صحيفة: نفرتيتي "موناليزا برلين".. لا تزال فى قلب الخلاف بين ألمانيا ومصر

تمثال الملكة نفرتيتى
تمثال الملكة نفرتيتى
كتبت ميرفت رشاد

سلطت صحيفة "لوفيجارو" الفرنسية، الضوء على ملف إعادة التمثال النصفي الشهير للملكة نفرتيتي إلى القاهرة من ألمانيا، حيث أطلق عالم الآثار المصري زاهي حواس، عريضة جمعت حتى الآن أكثر من 4000 توقيع لإعادة هذا التراث إلى أرض الفراعنة.

وأكد التقرير الذى نشرته الصحيفة، أن عالم الآثار المصري زاهي حواس ووزير الآثار السابق، قد أعلن منذ سنوات عديدة أن هذا الكنز من التاريخ المصري قد سرقته ألمانيا في عام 1912، قائلا :"  لقد حان وقت عودته إلى مصر".

تم اكتشاف التمثال النصفي الفرعوني المصنوع من الحجر الجيري والجص الملون لنفرتيتي في تل العمارنة، على بعد حوالي 300 كيلومتر جنوب القاهرة، في عام 1912 من قبل بعثة أثرية ألمانية.

العمارنة، المدينة التي تم العثور فيها على القطعة الأثرية التي ترغب فيها مصر الآن، كانت العاصمة التي بناها زوج نفرتيتي، الفرعون أخناتون من الأسرة الثامنة عشرة ، الذي حكم حتى عام 1335 قبل الميلاد.

ويؤكد عالم الآثار المصري أن "التمثال النصفي لنفرتيتي لا مثيل له من حيث قيمته التاريخية".

وبعد المهمة الأثرية، تم شحن القطعة إلى برلين في العام التالي وسرعان ما تم إخفاؤها خلال الحرب العالمية الثانية، وبعد الحرب، تم نقل التمثال النصفي إلى المتحف المصري في برلين الغربية، ثم نقل أخيرًا إلى المتحف الجديد عام 2009، في غرفة مخصصة له.

ومنذ ذلك الحين، أصبحت الملكة تعتبر أيقونة، بنفس طريقة الموناليزا التي رسمها ليوناردو دافنشي، رقة رقبتها وحاجبيها وارتفاع عظام وجنتيها والخطوط الدقيقة حول عينيها وابتسامتها الخافتة تجعلها رمزاً للجمال.

بالنسبة لزاهي حواس، فإن نفرتيتي وأسطورتها تنتمي إلى ضفاف النيل، وقال في التماسه الذي قدمه يوم السبت الماضى، إن التمثال النصفي تم نقله بشكل غير قانوني من مصر بعد اكتشافه، ويوضح أن حملته تركز فقط على استعادة "  ثلاثة أشياء رئيسية جميلة  " بما في ذلك تمثال نفرتيتي النصفي  وحجر رشيد  وبرج دندرة، ولم يدل المسؤولون في متحف برلين الجديد بأي تعليق.

لسنوات عديدة، أثار التمثال، الذي أصبح رمزًا ثقافيًا لبرلين، جدلاً منتظمًا بين قادة الثقافة الألمانية والمصرية، وفي عام 2009، هدد زاهي حواس بالفعل بقطع كل أشكال التعاون مع المتحف الألماني.

وفي عام 2018، كرر طلبه خلال مؤتمر عقد في ساو باولو تحت رعاية السفارة المصرية في البرازيل.


 

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

حتى لا ننسى.. "الإرهابية" استغلت الأطفال والسيدات في اعتصامي رابعة والنهضة.. تصدروا الصفوف الأمامية لتكوين صورة "سلمية" تخدم رواية المظلومية.. والجماعة استخدمتهم دروعا بشرية أثناء فض الاعتصام بشهادات داخلية

الناقدة ماجدة خير الله تشيد بالفنان أحمد مجدى بعد أدائه في "فات الميعاد"

استخراج جثة سيدة بعد تقطيع السيارة إثر سقوط ونش عليها بطريق الأوتوستراد

وزير الخارجية يزف بشرى للمصريين بالخارج: بحث تجديد مبادرة استيراد السيارات

ملخص وأهداف باريس سان جيرمان ضد إنتر ميامى 4-0 فى مونديال الأندية


وزير الشئون النيابية والقانونية يطلب تعديلات على قانون بعض قواعد وإجراءات التصرف في أملاك الدولة الخاصة.. والنواب يقرونها.. المستشار فوزي: مشروع اللائحة التنفيذية لقانون تقنين أراضي وضع اليد وضعت خطوطه العريضة

1 يوليو بدء التقديم لرياض الأطفال والصف الأول الابتدائي بالمعاهد الأزهرية

الجمارك تحبط محاولة تهريب 3 آلاف دولار داخل "شبشب" فى طرد قادم من المغرب

إخلاء سبيل أحمد السقا فى اتهامه بالتعدى على طليقته مها الصغير بكفالة 5 آلاف جنيه

ليفربول يخطط لصفقة تبادلية لضم مارك جويهي من كريستال بالاس


رئيس الوزراء يوجه بإعفاء كامل من المصروفات الدراسية لأسر الـ19 شهيدة بحادث المنوفية

الكرملين: روسيا لا يمكن دفعها إلى طاولة المفاوضات بالضغط أو بالقوة

رسميًا.. كالفرت لوين يُنهي رحلته مع إيفرتون بعد 9 أعوام من العطاء

نتنياهو يحضر جلسة سرية بالمحكمة المركزية فى القدس

النيجر: تشكيل المجلس الاستشارى لإعادة التأسيس ليحل محل الجمعية الوطنية المنحلة

مصرع 20 شخصا وإصابة 10 آخرين جراء الأمطار الغزيرة والفيضانات بباكستان

غزة.. ترامب يدعو للتوصل إلى اتفاق وإعادة الرهائن وشكوك إسرائيلية بشأن تفاؤله

روبيو يندد بالدعوات الإيرانية لاعتقال وإعدام مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية

سوريا تنفي وجود محاولة لاغتيال الشرع

أحمد أبو اليزيد يكتب: شيرين عبد الوهاب صوت الجميع

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى