كل ما تريد معرفته عن الركود التضخمى والمخاوف من حدوثه عالميا

بورصات عالمية ارشيف
بورصات عالمية ارشيف
كتب عبد الحليم سالم

الرُّكود التضخُّمى هى حالة نمو اقتصادى ضعيف وبطالة عالية، أى ركود اقتصادى، يرافقه تضخم، تحدث هذه الحالة عندما لا يكون هناك نمو فى الاقتصاد ولكن يكون هناك ارتفاع فى الأسعار، وتعتبر حالة غير مرغوب فيها وسط مخاوف من حدوثها فى ظل انهيار أسوق المال العالمية.

 

وظهر مصطلح الركود التضخمى (والذى يعبر عن حالة الركود والتضخم) لأول مرة خلال فترة التضخم والبطالة فى المملكة المتحدة، شهدت المملكة المتحدة حالة التضخم فى الستينيات والسبعينيات، إذ ارتفع معدل التضخم فى الستينيات والسبعينيات وفشل صناع السياسة فى المملكة المتحدة فى الاعتراف بالدور الأساسى للسياسة النقدية فى السيطرة على التضخم. وحاولوا بدلًا من ذلك استخدام السياسات والأجهزة غير النقدية للاستجابة للأزمة الاقتصادية.

 

وقد أجرى صناع السياسات تقديرات غير دقيقة لدرجة الطلب فى الاقتصاد، ما ساهم فى ارتفاع التضخم فى المملكة المتحدة بشكل كبير خلال فترة الستينيات والسبعينيات.


لم يقتصر الركود التضخمى على المملكة المتحدة، حيث أظهر علماء الاقتصاد أن الركود التضخمى كان منتشرًا بين سبعة نظم اقتصادية رئيسية من عام 1973 وحتى 1982. تحول تركيز علماء الاقتصاد بعد أن بدأت معدلات التضخم فى الانخفاض عام 1982 من أسباب الركود التضخمى إلى نمو الإنتاجية وتأثير الأجور الحقيقية على الطلب على العمالة.


وقدم علماء الاقتصاد تفسيرين رئيسيين لسبب حدوث تضخم الركود:

أولاً: يمكن أن ينتج تضخم الركود عندما يواجه الاقتصاد صدمة العرض، مثل الزيادة السريعة فى أسعار النفط. يرفع هذا الوضع الأسعار فى نفس الوقت الذى يبطئ فيه النمو الاقتصادى ويجعل الإنتاج أكثر تكلفة وأقل ربحية.


ثانيًا: يمكن للحكومة أن تتسبب فى حدوث ركود تضخمى اقتصادى إذا ما سلكت سياسات تضر بالصناعة بينما تزيد المعروض النقدى بسرعة كبيرة. ربما يجب أن يحدث هذان الشيئان فى وقت واحد لأن السياسات التى تبطئ النمو الاقتصادى لا تسبب عادة التضخم، والسياسات التى تسبب التضخم لا تؤدى عادة إلى إبطاء النمو الاقتصادى.

Google News تابع آخر أخبار اليوم السابع على Google News

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

الزمالك يُجهز لصرف مستحقات اللاعبين قبل انطلاق معسكر العاصمة الإدارية

سامح عبد العزيز يلحق بصديقه فى ذكرى وفاته.. صداقة وذكريات

تدهور الأوضاع الإنسانية في الفاشر.. 38% من الأطفال يعانون سوء التغذية الحاد.. انهيار خدمات المياه والصرف الصحي.. مخاوف من تفشى الأوبئة والأمراض.. والهجرة الدولية: نزوح أكثر من مليون شخص من المدينة هربا من القصف

إهمال الصيانة كلمة السر فى اشتعال النيران بمحطة محولات العاشر من رمضان والورديان.. وزير الكهرباء يغادر منفعلا بسبب الإهمال بالمحطة.. وتجاهل صيانة "مغير الجهد" وراء الانفجار.. وفتح تحقيقات مع المسؤولين

الأهلى يدرس التراجع عن ضم ظهير أيمن.. والقرار النهائى لـ ريبيرو


أحمد السقا ناعيا سامح عبد العزيز: اللهم ارحمه واغفر له

تشييع جثمان سامح عبد العزيز بعد صلاة العصر من مسجد الشرطة ودفنه بالسويس

أكرم القصاص يكتب: الرئيس والحكومة وإدارة الأزمات.. عقل الإدارة و«الجيل الرابع»

سامح عبد العزيز.. رحيل صادم وتاريخ مشرف فى السينما والدراما

الانبعاثات الكربونية شبح يهدد أوروبا.. زيادة الحرائق بسبب موجات الحر يؤدى لتكاثف الغازات السامة فى الغلاف الجوى.. ومساعٍ لخفض الانبعاثات بنسبة 90% بحلول 2040.. وارتفاع درجات الحرارة يهدد حياة الآلاف


طلاب الثانوية العامة يودعون امتحانات العام الدراسى 2025.. بدء اختبار الأحياء والرياضيات والإحصاء.. وزارة التعليم تتابع دخول الطلاب اللجان ووصول الأسئلة وتوجه بالتصدى للغش.. وأولياء الأمور يدعمون أبنائهم بالدعاء

انتحار جندى إسرائيلى فى لواء غولانى بعد مثوله للتحقيق مع الشرطة العسكرية

فتح باب التقدم للالتحاق بمدارس المتفوقين وهذه شروط وموعد امتحان القبول

ترامب: سنعمل على تيسير السلام في السودان وليبيا

الأهلي يتربع على عرش أفريقيا في تصنيف أندية العالم.. ومركز مفاجئ للزمالك

محمد عواد يرحل بنفس سبب وفاة أحمد عامر.. أزمة قلبية مفاجئة

وداعًا للطوابير.. تعرف على خطوات الاستعلام عن مخالفات السيارات أونلاين

وفاة المطرب الشعبي محمد عواد.. وأمينة والعيسوي ينعيانه بكلمات مؤثرة

الاتحاد السكندرى يقدم عرضًا جديدًا لاستعارة مروان حمدى من بيراميدز

موعد مباراة تشيلسي ضد باريس سان جيرمان في نهائي كأس العالم للأندية 2025

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى