"مساجين على خط النار".. الاستعانة بسجناء لإطفاء الحرائق فى لوس أنجلوس

أكدت إدارة الإصلاح والتأهيل في كاليفورنيا لشبكة ايه بي سي نيوز أن ما يقرب من 800 سجين كانوا من بين المستجيبين لحرائق لوس أنجلوس يوم الخميس بينما يعمل رجال الإطفاء على احتواء سلسلة من حرائق الغابات المنتشرة في المقاطعة .

وقالت ان السجناء الذين تطوعوا للانضمام إلى برنامج معسكرات الحفاظ على البيئة ومكافحة الحرائق في لوس أنجلوس يتم دمجهم مع أفراد طاقم إدارة الغابات والحماية من الحرائق في كاليفورنيا (Cal Fire)، ويحصل الأفراد المشاركون على أجر يتراوح بين 5.80 دولارًا و10.24 دولارًا في اليوم بالإضافة إلى دولار واحد في الساعة عند الاستجابة لحالات الطوارئ النشطة، وفقًا لإدارة الإصلاح والتأهيل في كاليفورنيا.

وقالت وكالة إنفاذ القانون في بيان: "إن رجال الإطفاء في برنامج معسكرات الحفاظ على البيئة (Cal Fire) فخورون بالانضمام إلى أفراد إدارة الغابات والحماية من الحرائق في كاليفورنيا لحماية الأرواح والممتلكات والموارد الطبيعية في جنوب كاليفورنيا".

وبحسب الوكالة، فإن رجال الإطفاء المسجونين كانوا يعملون على مدار الساعة في قطع خطوط الحرائق وإزالة الوقود من خلف الهياكل لإبطاء انتشار الحرائق، ووصفت الوكالة البرنامج بأنه مصدر "دعم حاسم" أثناء حالات الطوارئ، ولم يتضح على الفور العدد الدقيق للساعات التي عمل فيها أفراد الطاقم المسجونون منذ اندلاع حرائق لوس أنجلوس يوم الثلاثاء.

وفقًا للوكالة، يوجد أكثر من 1800 فرد مسجون يعملون في المعسكرات في جميع أنحاء الولاية، وانضم السجناء المشاركون إلى آلاف المستجيبين للطوارئ الفيدراليين والمحليين الذين يكافحون ما لا يقل عن خمسة حرائق غابات مترامية الأطراف في جميع أنحاء مقاطعة لوس أنجلوس.

أحرق حريق باليساديس في منطقة باليساديس باسيفيك، وهو الأكبر من بين الحرائق المدمرة، أكثر من 19 ألف فدان، ودمر آلاف المباني، وظل غير محاصر بالكامل حتى ظهر يوم الخميس، وانتشر حريق إيتون في ألتادينا على مساحة تزيد عن 10 آلاف فدان، وصدرت أوامر بإخلاء أكثر من 180 ألف من سكان مقاطعة لوس أنجلوس مع انتشار الحرائق الكبيرة والصغيرة التي تحركها الرياح في المنطقة.