خطأ يسبب رفض المدير زيادة راتبك ويعرضك للإحراج.. اعرفه قبل ما تطلب

في العمل، لا يقل التقدير المادي أهمية عن التقدير المعنوي، فكلاهما يعكس قيمة الجهد المبذول ويعزز من رضا الموظف وتحفيزه. ومع ذلك، فإن المطالبة بزيادة الراتب الشهري تتطلب مهارات تفاوضية دقيقة ومعرفة بالوقت والطريقة المناسبة للطرح. للأسف، يقع البعض في أخطاء أثناء مناقشة هذا الحق، مما يتسبب لرفض المديره طلبه، ولتجنب ذلك نتعرف على الخطأ الذى يجعل المدير يرفض طلب زيادة الراتب وفقًا لما ذكره موقع "mirror".

موظفة تشعر بالتوتر

قال خبير التوظيف دان بروس لموقع صحيفة "Mirror" البريطانية إنه يجب التخطيط قبل التفاوض على زيادة الراتب مع رئيس العمل، وأوضح : "إذا لاحظت أن مديرك منهك بالمواعيد النهائية والضغوط، أو إذا كانت الشركة تعاني من تسريحات الموظفين، فاختر وقتًا مختلفًا".

حذر خبير التوظيف قائلاً: "لا تطرح هذا الطلب على مديرك أثناء مصادفته في الممر فقد يبدو الأمر وكأنك غير جاد، أو قد يشعر وكأنه يتعرض لكمين".

ونصح الخبير الموظف بالقيام بواجباته تجاه عمله وفهم قيمته وعدم مقارنة نفسه بأحد من زملائه لأن هذا يجعل الموظف غير احترافي وبدلاً من ذلك، يجب على الموظف أن يبحث عن متوسط الراتب لمنصبه .

موظفة تطلب زيادة راتبها

واقترح الخبير أن يعد الموظف عرضا تقديميا قويا بالأدلة التي تثبت استحقاقه للزيادة. وأوضح خبير التوظيف "لا ينبغي أن يكون السبب هو عملك هناك لفترة طويلة فقط. بل يجب أن تجمع كل ما أنجزته، والأهداف التي حققتها، أو تجاوزتها، وأي شيء ساهمت به في نجاح ونمو العمل".

وأضاف :"ومن الضروري أيضًا أن تكون مستعدًا وأن يكون لديك رقم أو نسبة زيادة في ذهنك، وأن تتدرب على عرضك حتى تكون واثقًا من نفسك. وحذر من أن التعثر في الكلمات، لأن هذا قد يجعلك تبدو وكأنك لست مقتنعًا بأنك تستحق الزيادة".

وعند رفض المدير زيادة الراتب، نصح الخبير الموظف بالتصرف في هذه الحالة قائلاً: "إذا لم يكن من الممكن زيادة الراتب في الوقت الحالي، فانظر ما إذا كانت هناك طرق أخرى يمكنه من خلالها تعويضك، مثل الإجازة السنوية الإضافية، أو المزيد من أيام العمل من المنزل، أو فرص تطوير حياتك المهنية".