وزير التعليم العالى لـ"مصر تستطيع": صلة الرحم وبر الوالدين هما سر النجاح.. ويكشف: 45 فريقا يتنافسون فى "تصنيع السيارات" بمهرجان العلمين.. ويعلن عن أول سيارة كهربائية تصنيع مصرى بـ150 ألف جنيه

أكد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالى والبحث العلمى، أن صلة الرحم وبر الوالدين هما سر نجاحه، مشددا على أن رضا الوالدين على أى أحد هو مفتاح النجاح.

وأضاف خلال الجزء الثانى من لقائه ببرنامج "مصر تستطيع"، عبر قناة "DMC"، مع الإعلامى أحمد فايق، بحضور أكثر من ألف طالب يمثلون الجامعات المصرية، أنه كان يقبل رأس والديه، مشيرا إلى أنه بعد وفاة الوالدين، إذا أرادت النجاح فى أى عمل قل: "يا بركة دعاء الوالدين". 

ورد على سؤال إحدى الطالبات حول أكثر عقبة تعرض لها خلال توليه منصب وزير التعليم العالى قائلا: "كنت بحلم بتخصيص يوم للتفوق العلمى لأوائل جامعات مصر، ولم تكن تم تنظيمها، والرئيس السيسى الذى أوجه له كل الشكر كان داعما وحضر بنفسه أوائل خريجي الجامعات المصرية فى احتفالية كبيرة بقناة السويس".

ووجه نصيحة للطلاب قائلا: "لا تجعل عقبة تعطل طريقك، واوعى تقول مش قادر أكمل"، مشددا على أن الرئيس السيسى منذ 2014 وحتى اليوم حقق إنجازات كبيرة فى مجال التعليم العالى فى عشر سنوات.

وقال الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالى والبحث العلمى، أن الوزارة تمنح اهتماما كبيرا للابتكار، لما له تأثير على الاقتصاد، فهو المحرك للإبداع وتحويله للصناعة والتصدير، مؤكدا أن البحث العلمى لا بد له من ابتكار وإنتاج.

وأضاف، أن طلاب الجامعات المصرية الذين حولوا ابتكاراتهم لصناعة، هناك 45 فريقا من 30 جامعة يتنافسون على تحويل الابتكارات وصناعة السيارات الكهربائية، يتنافسون يوم 13 أغسطس خلال مهرجان العلمين.

ولفت إلى أن جامعات مصر تتنافس فى العلمين يوم 13 أغسطس لتقديم حلول تنافسية فى صناعة السيارات، موضحا أنه أحد الأمثال لفهم كيفية تحويل الابتكار لصناعة، فأكاديمية البحث العلمى كونت شركة لتحويل الابتكار إلى منتج.

وكشف الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالى والبحث العلمى، عن أن أول سيارة كهرباء بالمشاركة بين "التعليم العالى" وشريك صناعى، وأن إنتاج السيارة مصرى بنسبة تصنيع 75%، وتابع الوزير أن سعر السيارة فى متناول الشباب، لا يزيد عن 150 لـ180 ألف جنيه.

وذكر بحضور أكثر من ألف طالب يمثلون الجامعات المصرية، أن صندوق رعاية المبتكرين والنوابغ، يرعى كل الطلاب الذى ينفق على المسابقات والاكتشافات.

وخلال الحوار كشف أحد الطلاب عن "تطبيق عبر الموبايل" يسهل للطالب إرسال طلب لموظفى الشؤون بحاجته إثبات قيد أو حسن سير وسلوك وبيان درجات، ويحصل على موعد لاستلامه، ورحب وزير التعليم العالى بالفكرة، ووعد الطالب بدراستها.

وفى سياق متصل، ذكرت طالبة بأنهم قدموا فى مشروع التخرج، تطبيق يساعد فى الاكتشاف المبكر لمرض السرطان وتم التعاون مع معهد الكبد وكلية علوم الكمبيوتر، ليستطيع الأطباء استخدامه، ورحب وزير التعليم العالى بالفكرة وطلب منها الحضور لدراسة الفكرة.

كما كشف الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالى والبحث العلمى، عن استبيان، لقياس مدى رضاء الطالب على العملية التعليمية والبرنامج الذى يحصل عليه، وتجربته فى الكلية، فى الجامعات المصرية، ويستمر حتى نهاية شهر أغسطس، وذلك فى موقع المجلس الأعلى للجامعات.

وأضاف، أن مصر بها 27 جامعة حكومية وقريبا سيتم افتتاح الجامعة 28 فى الغردقة، والعام المقبل جامعة فى جنوب سيناء حكومية، والجامعات الخاصة نفس المستوى فى التعليم والاهتمام من الوزارة، لنستطيع القول بأن كل الخريجين هم خريجو التعليم العالى فى مصر.

ولفت إلى أن الجامعات الخاصة فى مصر ظهرت فى التصنيفات الدولية، من ضمن أفضل 300 و400 و500 جامعة، وآخر تصنيف دولى ظهر 49 جامعة مصنفة، أى نصف جامعاتنا مصنفة دولية.

وأجرى الإعلامى أحمد فايق تجربة مع طلاب الجامعات، فى حضور وزير التعليم العالى الدكتور أيمن عاشور، بطرح سؤال عليهم "ماذا لو كنت وزيرا لمدة دقيقتين؟"، وقال أحد الطلاب: "هعمل إحصائية للجامعات وأشوف الطلاب محتاجين إيه وكل واحد يكتب دا وأبدأ أحسن من كل حاجة، وأول حاجة مهمة بالنسبالى رأى الطلاب".

وقالت أخرى: "هعمل إحصائيات وأشوف اللى قبلى عمل إيه وأطور أكتر، وأسمع من الشباب نفسهم عاوز إيه"، بينما أضاف طالب آخر: "لو بقيت وزير التعليم العالى، ماحبش فكرة إنى قاعد والتقارير تيجيلى، أحب أنزل أروح كل جامعة وكل كلية لو دا متاح، وأتكلم مع الطلاب وأشوف بيفكروا إزاي".

وتابع أحد الطلاب: "أحاول أخلى مستوى الجامعات واحد وبتصنيف عالى"، بينما واصلت أخرى: "هاخد قرار أنزل فى الجامعات وأشوف الأقسام اللى مش متاحة ونفتحها".

ورد وزير التعليم العالى: "ما قاله الطلاب هو تشكيلة القرارات التى نحتاجها أو الأولويات فى التعليم العالى"، مشيرا إلى أن الحديث عن أن الاستبيان لا يعبر عن 100% من الأسئلة، فإن تصميمه وطريقة الأسئلة والإجابات نستطيع معرفة مدى مصداقية الاستبيان.