متحف في برلين يعيد لوحة تاريخية إلى ورثة مالكها تعود لسنة 1910

أعلن متحف الجسر في برلين، المتخصص في عرض الأعمال الفنية للتعبيريين الألمان من القرن العشرين، عن إعادة لوحة تعود إلى عام 1910 للفنان ماكس بيتششتاين إلى ورثة الخبير الاقتصادي الألماني هانز هيمان. وتأتي هذه الخطوة بعد ثماني سنوات من تقديم أفراد عائلة هيمان طلبًا للحصول على اللوحة، التي تحمل عنوان "راقصتان"، من خلال مكتب معالجة مطالبات الهولوكوست في نيويورك (HCPO)، وهي وكالة تعنى بالشؤون المتعلقة بالأعمال الفنية النازحة خلال الحرب العالمية الثانية.

قالت أدريان أ. هاريس، المشرفة على إدارة الخدمات المالية في نيويورك، التي أشرفت على إعادة اللوحة إلى أحفاد هيمان: "كانت تسوية هذه المطالبة تتويجًا للعمل الجاد والتفاني من جانب مكتب معالجة مطالبات الهولوكوست وشراكته مع متحف بروك. توفر هذه التسوية قدرًا من العدالة لعائلة هيمان وتحافظ بشكل أكبر على إرث بيشتاين."

بدأ هيمان في جمع أعمال بيتششتاين في عام 1909، ولكن مع صعود النازيين إلى السلطة في ألمانيا، اضطرت عائلة هيمان للفرار من البلاد في عام 1936، تاركة وراءها ممتلكاتها السكنية ومجموعتها الفنية. صادرت القوات الألمانية الأعمال الفنية، ووصفتها بأنها "فن منحط". في عام 1971، اشترى المتحف العمل من معرض في برلين.

أعربت كندرا هيمان ساجوف، إحدى ورثة هيمان التي شاركت في عملية إعادة اللوحة، عن امتنانها للإرجاع الرسمي. وقالت: "إن تقدير فريق HCPO للطبيعة الشخصية الفريدة لمجموعة هيمان بيتششتاين التذكارية، والتزامهم الثابت بالعدالة، أدى إلى أول إعادة لعمل بيتششتاين إلى عائلة هيمان منذ أكثر من 75 عامًا."