شواطئ مطروح والساحل الشمالي تصنع البهجة والمتعة لملايين المصريين والسياح

شواطئ مطروح العامة

مطروح - حسن مشالى

الأحد، 01 سبتمبر 2024 06:00 ص

تشهد شواطئ مطروح والساحل الشمالي، أجواء مبهجة وحالة من تجديد النشاط بين آلاف المصطافين، الذين يتوافدون يومياً قبل نهاية المصيف، كما تشهد مدينة مرسى مطروح زيادة الإقبال خلال فترة ذروة المصيف على شواطئ مطروح العامة، في ظل الطقس المعتدل والطبيعة الساحرة، من المواطنين من مختلف المحافظات، للاستمتاع بالسباحة في الشواطئ الخلابة، خلال قبل نهاية المصيف.
وتشهد الفترة الحالية ارتفاع نسب الإشغال المصيفي والفندقي، بشكل كبير، وسط توقعات باستمرار الإقبال على شواطئ مطروح والساحل الشمالي، حتى بداية العام الدراسي الجديد، خاصة بعد أن أصبح السفر إلى الساحل الشمالي ومرسى مطروح، أسهل وأقل معاناة وأكثر متعة، بعد تطوير ورفع كفاءة شبكات الطرق بمواصفات عالمية، وزيادة توفير عوامل الأمان والسلامة على الطرق، خاصة طريق العلمين مرسى مطروح، الذي تمت توسعته بعدد من الحارات، وطرق خدمات، ومجموعة كبيرة الكباري المخصصة للدوران للخلف والتنقل بين الاتجاهات، كما تم تغطية الطريق بالرادارت وكاميرات المراقبة، لضبط السرعات ومنع التجاوزات، وهو ما انعكس على تراجع أعداد الحوادث التي كانت تتكرر على الطريق.
وتمثل شواطئ مرسى مطروح الساحل الشمالي، هي الخيار الأول والأفضل لقضاء إجازة المصيف، خاصة مع انخفاض تكاليف الإقامة المصيفية والفندقية في بداية المصيف ونهايته، في حين ترتفع تكاليف السكن المصيفي والفندقي خلال ذروة المصيف التي تبدأ بعد منتصف شهر يوليو كل عام عقب انتهاء امتحانات الثانوية العامة، وتستمر حتى نهاية شهر أغسطس، ويشهد المصيف خلال هذه الفترة حالة من الصخب المحبب والزحام في معظم الشواطئ، وتعم أجواء البهجة والسهر كل الأماكن.
ويفضل محبي الاستمتاع بالهدوء والخصوصية والأجواء المتميزة والشواطئ الساحرة والطبيعة الخلابة، قضاء إجازتهم خلال الفترة من بداية شهر سبتمبر وحتى بداية العام الدراسي، فهذه الفترة تتميز بالهدوء والخصوصية والأجواء الأكثر اعتدالاً، إلى إلى جانب انخفاض أسعار إيجار السكن الفندقي والمصيفي، وسهولة الاختيار والمفاضلة بينها بسبب زيادة المعروض.
وتنتشر أعداد كبيرة من المواطنين على مختلف الشواطئ العامة، في ظل تزايد توافد أفواج المصطافين، التي بدأت في التوافد منذ بداية المصيف، على مرسى مطروح، كما انتعشت الأسواق والأنشطة الخدمية والترفيهية والرحلات البحرية على متن اليخوت، إضافة إلى مختلف الأنشطة الترفيهية والخدمية، وارتفاع نسب الإشغال الفندقي والمصيفي بشكل كبير.