جمال مصر فى البحر الأحمر.. مرسى علم وجهة السياح لمشاهدة الاحياء والكائنات البحرية النادرة.. الدلافين صديقة السائحين فى رحلات الغطس.. برنامج لإدارة منطقة شعاب صمداى للحفاظ علي بيئة المكان.. صور

مجموعات مزهلة من الدلافين بمنطقة صمداى بمرسى علم

البحر الأحمر - عماد عرفة

الأحد، 08 سبتمبر 2024 08:00 م

يشاهد الكثير، صورا وفيديوهات تذكارية لاعماق البحر الأحمر ورحلات الغوص التى يقوم بها الكثير من سياح العالم من الذين يصلون خصيصا لمشاهدتها، لكن ربما يكون هناك إحساس أخر عندما تمارس الغوص وسط الكائنات البحرية المختلفة والنادرة وخاصة عندما تكون منها العشرات فى توقيت واحد .

"أحمد"، غطاس بحرى، ومنظم رحلات بحرية فى مدينة مرسى علم، يعشق البحر ويحدث الكثير يوميا بالحفاظ على البيئة قام بالغوص بمنطقة صمداى " الدولفين هاوس " والتقاط صور تذكارية مع مجموعات الدلافين تحت الماء ليوضح للعالم جمال الطبيعة الخلابة فى مرسى علم، وكذلك جنوب البحر الأحمر بشكل عام.

ويقول أحمد، إن منطقة صمداى الغوص فيها وسط عشرات الدلافين إحساس ممتع لا يمكن وصفه الا للذين يقومون بالغوص .

وأضاف أن الهدف من التقاط الصور تعريف الكثير من بجمال ما نمتلكه من طبيعه خلابه نادرة لابد من الحفاظ عليها وتعليم اولادنا واحفادنا كيفية الحفاظ علي البيئة بشكل دائم وعدم القاء المخلفات والبلاستيكات فى البحر، مضيفاً أن الغوص مع تلك الكائنات واللعب معها عالم اخر يفتقده الكثير .

وأوضح أن منطقة صمداى أو الدولفين هاوس تعتبر أكبر تجمع دلافين بالشرق الاوسط والثالث عالميا حيث يعيش بين شعابها ما يقارب 5 الاف دولفين مختلفة من انواع مختلفة، تلك المنطقة تعتبر اكثر المناطق فى مدينة مرسى علم اقبالا من حيث الزيارات السياحية .

ولفت إلى أن الجهات البيئة المختصة اهتمت اهتمام خاص بها حيث تم وضع برنامج لإدارة منطقة شعاب صمداى الهدف منه الحفاظ علي بيئة المكان و الكائنات البحرية المتواجدة بها، وبدأت بمنع وصول المراكب السياحية في الساعات الصباحية من اليوم من الوصول للمياه الضحلة لتواجد امهات الدلافين فيها وصغارها في وقت الصباح، وذلك بهدف الحفاظ عليها وعدم اصطدامها بها.

يذكر أن منطقة صمداى تم تقسيمها إلي مناطق مختلفة منها المنطقة A الخاصة باستراحة الدلافين، وممنوع على أي شخص دخولها، والمنطقة B للغطس فقط، والمنطقة C الخاصة بوقوف المراكب، حيث تتميز شعاب صمداى انها علي شكل حدوة الحصان، وتتميز بشعاب مرجانية مختلفة، وأعلنت محمية طبيعية منذ 2004 انها منطقة طبيعة إذ تضم أكبر تجمع للدلافين الدوارة والمغزلي " ذو الانف الزجاجية" في أفريقيا والشرق الأوسط.