قافلة طبية من جامعة الأزهر بمدينة الحسنة ضمن مبادرة "100 يوم لبناء الإنسان"

انتهت جامعة الأزهر الشريف من تنفيذ فعاليات قافلة طبية شاملة بالتعاون مع رئاسة مركز ومدينة الحسنة والإدارة الصحية بالحسنة  بشمال سيناء، قدمت الرعاية الطبية المجانية للمواطنين. تأتي هذه القافلة ضمن مبادرة "100 يوم لبناء الإنسان" التي أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي، وهي تهدف إلى تعزيز الصحة العامة وتقديم الخدمات الأساسية للأهالي.

قال مرزق رزيق سالم، رئيس مركز ومدينة الحسنة بوسط سيناء، إن القافلة بدأت أعمالها بمقر الوحدة الصحية بالحسنة، حيث تم توقيع الكشف الطبي على المواطنين وتقديم العلاج اللازم لهم بالمجان، وتم متابعة سير العمل في الوحدة الصحية، وتوفير كل التسهيلات الممكنة لضمان سلاسة عمل القافلة، و تحقيق أفضل استفادة للأهالي من الخدمات الطبية المقدمة.

وأضاف أن القافلة ضمّت نخبة من الأطباء ذوي الخبرة العالية في العديد من التخصصات الطبية، ومنها: الباطنة، طب وجراحة العيون، الأنف والأذن والحنجرة، الجراحة العامة، طب الأطفال، النساء والتوليد، والعظام، إضافة إلى تخصصات أخرى.

وقامت القافلة بتوقيع الكشف الطبي وإجراء الفحوصات اللازمة لـ432 حالة، تم تقديم العلاج اللازم لهم بشكل مجاني من الصيدلية الخاصة بالقافلة.

كما شملت القافلة أعضاء من هيئة التدريس من كلية التربية لتقديم الدعم التربوي والتوعية المجتمعية. وتم تنظيم ندوة توعوية في قاعة الاجتماعات بديوان عام المجلس والمدينة، حضرها عدد كبير من الأهالي والسيدات، وتم خلالها التطرق إلى قضايا تتعلق بالصحة العامة والتربية، والتأكيد على أهمية دور الأزهر الشريف في تقديم الخدمات المجتمعية بجانب دوره التعليمي والديني.

واوضح انه لم تقتصر خدمات القافلة على الرعاية الصحية فقط، بل تم تقديم مساعدات إنسانية للأسر الأكثر احتياجًا في مدينة الحسنة. حيث قامت القافلة بتوزيع   مواد غذائية على الأسر الأولى بالرعاية، إضافة إلى توزيع عدد من الشنط المدرسية والملابس على تلاميذ المدارس لإدخال البهجة والسرور على قلوبهم، خاصة في بداية العام الدراسي الجديد.

وأشاد رئيس مركز و مدينة الحسنة بوسط سيناء بالأداء المتميز لأعضاء القافلة الطبية، مشيرًا إلى أن الجهود المبذولة ساهمت بشكل كبير في التخفيف عن كاهل الأسر والمواطنين في مدينة الحسنة. وقدم  الشكر والتقدير لجميع أعضاء القافلة، على ما قدموه من خدمات صحية وتوعوية وإنسانية، مما يعكس دور الأزهر الشريف في تقديم الدعم اللازم للمجتمع، جنبًا إلى جنب مع جهوده في التعليم.