السمسم نور غيطان القليوبية.. انطلاق حصاد المحصول بحقول القناطر الخيرية.. ومزارع: بزرعه من 3 سنوات.. غير مكلف والإنتاج 30 كيلو للقيراط.. وبرويه مرة واحدة.. يدخل بصناعة المواد الغذائية والطحينة والزيوت.. فيديو

محصول السمسم

القليوبية إبراهيم سالم

السبت، 28 سبتمبر 2024 04:00 م

فرحة كبيرة شهدها حقول زراعة محصول السمسم، وبالتحديد في قرية البرادعة التابعة لمركز القناطر الخيرية بمحافظة القليوبية، احتفالا بحصاد التعب والمجهود على مدار الشهور الماضية، حيث حرص "اليوم السابع" على معايشة عملية الحصاد بعد استعرض خطوات زراعة المحصول بالأرض بعد تجهيزها، ثم عملية الري ومن بعدها المرحلة الأولى من الحصاد ثم عملية "التنفيض" ومن بعدها التعقيب "التنظيف"، ليبدأ مرحلته الأخيرة مع التجارلبعه للمصانع الغذائية.

في البداية عبد الرحمن عبد الباسط، مزارع لمحصول السمسم بقرية البرادعة بالقناطر الخيرية، أنه بدأ زراعة المحصول منذ 3 سنوات، خاصة وأنه من الحاصيل المريحة للتربة الزراعية ولا تجهدها، مشيرا إلى أن عملية الزراعة تبدأ في الأول من مايو من كل عام، ويستمر المحصول في الأرض لمدة تستمر حتي شهر سبتمبر من كل عام، مشيرا إلى أنه قبل الزراعة يتم تجهيز الأرض من خلال حرثها ثم تسميدها بالسماد البلدي.

وتابع، أنه بعد عملية الزراعة يتم تسميد التربة باستخدام شيكارة "ملح" تسميد، وريها رية واحدة، ولا يتم ريها مرة أخري، وبعدها في أو سبتمبر ونهاية أغسطس وحسب درجات الحرارة يتم بعد حصاد المحصول وتجميعه وتربيطه ورصه في أشكال هرمية، موضحا أن هذه الأشكال الهرمية تساعد في عدم خسارة المحصول لأنه عندما يكون بوضع أفي على الأرضي يحدث تسريب للمحصول من الأقماع، أما الشكل الرأسي لا يفقد منه شيئا.

وأوضح، أنه بعد عدة أيام وحسب درجة الحرارة ومدي درجة التحميص يتم تحديد موعد "التنفيض"، وهي طريقة يدوية حث يتم وضع فرشة من البلاستيك على الأرض، ومن بعدها يتم ضرب المحصول باستخدام عصا كبيرة، ليخرج من الأقماع، وبعدها تبدأ مرحلة "التعقيب" وهي من خلال إحضار "منخل" يدوي لرفع الشوائب منه، مشيرا إلى أنه القيراط ينتج حوالي 30 كيلو من السمسم، وهو انتاج جيد.

واستطرد، أن زراعة هذا المحصول يعتبر من المحاصيل المريحة للتربة بشكل كبير عن باقي المحاصيل وهو يعتبر بمثابة فترة راحة للأرض لمواصلة زراعة باقي المحاصيل على مدار العام، مشيرا إلى أنه أبرز الأنواع التي زرعها هي "ديل الجمل الأحمر، والأبيض"، خاصة وأن النوع الأول يدخل في جميع المواد الغذائية والحلويات وصناعة الطحينة، بالإضافة إلى استخراج الزيوت من السمسم.

واختتم، أنه بعد الانتهاء من عمليات الحصاد يتم الاستفادة من "الحطب" أو الأعواد التي أنتجت السمسم، إما من خلال استخدامها في صناعة حظائر المواشي أو صناعة أماكن للاستراحة بالأراضي، أو يتم حرقها خاصة وانها لا تنتج أية أنواع من الدخان بعد تفريدها بالأرض وفرم الناتج أثناء حرث الأرض حتي تستفيد منه الأرض بشتى السبل.