"التدريب المهنى" ذراع وزارة العمل لتحقيق أهداف مبادرة بداية.. دورات مجانية فى 34 وحدة متنقلة لتأهيل الشباب بالمحافظات.. وتوجيهات رئاسية بإعداد استراتيجية وطنية لنشر ثقافة السلامة والصحة المهنية

منذ اللحظات الأولى لإعلان الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء، إطلاق المبادرة الرئاسية "بداية جديدة لبناء الإنسان"، بادرت وزارة العمل بإعلان خطة لدعم أهداف المبادرة خاصة فيما يتعلق بمحور خلق فرص عمل جديدة وبرامج لتطوير المهارات، ومواجهة البطالة بين الشباب، من خلال تقديم برامج تدريبية مجانية للشباب على مستوى الجمهورية، بما يتناسب مع احتياجات سوق العمل، فضلا عن إطلاق ملتقيات للتوظيف وغيرهم.

وقال محمد جبران وزير العمل، إن الدولة تحت قيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي، تتبني العديد من المبادرات التي من شأنها تحقيق المزيد من الحماية الاجتماعية لمواطنيها، بالتزامن مع إلتزامها بمعايير العمل الدولية، التى تتطابق مع التشريعات الوطنية، ووجه الإدارات المركزية ومديريات العمل بالمحافظات بتكثيف الجهود والتعاون مع كافة الوزارات والجهات المعنية لسرعة تحقيق أهداف المبادرة الرئاسية "بداية جديدة لبناء الإنسان"، لتحسين جودة الحياة لجميع المواطنين في مختلف أنحاء الجمهورية، لافتا إلى أن الوزارة ستُساهم فى هذه المُبادرة من خلال 34 وحدة تدريب مهني مُتنقلة منتشرة في المحافظات، لتدريب وتأهيل الشباب بالمجان على المهن التي يحتاجها سوق العمل.

وأشار وزير العمل، إلى أن الوزارة تُعد خلال الفترة الجارية على الإنتهاء من تنظيم 9 ملتقيات توظيف بالتعاون مع شركاء العمل والتنمية من القطاع الخاص وبرنامج الأغذية العالمى، بهدف توفير فُرص عمل حقيقية للشباب خاصة فى محافظات الصعيد، مع العمل على تطبيق القانون فيما يتعلق بنسبة الـ5% لمج ذوى الهمم، سواء في الفرص التدريبية أو فرص العمل، وأوضح أن الوزارة ستشارك أيضا من عدة محاور من أهمها: تنظيم ندوات توعوية ،تحت شعار "سلامتك تهمنا"، بالتنسيق مع القطاع الخاص وذلك في مجالات نشر ثقافة "السلامة والصحة المهنية" للحفاظ على صحة العامل ،وسلامة أدوات الإنتاج ،وتحقيق بيئة عمل لائقة وصحية.

وأكد الوزير أن هناك توجيهات للرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، بضرورة قيام وزارة العمل بإعداد استراتيجية وطنية متكاملة للعمل علي نشر ثقافة السلامة والصحة المهنية وضمان تحقيق اشتراطاتها وتأمين بيئة العمل بين أصحاب الأعمال والعمال لضمان حماية كافة المواطنين عمالا وأصحاب عمل وجمهور، وإعداد حملات توعوية لأصحاب العمل حول الالتزام بالسلامة والصحة المهنية، فضلا عن تفعيل دور المجلس الأعلى الاستشاري للسلامة والصحة المهنية، والذى يضم تحت رئاسته ممثلين عن جميع الوزارات وممثلي اتحاد أصحاب الأعمال ونقابات العمال، لضمان تأمين بيئة العمل بين أصحاب الأعمال والعمال لضمان حماية كافة المواطنين عمالا وأصحاب عمل وجمهور.

كما تضمنت خطة وزارة العمل، للمشاركة بمبادرة "بداية جديدة"، تكثيف الجهود لمد الحماية الاجتماعية للعمالة غير المنتظمة في المشروعات القومية والمُشاركة فى خطة الكشف المبكر على الأمراض المزمنة لهذه الفئة، في إطار تنفيذ توجيهات الرئيس بضم 8.5 مليون منتفع من تكافل وكرامة والعمالة غير المنتظمة من عمال المقاولات والتشييد والبناء إلى مظلة التأمين الصحي، وذلك بالتنسيق مع الهيئة العامة للتأمين الصحي، مع دراسة مدى إمكانية ضم المزيد من الفئات الأخرى من العمالة غير المنتظمة تباعاً خلال المرحلة المقبلة، هذا بالتزامن مع استمرار عمليات حصر العمالة غير المنتظمة في جميع القطاعات لضمهم لمنظومة وزارة العمل، والاستفادة من خدماتها، ومتابعة آليات إنشاء صندوق إعانة الطوارئ للعمالة غير المنتظمة.