تستأجر سائق توصيل لتسلق جبل وكسر "قفل الحب" لحبيبها السابق

استأجرت امرأة صينية سائق توصيل لتسلق جبل وكسر "قفل الحب" الذى وضعته هى وحبيبها السابق، في تصرف أثار الضحك على مواقع التواصل الاجتماعى فى الصين، حيث تم الكشف عن الطلب غير المعتاد من خلال مقطع فيديو على الإنترنت على Douyin، شاركه السائق وجذب 27 ألف متابع، وأظهر عنوان الـ IP الخاص به أنه يقيم فى مقاطعة خنان فى شمال الصين.

غالبًا ما يوثق السائق "تحديات المهمات" التى كان يلبى فيها طلبات خاصة للعملاء من كونه ضيفا بالوكالة فى حفل زفاف إلى إرسال مظاريف حمراء أو زهور فى عيد الأم، بالإضافة إلى توصيل الوجبات، يقدم سائقو التوصيل فى الصين مجموعة متنوعة من الخدمات الشخصية، مثل الوقوف فى طوابير لشراء شاى الحليب، ونقل المستندات، ومرافقة العملاء إلى المستشفى، وحتى رعاية الحيوانات الأليفة، وتعتمد تكلفة الخدمات على المسافة والوقت الذى يستغرقه توصيلها، بحسب ما ذكر موقع scmp.

فى هذه الحالة، دفعت العميلة وانج مينجمينج 300 يوان ما يعادل 40 دولارا للسائق لتسلق جبل لاوجون فى خنان لقطع القفل المعدنى الذى وضعته هى وصديقها السابق أثناء علاقتهما لتكون رابطتهما أبدية.

قالت وانج: "ذهبت إلى جبل لاوجون مع صديقى السابق وعلقت قفلًا له، ثم اكتشفت أنه فعل الشيء نفسه مع العديد من الفتيات.. الآن، عندما أفكر فى الأمر، أشعر بالاشمئزاز.. هل يمكنك مساعدتى فى قطع القفل؟".

أعرب سائق التوصيل عن ازدرائه لصديقها السابق وقبل الطلب، وقاد 4  ساعات للوصول إلى موقع الجبل واستقل التلفريك إلى القمة، واكتشف أن تحديد قفل عميلته بين العديد من الأقفال الأخرى كان مهمة شاقة، وبعد محادثة فيديو مع وانج، وجد القفل الوردى الذى نقش عليه اسمى الحبيبين وكسره.

أثناء رحلته إلى أعلى الجبل، فوجئ المارة بمعرفة الخدمة الخاصة، كما طلبت وانج من عامل التوصيل قطع قفل وضعه هناك حبيبها السابق وإحدى صديقاته السابقات.

ولتسلية المتفرجين، ألقى فى البداية القفلين المقطوعين فى جدول قريب، ومع ذلك، طلب وانج المزيد من التدمير للإشارة إلى أن العلاقة انتهت بشكل لا رجعة فيه.

بعد اكتشافه أن القفل مصنوع من الزنك، ذهب إلى متجر متخصص حيث قام بإذابته قبل أن يعلن أن الرابطة بين الحبيبين السابقين قد انقطعت تماما

تسبب الفيديو فى الكثير من المرح على وسائل التواصل الاجتماعى، وقال أحد الأشخاص: "لقد التقيتما فى أبريل فقط وانفصلتما فى يوليو، بهذه السرعة"، وقال آخر: "أتساءل ماذا يمكن أن يفعل السائقون أيضًا".