دراسات أمريكية تكشف مستقبل الذكاء الاصطناعى والعلاج النفسى

الذكاء الاصطناعي والعلاج النفسي
الذكاء الاصطناعي والعلاج النفسي
كتبت- سارة وائل

توغلت تقنيات الذكاء الاصطناعي إلى كل جوانب حياتنًا، من المهام اليومية إلى المهن المتخصصة، ولكن هل يمكن لهذه التقنيات المتقدمة أن تحل محل العامل البشري، خصوصًا في مجال شديد الحساسية كالصحة النفسية؟، يوضح اليوم السابع ذلك في هذا التقرير.

الذكاء الاصطناعي والصحة النفسية: فرصة أم تهديد؟

تُظهر دراسة أمريكية اهتمامًا متزايدًا بإمكانية استخدام الذكاء الاصطناعي في تشخيص وعلاج الأمراض النفسية، فكتشف مركز “بيو” للأبحاث الأمريكي، أن يمكن لتقنيات الذكاء الاصطناعي تحليل كميات هائلة من البيانات الطبية، وتوفير رؤى جديدة حول الأنماط السلوكية والأعراض. ومن جهة أخرى، تثير هذه التقنيات مخاوف جدية بشأن الخصوصية وأخلاقيات استخدام البيانات الشخصية.

فلاستخدام الذكاء الاصطناعي في مجال الصحة النفسية تحديات عديدة منها: الجانب الإنساني:  فالمعالج النفسي لا يقدم فقط تشخيصًا وعلاجًا، بل يوفر أيضًا الدعم العاطفي والتفهم اللازمين لبناء علاقة ثقة مع المريض ،ولا هل يمكن للآلة أن تحاكي التعاطف الإنساني والقدرات التواصلية التي يتميز بها المعالج النفسي.

جدير بالذكر، أن الأمراض النفسية غالبًا ما تكون متشابكة ومعقدة، وتتأثر بعوامل بيئية واجتماعية وثقافية متنوعة.، ولا تستطيع الخوارزميات أن تفهم هذه التعقيدات وتقدم حلولًا مخصصة لكل حالة على حدة.

كما يوجد أيضا تحديات بشأن الخصوصية، فجمع وتحليل البيانات الشخصية الحساسة يثير تساؤلات حول حماية الخصوصية وأمن البيانات ، فلا يوجد ضمان لاستخدام هذه البيانات بشكل مسؤول وأخلاقي.

ولكن وعلى الرغم من التحديات، هناك تطبيقات واعدة للذكاء الاصطناعي في مجال الصحة النفسية، مثل:


• التشخيص المبكر: يمكن للذكاء الاصطناعي تحليل البيانات السريرية واللغوية لتحديد علامات الإنذار المبكرة للأمراض النفسية.

• الواقع الافتراضي: يمكن استخدام تقنيات الواقع الافتراضي لعلاج بعض الأمراض النفسية مثل الرهاب واضطراب ما بعد الصدمة.

وفي هذا السايق، يعتبر الذكاء الاصطناعي أداة قوية يمكن أن تساهم في تحسين الرعاية الصحية النفسية، ولكن يجب استخدامه بحذر وبالتكامل مع العامل البشري، كما يجب أن يكون هناك تركيز على تطوير تقنيات تحافظ على الخصوصية وتضمن الشفافية والمساءلة.

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

حلمي طولان يطلب تقارير فنية عن منافسي منتخب مصر في كأس العرب 2025

ريفيرو يطلب تقريراً عن قطاع الناشئين بالأهلي بعد توليه المهمة

لغة الأرقام.. الأهلي زعيم الألقاب المحلية في كأس العالم للأندية

تعرف على أبرز زيجات مديحة يسري وقصص الحب والفراق.. ذكرى وفاتها

متهم يمارس السحر والشعوذة: أوهمت الضحايا أن أمراضهم ليست عضوية


موعد مباراة الأهلي وباتشوكا الودية قبل خوض منافسات كأس العالم للأندية

القوة المقدسة.. رجال دين يلعبون دورا هاما فى سياسة غانا.. الدين والسياسة يتشابكان بشكل عميق فى الدولة الإفريقية.. قساوسة يتمتعون بنفوذ أخلاقى كبير على المواطنين.. وتأثير كبير على الناخبين وصناع السياسات والقادة

الأهلي يكسر لعنة كأس العالم للأندية ويعزز صدارة الأكثر تتويجًا

الزمالك يبلغ الراحلين عن الفريق بموقفهم بعد نهائى كأس مصر

الحكم فى دعوى عدم دستورية استثناء الوفاء بشيكات الحكومة الخاصة بالمرتبات الأحد


القمر يجاور نجم التوأم وحشد السرطان.. أهم الظواهر الفلكية قبل نهاية مايو

موعد مباريات الأهلى فى كأس العالم للأندية 2025 بأمريكا

آخر فرصة.. وظائف شاغرة حتى نهاية مايو بمرتبات تصل لـ15 ألف جنيه شهريا

قضية الطفل ياسين تعود من جديد.. استئناف على حكم المؤبد للمتهم أمام الجنايات

موعد مباراة الزمالك وفاركو في دوري نايل والقنوات الناقلة

الاستثمار فى المستقبل.. كيف تبنى مصر اقتصادًا مقاومًا للصدمات؟.. خارطة طريق لرفع الادخار لـ15.5% من الناتج المحلى 2028.. و45 مليار دولار مستهدفات تحويلات المصريين بالخارج.. و40 مليارًا استثمارات أجنبية مباشرة

تحذير هام من معهد التغذية: لا تشترِ هذه اللحوم فى عيد الأضحى المبارك

وفد منتخب 20 سنة يشارك فى ورشة عمل قبل إجراء قرعة المونديال

محمد منير .. "دموعك غالية علينا" الجمهور يتفاعل مع فيديو بكى فيه الكينج

بشرة خير لبيراميدز.. مفارقة تاريخية تقود السماوى للاقتراب من حلم الأميرة السمراء

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى