استعادة حطام سفينة قديمة غرقت قبل 2600 عام على سواحل إسبانيا

رفع علماء الآثار حطام سفينة يبلغ عمرها 2600 عام من المياه بالقرب من جنوب شرق إسبانيا وحدد الغواصون موقع السفينة في البداية عام 1994، وفقًا لشبكة سي بي إس نيوز وقد تم اكتشاف حطام السفينة الذي يبلغ طوله 27 قدمًا، والذي كان يحمل حمولة من سبائك الرصاص عندما غرق، بالقرب من بلدة مازارون.

وتُعرف السفينة باسم Mazarrón II، وتقع على عمق ستة أقدام فقط تحت سطح البحر الأبيض المتوسط، على بعد حوالي 200 قدم من شاطئ يسمى Playa de la Isla وقد كانت مغطاة بالرمال، مما ساعد في إبقائها مخفية لقرون.

في الآونة الأخيرة، أدت التغييرات على طول الساحل - بما في ذلك البناء الساحلي والتيارات البحرية المتغيرة - إلى جعل موقع الحطام أكثر عرضة للخطر.

وقال كارلوس دي خوان، عالم الآثار في جامعة فالنسيا الذي قاد مشروع التنقيب: "لم يعد الحطام قادرًا على البقاء حيث هو لأن حمايته الرملية تختفي الآن لقد نجا الحطام لقرون، ولكن حان الوقت الآن لنشمر عن سواعدنا ونضمن أنه يمكننا الاستمرار في الاستمتاع بهذا الأصل ذي الأهمية الثقافية".

وعلى مدى سنوات عديدة، كانت حطام السفينة مغطى بصندوق معدني واقٍ لكن مجموعة من الخبراء الذين درسوا موقع الحطام بين عامي 2017 و2019 وجدوا أن الصندوق المعدني كان يغرق ويهدد بسحق حطام السفينة.