منظر بديع فى الشتاء.. قناطر زفتى بالغربية أيقونة الجمال طوال العام.. قبلة الشباب والأهالى فى الشتاء للاستمتاع بأشعة الشمس على النيل.. شلال المياه مبدع لالتقاط صور تذكارية.. وقبلة الصيادين لكثرة الأسماك.. صور

تعد منطقة القناطر بقرية دهتورة التابعة لمركز ومدينة زفتى في محافظة الغربية، هى أيقونة الجمال طوال العام لجميع أهالى المراكز والمدن والمحافظات المحيطة، والتى تعد قبلتهم للاستمتاع بالأجواء الفريدة والمناظر الخلابة التراثية على ضفاف نهر النيل، والذى لا يوجد فى مكان غيره من المحافظات المجاورة.
وفى هذا الصدد رصدت "اليوم السابع" خلال جولتها داخل منطقة القناطر الرابطة بين محافظتى الغربية والدقهلية، وتحديدا قريتى دهتورة بمحافظة الغربية وقرية كفر سرنجا بمحافظة الدقهلية، إقبال الأهالى فى الشتاء للتنزه بالمنطقة والجلوس فى أشعة الشمس المفيدة، وكذلك إقبال الصيادين من جميع المراكز لصيد الأسماك والاستمتاع بهوايتهم.
وقال محمد الخولى أحد أهالى القرية، أن منطقة الخمسين عين تعد قبلة المواطنين من جميع محافظات الجمهورية طوال العام وليس فصل الصيف فقط، حيث يعد فصل الشتاء من الفصول التى يزيد فيها الإقبال خاصة لكبار السن للتمتع بأشعة الشمس المفيدة فى الصباح والجلوس على ضفاف نهر النيل واستنشاق الهواء النظيف.
وأضاف: منطقة الشلال أو كما نطلق عليها "الهدار" هى منطقة الشباب والتى تأتى إلى هنا لالتقاط الصور التذكارية، حيث يعد هذا المكان الفريد داخل مراكز ومدن المحافظة والمحافظات المجاورة، كما يستمتع الوافدون بصوت المياة من الشلال والمريح للأعصاب، فضلا عن الفسح النيلية بالقوارب والتى أيضا تمير المكان.
وأشار إلى أن القناطر ليست قبلة الزوار فقط من الأهالى والشباب وكبار السن، ولكن هى قبلة الصيادين وممارسى تلك الهواية خاصة فى فصل الشتاء، والذى يعد هو موسم الصيد بالمنطقة لكثرة الأسماك به والتى تتكون فى منطقة الشلال وحوض القناطر، حيث يقف الصيادون على الشلال ويقومون بممارسة هوايتهم، وفى النهاية منهم من يبيع الأسماك ومنهم من يوفرها لاحتياجات منزله.
وتقع قناطر زفتى بقرية دهتورة على نهر النيل فرع رشيد بعد مدينة زفتى، وهى أحد أهم الممرات الرئيسية التى تربط محافظة الغربية بالدقهلية، وتعتبر أحد أهم الآثار المعمارية الفريدة داخل محافظة الغربية بأكملها.
وتم إنشاء هذه القناطر والمعروفة بـ"الخمسين عين" فى عهد الخديوى عباس حلمى الثانى، حيث تم وضع آخر حجر فى البناء يوم 7 مارس عام 1903، وذلك لتوفير المياه للوصول لمساحة مليون فدان من خلال تغذية فرع دمياط، وشهدت أعمال تطوير كبيرة واهتمام خاص من الدولة خلال السنوات الأخيرة الماضية، حيث زارها وزير الرى أكثر من مرة لمتابعة أعمال التطوير وصيانة الخزانات أكثر من مرة، كما تم تطوير البنية التحتية والكوبرى العلوى بالكامل والذى يتميز بالبناء المعمارى الأثرى القديم، فضلا عن تركيب أسوار حديدية وكاميرات مراقبة بمحيط المنطقة بالكامل، حفاظا على أرواح الأطفال من الغرق إثناء الاحتفالات بالمناسبات الرسمية والأعياد.

القناطر

شلال القناطر

قناطر زفتي

منطقة القناطر

القناطر

شلال القناطر

قناطر زفتي

منطقة القناطر
Trending Plus