لوحات تحاكى الفن بالأدب.. ترجمة تشكيلية لرواية "الخرز الملون" بمتحف محمود خليل

استضافت قاعة ممر في متحف محمد محمود خليل معرضًا فريدًا يدمج بين الأدب، والفن التشكيلي، والتاريخ، حيث استوحى 15 فنانًا أعمالهم من رواية "الخرز الملون" للأديب الكبير محمد سلماوي، وهى الرواية، التي صدرت قبل أكثر من ثلاثة عقود، وتأخذ القارئ في رحلة تأريخية عاطفية لأحداث مفصلية في الوطن العربي، بدءًا من نكبة 1948 وحتى توقيع اتفاقية كامب ديفيد عام 1979.
وافتتح المعرض بحضور الدكتور وليد قانوش، رئيس قطاع الفنون التشكيلية، والأديب الكبير محمد سلماوي، ليكون بمثابة دعوة إلى مزيد من التفاعل بين الأدب والفن التشكيلي لإلقاء الضوء على القضايا العربية بطرق إبداعية وخالدة، حيث تعاون الفنانون في ورشة فنية لإنتاج أعمال مستوحاة من شخصيات الرواية وأحداثها، مثل مأساة البطلة الفلسطينية نسرين خوري والنكبات المتتالية التي تعرض لها العالم العربي، واللوحات ليست مجرد رسوم توضيحية، بل تعكس رؤى شخصية للفنانين حول السرد الروائي والأحداث التاريخية.
وقد ترجمت الأعمال الفنية، العديد من القضايا الكبرى التي تناولتها الرواية، مثل: حرب فلسطين، النكسة، انتصار أكتوبر، وتأميم قناة السويس، إلى لوحات زيتية تصور الشخصيات الرئيسة وتخلدها برؤية فنية مبتكرة، منها لوحات جسدت بطلة الرواية نسرين خوري وصراعاتها مع الاحتلال الإسرائيلي، مما أعاد إحياء الرواية بطريقة تفاعلية.
وأكد الفنان خالد السماحي، مدير القاعة، أن هذا المشروع يعكس أهمية تدريس التاريخ باستخدام الفن التشكيلي، لضمان عدم نسيان القضايا المحورية وتشويه الحقائق، مشيرا إلى إمكانية دمج اللوحات في الطبعات الجديدة للرواية، لتكون شاهدة فنية على الرواية ورسالتها التاريخية.
الأديب الكبير محمد سلماوي أثناء افتتاح معرض لوحات روايته "الخرز الملون"
لوحات فنية مستوحاه من رواية الخرز الملون
إحدى الفنانات المشاركات في المعرض أثناء رسم لوحاتها المستوحاه من رواية الخرز الملون
لوحات تجسيد إحدى شخصيات رواية الخرز الملون
لوحة فنية مستوحاه من رواية الخرز الملون
لوحة تجسد واحدة من الأحداث التي جاءت في رواية الخرز الملون
أحد الفنانين المشاركين في المعرض أثناء رسم لوحاتها المستوحاه من رواية الخرز الملون
لوحة تجسد إحدى شخصيات رواية الخرز الملون
Trending Plus