بريطانية تفقد وظيفتها لخطأ بسيط وتحصل على 5000 إسترليني تعويضا بحكم قضائي

حصلت موظفة إدارية بريطانية تم فصلها بعد أن اتصلت عن طريق الخطأ بعميل عبر بريد إلكتروني، على أكثر من 5000 جنيه إسترليني في دعوى فصل غير عادل، حيث استمعت محكمة العمل إلى قضية ميليشا جونز، التي ضغطت عن طريق الخطأ زر "الرد" على بريد إلكتروني بدلاً من "إعادة التوجيه".

كانت المرأة البالغة من العمر 31 عامًا، تحاول تنظيم زيارة أحد العملاء، لزميل لها في شركة الستائر التي تعمل بها، عندما أرسلت له رسالة تقول "لا يهم إذا لم تتمكن من ذلك"، وفى المقابل، شعرت السيدة جونز بالصدمة عندما اتصلت زوجة العميل بالمكتب، متسائلة عن سبب تعاملها المهين مع زوجها.

وعلى الرغم من أن الموظفة عرضت دفع 500 جنيه إسترليني للعملاء بنفسها لحل الشكوى، إلا أن مديريها طردوها في النهاية بعد أن هدد الزوجان بترك تقييمات سيئة للشركة، ومع ذلك، حصلت السيدة "جونز" الآن على تعويض قدره 5484 جنيهًا إسترلينيًا بعد أن حكم القاضي بأن الرؤساء أجروا تحقيقًا "وهميًا" وأن طردها كان "غير عادل".

مكان العمل

وعلمت المحكمة في ريدينغ، بيركشاير، أن السيدة جونز عملت لدى شركة عائلية صغيرة، وهي Vale Curtains and Blinds، كموظفة إدارية بدوام جزئي من مايو 2021 حتى تم فصلها بسبب سوء السلوك الجسيم الذى اعتبرته الإدارة خطأ لا يغتفر قد يؤثر على سمعة الشركة.

في يونيو 2023، أرسل أحد العملاء، الذي قدم "شكاوى متكررة"، بريدًا إلكترونيًا بشأن طلبه وحاول الحصول على استرداد كامل لتكلفة الستائر الخاصة به، وعلمت المحكمة أن السيدة جونز شعرت بأن العميل كان "وقحًا" معها على الهاتف في السابق.