُلٌ إِلَيْهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَيَقُولُ لَهُ: يَا رَسولَ اللهِ، إنِّى لَأَتَأَخَّرُ عَنِ الصَّلَاةِ فى الفَجْرِ ممَّا يُطِيلُ بِنَا فُلَانٌ فِيهَا، قَالَ رَاوِى الحَدِيث: فَغَضِبَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، ما رَأَيْتُهُ غَضِبَ فى مَوْضِعٍ كانَ أَشَدَّ غَضَبًا منه يَومَئذٍ، ثُمَّ قالَ: يا أَيُّهَا النَّاسُ، أن مِنكُم مُنَفِّرِينَ! فمَنْ أَمَّ النَّاسَ فَلْيَتَجَوَّزْ، فإنَّ خَلْفَهُ الضَّعِيفَ والكَبِيرَ وذَا الحَاجَةِ!
لَقَدْ كَانَ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَحْرِصُ عَلَى أُمَّتِهِ حِرْصَ الأَبِ عَلَى أَبْنَائِهِ، وَأَرادَ أن يَقْضِى عَلَى الخَطَرِ مِنْ جُذُورِهِ!
وَتَعَالَوْا مَعِى لِنَتَخَيَّلْ مَعًا هَذَا الخَطَرَ الَّذِى غَضِبَ منْهُ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَحَذَّرَ مِنْهُ أُمَّتَهُ، تَصَوَّرُوا مَعِى أن يَتَشَدَّدَ شَخْصٌ فِى تَدَيُّنِهِ، وَأَنْ يَتَطَرَّفَ فِيهِ، وَأَنْ يَغْرَقَ فِى نَفْسِهِ، وَتَغِيبَ عَنْهُ فِى أثناء ذَلِكَ كُلُّ مَعَانِى الرَّحْمَةِ وَاليُسْرِ وَالاتِّسَاعِ فِى الشَّرِيعَةِ!
إِنَّهَا النَّفْسُ! إِنَّهُ الأَنَا! إِنَّهُ الكِبْرُ الَّذِى يُغَلَّفُ بِظَاهِر مَوْهُومٍ مِنَ التَّدَيُّنِ، إِنَّهُ الهَوَى الَّذِى يَجْعَلُ صَاحِبَهُ مُتَهَوِّرًا فِى البَاطِنِ، مُتَدَيِّنًا فِى الظَّاهِرِ!
وَإِذَا أُصِيبَ الشَّخْصُ بِمِثْلِ هَذَا فَإِنَّهُ يَغْرَقُ فِى بَحْرٍ مِنَ الظُّلُمَاتِ، وَيَنْقَطعُ عَنْ أَنْوَارِ الشَّرِيعَةِ، وَيَنْظُرُ لِلنَّاسِ مِنْ حَوْلِهِ وَيُقَارِنُهُمْ بِحَالِهِ، فَيَسْتَصْغِرُهُمْ وَيَحْتَقِرُهُمْ، وَيَكُونُ غَلِيظًا عَنِيفًا مَعَهُمْ، وَيَظُنُّ أَنَّهُ خَيْرٌ مِنْهُمْ، وَيُصِيبُهُ دَاءُ إِبْلِيسَ الَّذِى قَالَ: {أَنَا خَيْرٌ مِنْهُ}، وَإِذَا تَضَجَّرَ النَّاسُ مِنْ هَذَا الشَّخْصِ وَنَالُوا مِنْهُ فَإِنَّهُ يَزْدَادُ عُنْفًا مَعَهُمْ، وَغِلْظَةً عَلَيْهِمْ؛ لِأَنَّهُ تَصَوَّرَ أَنَّهُمْ يُعَادُونَ الدِّينَ، وَهُمْ فِى حَقِيقَةِ الأَمْرِ لَا يُطِيقُونَ التَّشَدُّدَ!
وَيَتَطَوَّرُ الأَمْرُ فَيَتَعَدَّى ذَلِكَ الشَّخْصُ عَلَى النَّاسِ وَيُكَفِّرُهُمْ، وَيَنْتَهِى بِهِ الأَمْرُ إلى أن يَحْمِلَ السِّلَاحَ عَلَيْهِمْ، فَيُولَدُ الإرهاب!
*
الحَمْدُ للهِ رَبِّ العَالَمِينَ، وَالصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ عَلَى خَاتَمِ الأَنبِيَاءِ وَالمُرْسَلِينَ، سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ)، وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ أَجْمَعِينَ، وَبَعْدُ:
فَإِنَّ مِنْ أَشَدِّ الأُمُورِ غَرَابَةً أن الإرهاب يَبْدَأُ بِظَاهِرٍ مِنَ التَّدَيُّنِ وَالتَّعَبُّدِ، لَكِنَّ ظُلُمَاتِ الأَنَا وَالكِبْرِ قَدْ جَعَلَتْ هَذَا التّدَيُّنَ مَعْزُولًا عَنْ أَنْوَارِ الشَّرِيعَة وَأَخْلَاقِهَا وَآدَابِهَا، وَلِأَجْلِ هَذَا غَضِبَ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ هَذَا التَّشَدُّدِ، رَغْمَ أن ظَاهِرَهُ التَّدَيُّنُ.
احْذَرُوا أَيُّهَا السَّادَةُ مِنْ كُلِّ تَشَدُّدٍ وَتَطَرُّفٍ فِى دِينِ اللهِ يَنْجَرِفُ صَاحِبُهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَدْرِى إلى الإرهاب، وَمِنَ الغَرِيبِ أن يَظُنَّ فِى نَفْسِهِ أَنَّهُ عَلَى صَوَابٍ؛ لِأَنَّهُ يَأْخُذُ بِظَاهِرِ التَّدَيُّنِ، وَيَغِيبُ عَنْهُ بَاطِنُ السَّعَةِ وَالرَّحْمَةِ.
إِنَّ ذَلِكَ كُلَّهُ يُفَسِّرُ لَنَا شِدَّةَ غَضَبِ النَّبِى صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ هَذَا الَمْوقِفِ، فَمَا رُؤِى أَشَدَّ غَضَبًا مِنْهُ فِى ذَلِكَ اليَوْمِ، إِنَّهُ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُرِيدُ أن يَحْمِى أُمَّتَهُ مِنَ الخَطَرِ، إِنَّهُ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُرِيدُ أن يَصُونَ أُمَّتَهُ مِنَ التَّطَرُّفِ، إِنَّهُ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُرِيدُ أن يَقِى أُمَّتَهُ مِنَ الإرهاب، يُرِيدُ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِأُمَّتِهِ أن تَتَدَيَّنَ فَيَزْدَادَ الإنسان بِتَدَيُّنِهِ لِينًا وَرَحْمَةً وَرِفْقًا وَاتِّسَاعًا، وَالْتِمَاسًا لِلْعُذْرِ، وَاحْتِرَامًا لِلْخَلقِ، قَالَ تَعَالَى: {فَبِمَا رَحْمَةٍ مِنَ اللهِ لِنْتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنْتَ فَظًّا غَلِيظَ القَلْبِ لَانْفَضُّوا مِنْ حَوْلكَ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشَاوِرْهُمْ فِى الأَمْرِ فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللهِ أن اللهَ يُحِبُّ المُتَوَكِّلِينَ}.
اللَّهُمَّ ارْزُقْنَا حُسْنَ الفَهْمِ لدِينِكَ، وَالاسْتِنَارَةَ بِوَحْيِكَ، وَاجْعَلْنَا مِنَ المُصلِحِينَ.


