الدقهلية تسيطر على ظاهرة تلوث الهواء وتحدد 127 موقعا لتجميع قش الأرز من الفلاحين.. تنفيذ مصنع لتدوير المخلفات الزراعية بقلابشو على مساحة 30 فدانا.. و157 ندوة استرشادية للمزارعين للتوعية بأهمية قش الأرز.. صور

أحد مراكز تجميع قش الأرز

الدقهلية شريف الديب

الثلاثاء، 24 سبتمبر 2024 02:00 ص

تسعى محافظة الدقهلية إلى الحد من تلوث الهواء والتصدى لنوبات التلوث التى تنتشر خلال تلك الفترة من العام عن طريق وقف حرق قش الأرز داخل الأراضى الذى يتسبب فى انتشار الدخان الكثيف الذى يعد أحد أهم أسباب تلوث الهواء خلال تلك الفترة، وهو الأمر الذى أدى إلى التنسيق بين عدد من الوزارات من أجل السيطرة على تلك الظاهرة، وكان التنسيق بين وزارة الزراعة ووزارة البيئة، أحد أسباب نجاح السيطرة على هذا الظاهرة.

واتخذت مديرية الزراعة بالدقهلية، عددا من الإجراءات الهامة والتى كان له دور كبير فى السيطرة على حريق قش الأرز والذى ينتج عنه ظاهرة السحابة السوداء او تلوث الهواء.

ويقول المهندس محمد السيد وكيل وزارة الزراعة بالدقهلية، إنه تم تحديد 127 موقعا لتجميع قش الأرز من الفلاحين، واضاف أن الهدف من نقاط تجميع قش الأرز هو تعظيم الاستفادة من قش الأرز وعدم حرقه حفاظا على البيئة للحد من الملوثات البيئية والتصدى لنوبات تلوث الهواء، وانتشاره بشكل كبير.

وأضاف وكيل الوزارة إلى أنه هناك ما يقرب من 260 ألف فدان أرز داخل المحافظة، ومن المتوقع أن يتم إنتاج 800 ألف طن قش أرز، والذى أصبح يستخدم فى العديد من الصناعات مثل صناعة الأخشاب واعلاف المواشى، وهو دفع إلى التفكير فى تنفيذ وعمل إنشاء مصنع لتدوير المخلفات الزراعية بقلابشو على مساحة 30 فدانا كحل جذرى للقضاء على ظاهرة حرق قش الأرز بهدف تحقيق المصلحة العامة للدولة واقصى استفادة مادية للمزارعين تحقق الهدف الأسمى نحو الحفاظ على البيئة والقضاء نهائياً على تلك الظاهرة.

وأضاف السيد وكيل وزارة الزراعة أنه تم تنفيذ 157 ندوة استرشادية للمزارعين للتوعية بأهمية قش الأرز والفوائد التى يحققها والعائد الاقتصادى من بيعه، وبالخطورة التى تنتج عن الحريق والمحاضر التى تحرر ضد المخالفين، وذلك للتشجيع على عدم خرق قش الأرز، وتابع وكيل الوزارة أنه فى اطار التيسير على المزارعين، قمنا بتوفير العديد من الشركات لهم للقيام ببيع القش لهم والاستفادة منه تم توفير عدد من الشركات التى تقوم بالجمع.

وشدد وكيل الوزارة بعدم حرق كعوب قش الأرز أو بواقى التجميع حيث تلاحظ أن معظم الحرق يكون كعوب القش.