استطلاع أسوشيتدبرس: نظرة الأمريكيين لبايدن أسوأ من نظرتهم لترامب أو أوباما

فى الوقت الذى يستعد فيه الرئيس الأمريكي جو بايدن لمغادرة البيت الأبيض، فإن رؤية الأمريكيين لرئاسته أكثر قتامة عما كانت عليه نظرتهم لترامب فى نهاية فترته الأولى، أو باراك أوباما فى نهاية فترته الثانية، وفقا لاستطلاع جديد.
ووجد الاستطلاع، الذى أجرته وكالة أسوشيتدبرس، إن حوالى ربع البالغين الأمريكيين يقولون إن بايدن كان رئيسا جيدا أو عظيما، وقال أقل من 10% إنه كان رئيسا عظيما. ورأت الوكالة أن هذا مثال صارخ على مدى تشويه إرث بايدن، حيث يرى العديد من أعضاء حزبه ان رئاسته كانت متواضعة.
وقبل مغادرة ترامب للبيت الأبيض فى بداية عام 2021، قال نحو ثلث المشاركين فى استطلاع أسوشيتدبرس فى هذا الوقت إن رئاسته كانت جيدة أو عظيمة، وقال اثنان من بين كل 10 من هؤلاء إن رئاسته كانت عظيمة، حتى بعد أن تسبب فى اندلاع أحداث اقتحام الكونجرس فى 6 يناير 2021.
ووصف الأمريكيون بشكل مشابه رئاسة بايدن وترامب بالسيئة أو المريعة، وقال نحو النصف إن هذا كان سمة الوقت الذى قضاه كل رئيس فى المنصب. إلا أن 3 من بين كل 10 قالوا إن بايدن كان متوسطا، بينما قال أقل من 20% الأمر نفسه عن ترامب.
وذهبت أسوشيتدبرس إلى القول بأن موقف بايدن أقل بكثير عما كان عليه وضع أخر رئيس ديمقراطى سبق، باراك أوباما، الذى غادر منصبه بينما وصف رئاسته نحو نصف الأمريكيين بالجيدة أو العظيمة، وفقا لاستطلاع آخر لأسوشيتدبرس.
وتقول الوكالة إن هذه النتائج تتسق مع البيانات التي أصدرها معهد جالوب الأسبوع الماضى، والتي وجدت أن موقف بايدن مشابه لموقع الرئيس ريتشارد نيكسون بعد استقالة الأخير فى أعقاب فضيحة ووترجيت. ووجد تحليل جالوب أن من بين الرؤساء الآخرين الذين كانت النظرة لهم سيئة، ومنهم ترامب والجمهورى جورج دبليو بوش والديمقراطى جيمى كارتر، قد تحسنت النظرة لرئاستهم بمرور الوقت. لكن فى الوقت الحالي، فإن القليلين فقط معجبين بالوقت الذى قضاه بايدن فى المنصب، وبين هؤلاء نسبة كبيرة من الديمقراطيين.
Trending Plus