و حددت وزارة الأوقاف المصرية موضوعات خطب الجمعة لشهر سبتمبر 2024م، وقالت وزارة الأوقاف إن موضوعات شهر سبتمبر ستكون على النحو التالي:

- الجمعة الأولى من شهر سبتمبر بعنوان : "وَأَخَذْنَ مِنكُم مِّيثَاقًا غَلِيظًا"، وقالت وزارة الأوقاف إن الهدف من هذه الخطبة هو توجيه وعي جمهور المسجد إلى البعد التام والاجتناب التام للطلاق وكل ما يؤدي إليه من أسباب، وأضافت الوزارة أن هذا الموضوع يحقق المحور الاستراتيجي الثاني من محاور وزارة الأوقاف التي أطلقها الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف، وهو محور مواجهة التطرف اللاديني، جدير بالذكر أن هذه الجمعة تتوافق مع يوم السادس من شهر سبتمبر الموافق للثالث من شهر ربيع الأول لعام 1446من هجرة النبي (صلى الله عليه وسلم).

- الجمعة الثانية من شهر سبتمبر بعنوان "وُلِـدَ الـهُـدى فَـالكائِناتُ ضِياءُ"، وهي الجمعة السابقة مباشرة على المولد النبوي الشريف، وقالت وزارة الأوقاف إن الهدف من هذه الخطبة هو توجيه وعي جمهور المسجد إلى أن الاحتفال بـ المولد النبوي العظيم لا يتحقق إلا بأن نتخلق بأخلاق النبي (صلى الله عليه وسلم) الشريفة في كل شئون الحياة، وخصوصًا مع الأسرة والجيران وكافة تصرفات، وأضافت الوزارة أن هذا الموضوع يحقق المحور الاستراتيجي الثالث من محاور وزارة الأوقاف وهو بناء الإنسان، جدير بالذكر أن هذه الجمعة تتوافق مع يوم الثالث عشر من شهر سبتمبر الموافق العاشر من شهر ربيع الأول لعام 1446 من هجرة النبي (صلى الله عليه وسلم).

