ميدان الهجن بشرم الشيخ يحتضن الوفود العربية فى المهرجان العربى للتراث.. لايف

احتضن ميدان سباقات الهجن بمدينة شرم الشيخ وفودا عربية مشاركة في المهرجان العربي للهجن والتراث، والمقرر إقامته يومي 15 و16 يناير الجاري في مدينة شرم الشيخ.

المهرجان العربي للهجن والتراث يُقام تحت رعاية رئيس مجلس الوزراء، ويحضره عدد من الوزراء والمحافظين، وسفراء الدول المشاركة، إلى جانب رؤساء اتحادات الهجن العربية، ونخبة من رجال الإعلام والأعمال والمستثمرين، بالإضافة إلى عواقل ومشايخ القبائل البدوية.

وتسابق أبناء القبائل العربية في استقبال المشاركين العرب في خيام أعدتها لهذا الغرض تخللها فقرات شعر وكلمات ترحيب، وأقامت ظهر اليوم قبيلة المعازة حفل استقبال للضيوف العربى.

ونقل تليفزيون اليوم السابع جانب من مظاهر الاحتفاء العربي الأصيل بالضيوف العرب حيث تسابق الجميع للترحيب بالضيوف.

وقال عيد حمدان المزيني رئيس الاتحاد المصري للهجن إن الوفود المشاركة من الأردن، الجزائر، فلسطين، والمملكة العربية السعودية.

وبدورهم أعرب المشاركون عن سعادتهم وتقديرهم لحفاوة الاستقبال في مدينة السلام شرم الشيخ.

وقال إنه سيشهد مضمار سباقات الهجن في شرم الشيخ مشاركة رسمية من  6 دول عربية تشمل السعودية، الإمارات، البحرين، قطر، الكويت، والأردن، بجانب مشاركة 17 محافظة مصرية.

وكانت قبيلة القرارشة قد استقبلت أمس فى مراسم استقبال رسمية الوفود بخيمة ضيافة بجوار ميدان سباقات الهجن.

ويأتي المهرجان بالتزامن مع الذكرى السنوية لافتتاح مضمار الهجن الدولي بشرم الشيخ على يد الرئيس عبد الفتاح السيسي في يناير 2020، بحضور الشيخ محمد بن زايد، رئيس دولة الإمارات، ويُعد هذا الحدث احتفالاً بإحياء التراث وتعزيز رياضة الهجن التي تحظى باهتمام كبير من الدول العربية.

وأشار الدكتور خالد مبارك، محافظ جنوب سيناء، إلى أن إنشاء مضمار الهجن الدولي تم في عام 2020 بتكلفة 125 مليون جنيه، وتم تطويره عام 2022 بإضافة منصة جديدة بتكلفة 27 مليون جنيه، كما أُنجزت عام 2024 مشروعات داعمة شملت إنشاء قرية التراث البدوي، أماكن إيواء الهجن، مسجد الهجن، ووحدة بيطرية مخصصة للهجن.

وأضاف المحافظ أن سباقات الهجن أصبحت نقطة جذب سياحي رئيسية، حيث تستقطب المهتمين بهذه الرياضة التراثية من مختلف دول العالم، مما يعزز مكانة شرم الشيخ كوجهة سياحية مميزة.

أكد محافظ جنوب سيناء على أهمية المهرجان في تنشيط السياحة وتعزيز الهوية الثقافية والتراثية لمصر، موضحًا أن هذه الفعاليات تسهم في دعم الاقتصاد المحلي من خلال توفير فرص عمل مباشرة وغير مباشرة لسكان المحافظة.

وشدد على ضرورة ظهور الفعالية بصورة مشرفة تُبرز قدرة مصر على تنظيم أحداث دولية كبرى، مما يعزز من مكانتها كوجهة عالمية للسياحة التراثية والرياضية.