يوم اهتزت فيه مبانى مصر كلها لمدة 60 ثانية وبات أهلها فى الشوارع.. "فيديو"

واحدة من أكبر الكوارث الطبيعية التي مرت على مصر في العهد الحديث، زلزال كبير لن يمحى من ذاكرة المصريين، وهي واقعة زلزال 12 أكتوبر 1992 بقوة 5.8 درجة على مقياس ريختر، الذي هز أرجاء البلاد وأدى إلى وقوع خسائر جسيمة، مع سقوط مئات الأرواح وفقدان الكثيرين أسفل الأنقاض، تاركًا في نفوس من نجوا منه بصمات نفسية لا تنسى.
وفى حلقة جديدة من حلقات تليفزيون اليوم السابع المعلوماتية، إعداد وتقديم محمد فتحى عبد الغفار، نسلط الضوء على زلزال 1992 المدمر، والذى كان مركزه بالقرب من منطقة دهشور، جنوب غرب القاهرة، على بعد حوالي 35 كيلومترًا، وكيف كان حال الضحايا تحت الأنقاض وما حدث في عمارة مصر الجديدة المنهارة وكيف تم انقاذ رجل من تحت الأنقاض بعد مرور أسبوع كامل .
تسبب زلزال 1992 في انهيار العديد من المباني، خاصة في المناطق القديمة بالقاهرة والجيزة والقليوبية، كما أدى إلى تشريد آلاف الأشخاص وتدمير العديد من المرافق الحيوية، وتسبب في خسائر اقتصادية كبيرة، فقد شكل الزلزال نقطة تحول في التعامل مع مخاطر الزلازل في مصر أدى إلى إعادة النظر في قوانين البناء وتشديد الرقابة على المباني، وزيادة الوعي بأهمية الاستعداد للزلازل.
ومن أهم الدروس التي تعلمناها من زلزال 1992 هي أهمية الاستعداد للزلازل، يجب على الجميع اتخاذ الاحتياطات اللازمة لحماية أنفسهم وعائلاتهم، مثل تحديد أماكن آمنة في المنزل: مثل تحت الطاولة أو بجوار جدار داخلي، تجهيز حقيبة إسعافات أولية: تحتوي على الأدوية الأساسية والمياه والطعام غير القابل للتلف، تعلم كيفية إطفاء الحرائق: في حالة حدوث حريق نتيجة للزلزال، المشاركة في التدريبات على كيفية التصرف وقت الزلزال.
ومن الجدير بالذكر أن، الدولة تتمتع حاليا بنظام إنذار مبكر للزلازل، بالإضافة إلى وجود قوانين بناء أكثر صرامة تضمن مقاومة المباني للزلازل، ومع ذلك، لا يجب أن ننسى درس زلزال 1992، وعلينا الاستمرار في اليقظة والاستعداد لأي طارئ.
Trending Plus