 

- الجمعة الثالثة من شهر سبتمر بعنوان : "وَسَلَامٌ عَلَيْهِ يَوْمَ وُلِدَ وَيَوْمَ يَمُوتُ وَيَوْمَ يُبْعَثُ حَيًّا"، وهي الجمعة التالية مباشرة لأيام الاحتفال بالمولد النبوي الشريف، وقالت وزارة الأوقاف إن الهدف من هذه الخطبة هو توجيه وعي جمهور المسجد إلى أن سيدنا محمد (صلى الله عليه وسلم) نبي السلام ونبي الأمان وأن احتفالنا بمولده الشرف لا يتحقق إلا بإطفاء نيران العداوة وإحلال الأمان والسلام في كل شئوننا، وأضافت الوزارة أن هذا الموضوع يحقق المحورين الاستراتيجيين الأول والثالث معًا من محاور وزارة الأوقاف وهما إطفاء نيران التطرف وبناء الإنسان، جدير بالذكر أن هذه الجمعة تتوافق مع اليوم العشرين من شهر سبتمبر الموافق السابع عشر من شهر ربيع الأول لعام 1446 من هجرة النبي (صلى الله عليه وسلم).

- الجمعة الرابعة من شهر سبتمبر بعنوان : "يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ"، وهي الجمعة التي تلي افتتاح العام الدراسي الجديد، وقالت وزارة الأوقاف إن الهدف من هذه الخطبة هو توجيه وعي جمهور المسجد إلى شدة الحرص على تعليم أبنائهم والصبر على تعب أبنائهم في التعلم الحقيقي وحماية الأجيال الجديدة من التسرب من التعليم، وأضافت الوزارة أن هذا الموضوع يحقق المحورين الاستراتيجيين الثالث والرابع معًا من محاور وزارة الأوقاف وهما بناء الإنسان وصناعة الحضارة، جدير بالذكر أن هذه الجمعة تتوافق مع اليوم السابع والعشرين من شهر سبتمبر الموافق الرابع والعشرين من شهر ربيع الأول لعام 1446 من هجرة النبي (صلى الله عليه وسلم).



 

Google News تابع آخر أخبار اليوم السابع على Google News

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

شهادة البكالوريا.. اختيار الطالب للنظام من أولى ثانوى وممنوع التحويل

"شجرة مريم" شاهدة على رحلة العائلة المقدسة إلى مصر.. تجديد الموقع لجذب السياحة الدينية إلى قلب حى المطرية الشعبي بشرق القاهرة.. وكاهن كنيسة مارمرقس بأسوان: مأوى قديم يبعث برسائل جديدة عن اللجوء والسلام

عبد الله السعيد نجم الزمالك يحتفل اليوم بعيد ميلاده الـ"40"

وظائف فى محطات المترو بمرتبات تصل لـ10 آلاف جنيه.. تعرف على التفاصيل

زى النهارده.. الزمالك يتعادل مع الأهلى 2-2 ويتوج بالدورى للمرة الخامسة


فى ذكرى ميلاده.. كيف رسخ على الكسار شخصية "عثمان عبد الباسط" فى قلوب الجمهور؟

إسرائيل تعترف.. حدث أمني خلف مصابين في خان يونس جنوب غزة ونقل جرحى جوا

بين رمضان كريم 1 والجزء الثانى.. ذكريات وكواليس تصوير المسلسل لـسامح عبد العزيز

رودلفو لا رانجو: الزمالك اشترط الكشف الطبى على شيكو بانزا قبل التوقيع معه

وكيل حامد حمدان: اللاعب رفض عرضا خرافيا من بيراميدز لرغبته فى اللعب للزمالك


عزاء الفنانة شروق بمسجد الرحمن الرحيم على طريق صلاح سالم غدا

رعب فى كاليفورنيا بعد تسجيل 40 هزة أرضية متتالية ومخاوف من حدوث زلزال كبير

هيئة الإسعاف: الأطفال الأكثر إقبالًا على إجراء المكالمات المزيفة بادعاء الحرائق

مصطفى محمد يقود نانت للفوز بثنائية نظيفة وديا قبل الموسم الجديد

وظائف جديدة في شركة كهرباء بمرتبات تصل إلى 13 ألف جنيه.. تفاصيل

نتيجة الثانوية الأزهرية 2025.. اعرف موعد إعلانها

فيلم درويش ثامن تعاون بين عمرو يوسف ودينا الشربينى فى السينما والدراما

نيفين رجب تطرح أحدث أغانيها بعنوان "منسية"

هبوط أرضى بميدان التجنيد بالحلمية ومحافظة القاهرة تكشف الأسباب

علاقة سامح عبد العزيز بابنته طيبة.. حب ودعم فى لوكشين التصوير معه

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى