طوارئ في شواطئ البرازيل بسبب تفشى فيروس "نورو"

أعلنت السلطات البرازيلية، الطوارئ في شواطئها بسبب تفشى فيروس نوروفيروس، المعروف باسم "نورو" الذى يصيب الأمعاء والمعدة،  والذى انتشر في الشواطئ في الآونة الأخيرة، وفقا للنتائج التي أكدها المختبر المرجعي في تلك الولاية البرازيلية للسلطات الصحية في ساو باولو.

وأشارت صحيفة او جلوبو البرازيلية، إلى أن تحاليل العينات المأخوذة من المرضى في بلديتي جواروجا وبلايا جراندي، في ولاية ساو باولو، أثبت وجود إصابات بفيروس نوروفيروس، وتعمل سلطات المدن السياحية في منطقة بايكسادا سانتيستا الحضرية على تعزيز الخدمات الصحية.

وأشارت الصحيفة إلى أن السبب في تفشي التهاب المعدة والأمعاء الذي تركز في جواروجا هو العدوى بفيروس نوروفيروس البشري من النمطين 1 و2، وفقا للنتائج التي أكدها المختبر المرجعي في تلك الولاية البرازيلية للسلطات الصحية في ساو باولو.

وقام معهد أدولفو لوتز (IAL) بتحليل عينات من المرضى الذين تم علاجهم في الوحدات الصحية في جوارويا وبلايا جراندي،  وتم الإبلاغ عن حالات أيضًا في المناطق السياحية في سانتوس، وإلى الجنوب، في ولاية سانتا كاتارينا، وخاصة في فلوريانوبوليس، الوجهة الأكثر شعبية للزوار الأرجنتينيين.

وقال منسق الصحة بإدارة تنسيق مكافحة الأمراض بأمانة الصحة ريجياني دي باولا "هذه المعلومات مهمة لتوجيه علاج المريض،  ومع ذلك، فإننا نحقق، بالتعاون مع شركة البيئة الحكومية في ساو باولو (Cetesb)، وشركة الصرف الصحي الأساسية (Sabesp) وبلديات بايكسادا سانتيستا.

أوضح إدجاردو سميكول، أخصائي أمراض الجهاز الهضمي ورئيس قسم التدريس ومستشفى أوداوندو ، أنه "في السنوات الأخيرة، أصبح اكتشاف الفيروس النوروفيروسي أمرا ثابتا في حالات تفشي الإسهال الحاد خلال فترات العطلات على شواطئ جنوب البرازيل، ن بين الإسهالات الفيروسية، والتي هي أكثر شيوعا بكثير من الإسهالات البكتيرية، ربما تكون فيروسات نوروفيروس هي السبب في أكبر عدد من حالات تفشي الأوبئة من أمراض الإسهال الحادة في العالم".

وتشمل أعراضه اضطرابات المعدة والقيء مع انخفاض معدل التبول اليومي والتنفس السريع، فضلاً عن سرعة ضربات القلب والدوار الذي قد ينتهي بالإغماء.

وبحسب مركز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة، فإن فيروس ، نورو،  يعتبر أكثر استمرارية من الفيروسات الأخرى المسببة للعدوى المعوية، ويمكن الإصابة به بعد تناول الأطعمة أو السوائل الملوثة بالفيروس أو بعد الاتصال المباشر بشخص مصاب أو لمس الأسطح التي تحتوي على رذاذ المصاب، مثل الملابس والأغراض الشخصية التي يتناولها بيده الملوثة.