الغيوم والأمطار على مطروح تشكل أجواء خيالية.. اعتدال الطقس وقت هطول الأمطار يزيدها روعة.. الطبيعية الخلابة تشكل لوحات ساحرة.. هدوء الشتاء يزيد الاستمتاع بالطبيعة

يستمتع أهالي وزوار مطروح وزوار، خلال فصل الشتاء، بحالة الهدوء والتأمل للطبيعة والبحر، خاصة أوقات استقرار الأحوال الجوية، حيث تتحول المناطق الشاطئية والكورنيش، الذي يزدحم بالآلاف خلال المصيف، إلى مكان ساحر وشبه خالي من المارة معظم الأوقات، ويصبح مقصداً لهواة التمشية أو ممارسة رياضة الجري، مع الاستمتاع بالبحر وتقلباته والغيوم والأمطار والمناظر الطبيعية الخلابة، كما يقصده هواة التأمل ومحبي الخصوصية.
وتجذب مطروح عدد من عشاقها، لزيارتها والإقامة فيها، خلال فصل الشتاء، خاصة أصحاب المهن الإبداعية والمفكرين والكتاب والفنانين، الذين يفضلون قضاء إجازاتهم في مطروح، للاستمتاع بالهدوء والخصوصية وإنجاز أعمالهم الإبداعية، بعيداً عن ضغوط الحياة وصخب وزحام المدن الكبيرة.
وتشهد محافظة مطروح، خلال فصل الشتاء ظواهر جوية وتغيرات مستمرة في حالة الطقس، فتخلق أجواء متناقضة تتشكل معها لوحات طبيعية ساحرة، من مشاهد البحر والغيوم الكثيفة والأمطار، خاصة عندما يكون الطقس معتدل أو دافيء، تصبح الأجواء أكثر جمالاً وبهجة، وعند تأمل البحر الذي يلتقي بالسُحب عند نهاية الأفق، في مشاهد طبيعة خيالية بمفرداتها الجميلة يزيدها الهدوء جمالاً، تزداد الراحة النفسية وتشرح الصدر وزيد الصفاء الذهني.
وتصنع الأمطار أجواء مبهجة، في شوارع المدن وفي المناطق الصحراوية، وقت وبعد هطول المطر، وتكاثف الغيوم والسُحب وانعكاسها على سطح البحر، واحتجاب الشمس خلف السُحُب، وتزداد الشوارع جمالاً مع خلوها من الزحام والتكدس المروري، الذي تعيشه المدينة خلال المصيف، وتصبح الحياة خلال الشتاء أكثر يسراً، حيث يتراجع تواجد وحركة المواطنين والسيارات أكثر، عند هطول الأمطار، خاصة عندما تكون مصحوبة بانخفاض في درجات الحرارة.
ويعشق الكثيرون هذه الأجواء، أكثر من عشقهم للمصيف وزخمه، كما أن أهالي مطروح يفضلون فترة الشتاء أكثر من المصيف بصخبه وزحامه، وبتهجون بهطول الأمطار ويطلقون عليها " أمطار الخير " وعندما تتأخر الأمطار يقيمون صلوات الاستسقاء طلباً للغيث.
ويفضل هذه الأجواء عدد كبير من أبناء المحافظات الأخرى، الذين يتوافدون خلال فصلي الشتاء والربيع، للاستمتاع بالطبيعة الخلابة والهدوء المميز، خاصة عندما يكون الطقس معتدلاً ولا توجد اضطرابات في الأحوال الجوية.
وعقب توقف هطول الأمطار، ويخرج المواطنون إلى الشوارع و البحر والمناطق المفتوحة والصحراء، لاستنشاق الهواء النقي المنعش الخالي من الأتربة والملوثات، حيث تكون درجة نقائه عالية، وتفوح رائحة مميزة نتيجة امتزاج مياه الأمطار بالأرض، وعندما تسطع الشمس بدفئها، يخرج المواطنون من مختلف الأعمار، للتمشية أو الجلوس على الكورنيش والشواطئ القريبة، للاستمتاع بالدفء ومشاهدة البحر وجمال الطبيعة.
وأصبحت محافظة مطروح، خلال السنوات الأخيرة، فصول الخريف الشتاء والربيع، مقصداً للسياح الأجانب وبعض المصريين، لقضاء أوقات ممتعة بها، خاصة الرحلات والأفواج التي تقضي إجازة المشتى في واحة سيوة، حيث تتضمن برامج الشركات السياحية ومنظمي الرحلات، قضاء يوم أو أكثر وهم في طريقهم إلى واحة سيوة وأثناء العودة منها.
يذكر أن طبيعة مطروح لا تقل جمالاً في الصحراء عن الساحل وشواطئ البحر، من حيث انتشار الأعشاب المتنوعة بألوانها المختلفة، خاصة الأعشاب العطرية والطبية، التي تنبت بعد سقوط أمطار الخريف، وتزداد الطبيعة الصحراوية جمالاً مع سقوط الأمطار، التي تعد مصدراً للبهجة لأهالي مطروح، خاصة سكان المناطق الصحراوية، الذين يقيمون صلوات الاستسقاء عندما يتأخر سقوط المطر، ينتظرون هطول الأمطار الغزيرة، لملء الآبار وخزانات تجميع مياه الأمطار، التي يعتمدون عليها طوال العام في الشرب والزراعة وتربية الحيوانات، كما يسبقون موسم سقوط الأمطار بحرث الأراضي ونثر تقاوي الشعير والقمح.

شوارع مطروح بعد هطول المطر

جمال مدخل مرسى مطروح وقت المطر

طقس مطروح الشتوي مع سطوع الشمس

جمال الاجواء الغائمة نهارا في مطروح

الهدوء ومتعة تأمل الطبيعة على بحر مطروح

البحر الغيوم الهدوء يشكلون لوحة طبيعية بديعة

اجواء الغيوم والمطر في صحراء مطروح تزيدها جمالا

الغيوم تغطي سماء مطروح في مشهد جمالي

اجواء غائمة تشكل مشهد مميز - مطروح

الامطار تغسل شوارع مطروح
Trending Plus