جماعات إنقاذ تستقبل الحيوانات بعد تخلى أصحابها عنها.. بسبب حرائق لوس أنجلوس

يفر جميع سكان لوس أنجلوس من منازلهم خوفًا من أن تبتلعهم ألسنة النيران التي تجتاح الغابات خلال هذه الفترة، تاركين وراءهم حيواناتهم الأليفة لمصيرهم المجهول، لذلك فتحت جماعات إنقاذ الحيوانات في كاليفورنيا أبوابها أمام الحيوانات الأليفة التي تركها أصحابها بحرائق لوس أنجلوس التي أودت بحياة الكثير، وفقًا لما ذكره موقع سكاى نيوز.

حرائق لوس أنجلوس

انتهى الأمر بالحيوانات الأليفة في مساكن طارئة، واضطر العديد من الأشخاص إلى تسليم حيواناتهم الأليفة إلى الملاجئ مؤقتة من القطط والكلاب، إلى الخيول والسلاحف والطيور والخنازير وغيرها، والتي يحتاج بعضها لعلاج.

ويقوم العديد من الأشخاص أيضًا بتبني الحيوانات البرية المصابة أو الضالة، وقالت الرئيسة التنفيذية لجمعية باسادينا لحماية الحيوانات، ديا دوفيرنيت، "نحن نشهد زيادة كبيرة في عدد الحيوانات المحروقة والمصابة التي تأتي إلى ملجأنا".

سلحفاء

وأضاف: "تعاني هذه الحيوانات من استنشاق الدخان، وحرق الكفوف، والحروق، والجفاف وأكثر من ذلك".

وجدت أريانا بوتوروفيتش النيران تحيط بمنزلها، مما جعلها تواجه مهمة إخلاء ما يقرب من 30 حيوانًا فوضعت 15 كلبا في سيارتها وأشارت إلى بعض الشباب الذين يبلغون من العمر 18 عامًا في شاحنة وافقوا على نقلهم إلى ملجأ.

كلب ضال عثر عليه

لكنها لم تتمكن من إحضار حصانيها معها، لذا تركت الحظيرة مفتوحة حتى يتمكنا من الهروب إذا لزم الأمر.

وقالت منظمة باسادينا للرفق بالحيوان إنها استوعبت أكثر من 400 حيوان، وناشدت بجمع التبرعات وبالتنسيق مع منظمات أخرى معنية برفاهية الحيوان، أرسلت فرق مساندة إلى مناطق الحرائق، مضيفة: "نتوقع مشهدًا مفجعًا عندما نصل".

كلب يتلقى العلاج

وأكدت جمعية الرفق بالحيوان في لوس أنجلوس إن مركز التبني الخاص بها امتلأ بسرعة بعشرات الكلاب والقطط وببغاء يبلغ من العمر 30 عامًا.