مخاوف من تخفيضات محتملة لانتاج مناجم النيكل فى إندونيسيا

قال بنك "ماكوارى" الاستثماري الأسترالي، إن التخفيضات المحتملة لإنتاج مناجم النيكل الإندونيسية قد تؤدي إلى إزالة أكثر من ثلث العرض العالمي من السوق، ما يمثل خطرًا كبيرًا على الأسعار.

وقال البنك - في مذكرة أوردتها وكالة أنباء "بلومبيرج" الأمريكية - إن التخفيضات بهذا الحجم غير محتملة للغاية، مشيرا إلى أنه لاحظ أن إنتاج المناجم الأقل من المتوقع في الدولة - التي تعد أكبر منتج في العالم - يمثل خطرًا آخرعلى الأسعار، ومع ذلك، يرى أنه لا يزال السوق في فائض صغير العام الجاري.
ووفقًا لبنك "ماكواري"، فإن إنتاج المناجم الإندونيسية يظل هو العامل الرئيسي في تحديد الأسعار.

وواجهت إمدادات الخام في البلاد معاناة من مواكبة الطلب خلال العام الماضي بسبب القيود الحكومية، ما أدى إلى اللجوء لواردات قياسية من الفلبين.
وكانت وكالة "بلومبرج" قد أفادت - في وقت سابق الشهر الماضي - بأن الحكومة الإندونيسية تدرس إجراء عمليات خفض كبيرة في حصص مناجم النيكل من 272 مليون طن العام الماضي إلى 150 مليون طن العام الجاري، ما يؤدي إلى انخفاض كبير في إنتاج معدن البطاريات.

تجدر الإشارة ، إلى أن سعر النيكل سجل ثاني خسارة سنوية له على التوالي العام الماضي؛ بسبب ازدهار الإنتاج الإندونيسي وضعف الطلب من صانعي البطاريات وقطاع الفولاذ المقاوم للصدأ، بينما يراقب التجار العام الجاري جهود الصين لتحفيز اقتصادها، وتأثير سياسة التعريفات الجمركية للإدارة الأمريكية القادمة.